كيفية التعامل مع مشاعر المراهقين داخل الأسرة.. أستاذ صحة نفسية توضح
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت الدكتور رشا الجندي، أستاذ الصحة النفسية بجامعة بني سويف، إنه يجب على الإنسان أن يمر بكل مرحلة من مراحل حياته بطريقة صحيحة، بعيوبها ومميزاتها، مثل فترة المراهقة لدى الأطفال، التي تكثر فيها مشاعر الاستقلالية والاندفاع والتمرد والتأثر بالأصدقاء أكثر من الأهل، وكل تلك المراحل يجب على الإنسان المرور بها.
وأضافت الجندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر تستطيع» الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، عبر شاشة «dmc»، أن أي منزل به شخص مراهق لم تظهر عليه إحدى العلامات الشهيرة للمراهقة، فإنه ليس شخصا طبيعيا، ويجب على الأهل القلق، أما عن ظاهرة تربية الشعر فيجب على الأم والأب النصيحة وعدم الإجبار إلا في حالات الخطر، التي تهدد مستقبله وحياته.
نصائح للتعامل مع الأبناء في فترة المراهقةوتابعت بأنه يجب أن يكون الإجبار من جهة رسمية، مثل المدرسة أو الجامعة، وليس من الأهل، الذين عليهم أن يتفاوضوا ويتناقشوا مع أبنائهم ولا يملوا من نصيحتهم، مع متابعتهم وعدم التضييق على الأبناء، ووجود حرية، لكن حرية مشروطة بالحدود اللازمة، مع وجود العقاب والثواب في الوقت نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تربية الأبناء القلق الإجبار
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".