هل سيتم استقطاع المبالغ المرسلة الى الإقليم من الموازنة.. برلماني يُجيب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اوضح عضو مجلس النواب جاسم عطوان، بشأن استقطاع الأموال التي تم ارسالها الى إقليم كردستان في الفترة الماضية من الموازنة العامة، فيما اكد ان هنالك العديد من الواجبات التي على الاقليم الالتزام بها مع الحكومة المركزية بعد تطبيق الموازنة بشكل كامل.
وقال عطوان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “التأكيد على العمل بالقانون المصوت عليه في السابق سيطبق بشكل كامل من خلال تسليم جميع أموال النفط والعائدات الى الحكومة المركزية مقابل ارسال حصة الإقليم من الموازنة”، مشيرا الى ان “المعاناة التي حدثت في الفترة السابقة لن تتكر بعد الاتفاقات التي الجديدة التي تمت”.
وتابع، “الخلل الذي حدث من الطرفين تسبب في تأخير رواتب موظفي كردستان الى اكثر من شهرين”، لافتا الى انه “سيتم خصم مبلغ مليار و200 مليون دينار من حصة الإقليم التي سيتم ارسالهم”.
وبشأن التزام كردستان مع الحكومة المركزي يبين عطوان: ان “هنالك العديد من الواجبات والالتزامات المالية التي على الاقليم الالتزام بها مع الحكومة المركزية بعد تطبيق الموازنة بشكل كامل خلال الفترة المقبلة”.
وكانت الحكومة الاتحادية، قد أرسلت مؤخراً قرضا ماليا جديدا يقدر بـ400 مليار دينار الى حكومة كردستان؛ لتسديد رواتب موظفي الإقليم، مع تأخر إقرار الموازنة، ويعد هذا القرض هو الثالث خلال هذه العام.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الأردن يكشف حجم المساعدات المرسلة إلى سوريا
أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، إرسال 300 طن من المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في إطار "الجهود المبذولة للوقوف إلى جانب الشعب السوري"، ومن أجل "تلبية إحتياجات الأسر المتضررة"، بسبب "الظروف الصعبة التي يواجهها" هذا البلد.
وقال بيان صادر عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إنه "بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، أرسل الأردن، الأحد، قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى سوريا، في إطار الجهود المبذولة للوقوف إلى جانب الشعب السوري".
واضاف البيان: "هذه الخطوة تأتي في ظل الظروف الدقيقة التي تعيشها الشقيقة سوريا، وتأكيداً على العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين".
وبحسب البيان "تتضمن المساعدات 300 طن من المواد الإغاثية الأساسية تشمل مواد غذائية، ومستلزمات طبية، وأغطية ومواد تدفئة، وسيتم تسليمها للهلال الأحمر السوري لتوزيعها على المناطق السورية كافّة لتلبية احتياجات الأسر المتضررة".
ونقل البيان عن الأمين العام للهيئة حسين الشبلي قوله: "هذه المبادرة تأتي بناء على توجيهات الملك، وانطلاقاً من الواجب الإنساني الذي يحرص الأردن على الوفاء به تجاه الأشقاء".
وأضاف: "هذا الدعم يعكس حرص القيادة الهاشمية على تعزيز التضامن العربي والإقليمي، ومواصلة الجهود الإنسانية تجاه الشعب السوري الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها".
وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في 23 ديسمبر (كانون الأول) دمشق، وأكد بعد لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، مشيرا إلى أن "إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل".
للأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومتراً، وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في عام 2011، فيما تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وكان الشرع قال في مقابلة مع قناة العربية السعودية الشهر الماضي إنّ "سوريا بلد منكوب"، في إشارة الى تداعي البنى التحتية بعد أكثر من عقد من الحرب.