كيفية التعامل مع مشاعر المراهقين داخل الأسرة.. أستاذ صحة نفسية توضح
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت الدكتور رشا الجندي، أستاذ الصحة النفسية بجامعة بني سويف، إنه يجب على الإنسان أن يمر بكل مرحلة من مراحل حياته بطريقة صحيحة، بعيوبها ومميزاتها، مثل فترة المراهقة لدى الأطفال، التي تكثر فيها مشاعر الاستقلالية والاندفاع والتمرد والتأثر بالأصدقاء أكثر من الأهل، وكل تلك المراحل يجب على الإنسان المرور بها.
وأضافت الجندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر تستطيع» الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، عبر شاشة «dmc»، أن أي منزل به شخص مراهق لم تظهر عليه إحدى العلامات الشهيرة للمراهقة، فإنه ليس شخصا طبيعيا، ويجب على الأهل القلق، أما عن ظاهرة تربية الشعر فيجب على الأم والأب النصيحة وعدم الإجبار إلا في حالات الخطر، التي تهدد مستقبله وحياته.
نصائح للتعامل مع الأبناء في فترة المراهقةوتابعت بأنه يجب أن يكون الإجبار من جهة رسمية، مثل المدرسة أو الجامعة، وليس من الأهل، الذين عليهم أن يتفاوضوا ويتناقشوا مع أبنائهم ولا يملوا من نصيحتهم، مع متابعتهم وعدم التضييق على الأبناء، ووجود حرية، لكن حرية مشروطة بالحدود اللازمة، مع وجود العقاب والثواب في الوقت نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تربية الأبناء القلق الإجبار
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.