قالت وزارة الخارجية الفلبينية، اليوم الخميس، إن صياغة مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه قد تستغرق وقتًا أطول، وذلك بسبب اختلافات الدول المطالب بها.

ونقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن مساعد وزير الخارجية الفلبيني دانييل إسبيريتو قوله: "بما أن المناقشات لا تزال جارية، علينا أن ننتظر"، وذلك ردًا على سؤال حول ما إذا كان سيتم إحراز أي تقدم كبير بشأن مدونة قواعد السلوك في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) التي ستعقد الإسبوع المقبل في إندونيسيا.

وأضاف إسبيريتو أن هناك العديد من العقبات التي تعيق استكمال مدونة قواعد السلوك، مشيرا إلى أن الوثيقة لن يتم الانتهاء منها مباشرة بعد جلستين أو ثلاث جلسات.

وتابع إسبيريتو قائلًا إن الفلبين قد تقدم تقريرًا خلال قمة الآسيان الإسبوع المقبل عما حدث خلال الاجتماع الأخير لمجموعة العمل المشتركة لمدونة قواعد السلوك في مانيلا.

وخلال القمة الثانية والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) في شهر مايو الماضي، سعى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إلى إثارة مسألة وضع الصيغة النهائية للوثيقة، معتقدا أنها ستكون الحل لكل هذه المشاكل.

يشار إلى أن الصين تطالب بالسيادة على البحر بأكمله تقريبا.. كما أن الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان لديها مطالبات متنافسة على أجزاء منه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلبينية الصين آسيا اندونيسيا

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة القادمة.. تعلم الموعظة الحسنة وتأثير السلوك القويم

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة القادمة، والتي ستُلقى يوم 31 يناير 2025، الموافق 1 شعبان 1446هـ، تحت عنوان "الحال أبلغ من المقال"

 

وتهدف الخطبة إلى تسليط الضوء على أهمية الدعوة بالموعظة الحسنة، وبيان أن التأثير العملي للسلوك الحسن أقوى وأبلغ في النفوس من مجرد الكلمات.

محاور الخطبة: الدعوة بالقدوة الحسنة

أوضحت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة ستتناول دور السلوك الحسن في الدعوة إلى الله، مستشهدةً بالأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد أن تأثير الأفعال الصالحة يتجاوز تأثير الأقوال. 

كما ستتطرق الخطبة إلى نماذج من السيرة النبوية، حيث جسّد النبي محمد ﷺ القيم الأخلاقية من خلال أفعاله وتعاملاته اليومية، مما كان له الأثر الأكبر في نشر الإسلام وترسيخ مبادئه.

التسامح وضبط النفس في المعاملات اليومية

أما الخطبة الثانية، فستركز على التسامح في المعاملات اليومية، وكظم الغيظ، وضبط النفس، مشددةً على أهمية التحلي بالصبر والعفو في مواجهة الإساءة، اقتداءً بالنبي ﷺ، الذي كان يعفو ويصفح، ويؤثر اللطف والرحمة في تعامله مع الناس.

وزارة الأوقاف تدعو إلى التطبيق العملي للقيم الإسلامية

في هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف الأئمة والخطباء إلى الالتزام بنص الخطبة وتوجيه المصلين نحو التطبيق العملي للقيم الإسلامية، مشددةً على أن الإسلام دين عمل وسلوك، وليس مجرد أقوال وشعارات. 

كما أكدت أن الأخلاق الحسنة والتعامل بالرفق واللين يُسهمان في بناء مجتمع متماسك قائم على المحبة والتراحم.

يُذكر أن وزارة الأوقاف تنشر نصوص خطب الجمعة بشكل أسبوعي عبر منصاتها الإلكترونية، لتسهيل وصولها إلى الأئمة والخطباء والمصلين في جميع أنحاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • الأغلبية الحكومية تؤكد تعبئتها لتنزيل ورش تعديل مدونة الأسرة بعيداً عن التوظيف السياسي والإيديولوجي
  • خطبة الجمعة القادمة.. تعلم الموعظة الحسنة وتأثير السلوك القويم
  • تعديل السلوك
  • إعلام قنا يناقش تأثير الشائعات على السلوك الاستهلاكي للمواطنين بقوص
  • زلزالان بقوة 4.6 و4.7 درجات يضربان الفلبين
  • دون توابع محتملة.. زلزالان بقوة 4.6 و4.7 ريختر يضربان الفلبين
  • استقرار سعر الذهب في تداولات آسيا مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
  • زلزالان بقوة 4.6 و4.7 درجة يضربان الفلبين
  • بـ "نبضات الميكرويف".. الصين تختبر سلاحا يغير قواعد اللعبة
  • ماسك يحذر من قرب انقراض البشرية في آسيا وأوروبا