إعلان مقلق من منظمة الصحة العالمية بشأن تفشي فيروس كورونا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إنه في الفترة من 24 يوليو إلى 20 أغسطس 2023، تم تسجيل ما يقرب من 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها 63% عن الـ 28 يومًا السابقة.
وقالت الصحة العالمية في تقرير لها: "على مدى فترة الـ 28 يومًا الماضية، من 24 يوليو إلى 20 أغسطس 2023، تم تسجيل ما يقرب من 1.
5 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وأكثر من ألفي حالة وفاة، بزيادة قدرها 63% وانخفاض قدره 48%، على التوالي، مقارنة بالأيام الـ 28 السابقة”.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الحالات المبلغ عنها حاليًا لا تعكس بدقة مستوى الإصابة بسبب انخفاض الاختبارات والإبلاغ في جميع أنحاء العالم.
وأضافت: "خلال فترة الـ 28 يومًا هذه، 103 من أصل 234 من البلدان عن حالة واحدة على الأقل لمنظمة الصحة العالمية، وهي نسبة تتراجع منذ منتصف عام 2022”.
متحور ينتشر في العالم.. هل تغيرت مناعة البشر بسبب كورونا؟ أصل فيروس كورونا.. مرشح رئاسي أمريكي يفضح أكاذيب وتضليل البيت الأبيضواعتبارًا من 30 أغسطس 2023، كان هناك أكثر من 769 مليون حالة مؤكدة وأكثر من 6.9 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی جمیع أنحاء العالم الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إنه يوجد 40 تيارًا متطرفًا فى أنحاء العالم؛ بداية من الإخوان المسلمين، ونهاية بداعش، مشيرا إلى أن هذه التيارات أوجدت 35 فكرة متطرفة، منها 7 أفكار مشتركة بينهم مثل التكفير والهجرة والجهادية وغيرها.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها وزير الأوقاف فى جامعة الفيوم اليوم تحت عنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة فى ضوء وسطية الإسلام" والتى شهدها الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء وزارة الأوقاف والأزهر وممثلون عن الأوقاف والأزهر الكنيسة فى الفيوم وطلاب الجامعة.
استشهد الدكتور أسامة الأزهرى بالحديث النبوى الذى قال فيه " إنما أتخوف عليكم رجلا آتاه الله القرآن حتى إذا رؤيت عليه بهجته وكان ردءا للإسلام غيره إلى ما شاء ، فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".
وأكد أن كل الذين تطرفوا يحملون القران ولكنهم يؤلونه الى غير مقاصد الشريعة، وأن هذا هو الفرق بين رجل حمل القرآن مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى، وقام بتفسيره ولم يغيره إلى أفكار متطرفه على عكس كثيرين، مثل أبو بكر البغدادى، وأبو مصعب الزرقاوى، وغيرهم الذين ينطبق عليهم ما قاله الرسول الكريم "غيره الى ماشاء الله .فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".
وأشار وزير الأوقاف، إلى ضرورة مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الامن الذى يبنى المجتمعات، ولا يهدمها وضرب مثلا بالسيدة زبيدة بنت جعفر بن المنصور الخليفة العباسى، والتى تزوجت هارون الرشيد وكان ابنها الخليفة المأمون، ولم تركن إلى ما أتاها الله من ملك، وكانت تعيش فى قصر الخلافة فى بغداد، وعندما توجهت للحج فى عام 1976 هجرية رأت شح وندرة فى المياه فى مكة وان الحجاج واهل مكة يعانون من سقيا الماء فطلبت من مهندسى عصرها إيجاد حل جذرى لهذه الازمة، وأشاروا عليها بأن مياة الأمطار تنهمر فى جبال المحيطة بمكة على بعد 40 كيلو متر، وأنه يمكن اقامة سدود وقنوات لتجميع هذه المياة فى مكة، واكدوا لها ان هذا المشروع مكلف جدا ولكنها قالت لهم كلمات خالده "اعملوا ولو تكلفت كل ضربة فأس دينارا من ذهب " وبعد عدة اعوام انتهى المشروع الذى ساهم فيه الكثير من الامراء والوجهاء فى عصرها واطلق عليها عين زبيدة والتى استمرت تسقى اهل مكة وحجاج بيت الله الحرام اكثر من 1300 سنة.
كان الدكتور وائل طوبار المشرف على الخدامت الطلابية فى الجامعة قد اكد فى كلمته ان تصحيح المفاهيم المغلوطة هو مفتاح التغيير فى كل مجتمع بشرى وان على شباب الجامعات ان يكون منهجهم هو الوسطية لانها تبنى الفكر الصحيح .
فى حين أشار الدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس الجامعة، إلى ان الفكر المتطرف هو اكبر سلاح يستخدم ضد الانسانية ولابد فى ضوء التكنولوجيا الحديثة من نشر الفكر الوسطى وان يكون منهج حياة للجميع.