قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إنّ هناك مسارا جديدا تتبناه مصر تحاول فيه استخدام كل المبادرات الموجودة عبر تقديم أطروحة ومبادرة حقيقية من أجندة ومواقيت وإجراءات معينة يمكنها وقف الحرب في السودان. وأضاف «ميرغني»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»:

«بدلًا من أن تكون القوى السياسية في السودان على قلب رجل واحد في ظل هذه الحرب وأن تحاول العمل من أجل الشعب السوداني وإخراجه من الأزمة التي هو فيها، فإنها متباعدة تمامًا حتى اللحظة، بل تزداد تباعدًا، ولا يزال هناك الكثير من المشاحنات اللفظية والسلوكية بين هذه القوى».

وتابع رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية: «أمس أو قبل يومين، أعلن انقسام في حركة العدل والمساواة، وهي واحدة من أقطاب المشهد السياسي السوداني الآن، وللأسف الشديد، فإن المشهد السياسي المتأزم والمتشظي قد يؤخر كثيرا من المعطيات المطلوبة لإنجاز فترة انتقالية حقيقية وآمنة، لأن الخلافات الأساسية تنعكس على المسارات الأخرى مثل المسار العسكري والمسار الاقتصادي والمسار الاجتماعي».

صحيفة المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة

غزة – أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان امس الثلاثاء، أن أهالي قطاع غزة يمثلون طليعة الجيش المصري وحاميته الأولى في مواجهة “عدو الأمة” (إسرائيل).

وجاء في البيان: “تابعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الأنباء المتواردة حول المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، والمتضمن لبند نزع سلاح المقاومة وتسليم الأسرى الصهاينة للاحتلال دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

وفي هذا الإطار فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي:

نرفض المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل. ⁠إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين. ⁠إن أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخاً سياسياً يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات. ⁠هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل.

هذا وأفادت هيئة البث البريطانية (BBC)، نقلا عن مصدر فلسطيني بأن حركة الفصائل رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت، يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و16 جثة.

وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، حيث سيطرت القوات على المزيد من الأراضي وقصفت أهدافا بشكل يومي، في محاولة لفرض مزيد من الضغط على الحركة.

في الوقت ذاته، توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل شبه تام، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن “الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عثمان ميرغني: خالد عمر يوسف
  • القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
  • فشل مؤتمر بريطانيا في تشكيل مجموعة اتصال لمحادثات وقف الحرب بالسودان
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • كيف تناولت الصحف الغربية دخول الحرب بالسودان عامها الثالث؟
  • بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب .. بيان مشترك لمنتدى الإعلام السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان
  • البيان المشترك لمنتدى الاعلام السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان
  • «المنفي» يلتقي سفراء قطر وموريتانيا.. مناقشة تطورات المشهد السياسي في ليبيا
  • مصطفى ميرغني: للأسف الشديد
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف جميع أعمال القتل بمخيمي زمزم وأبو شوك في السودان