حزب مصر الحديثة يدعم ترشح السيسي: “الشعب صامد وصبور.. والمركب هتروح لبر الأمان”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال وليد دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، إن الحزب قرر بالإجماع مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكملة المشوار، لافتًا إلى أن هناك إنجازات بدأت على الأرض، ومنها ما أتى ثماره، ومنها ما يزال في طور الإنشاء.
الرأي والرأي الآخروأضاف وليد دعبس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الخميس، أنه يوجد الرأي والرأي الآخر في الشارع المصري، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، لكن الشعب المصري يصون الجميل ويعرف من يختاره، مشددًا على أن ما تم إنجازه في عهد الرئيس السيسي من إنجازات كبيرة.
وأكد رئيس حزب مصر الحديثة، على أن "مصر اتغيرت، واللي بيجي من بره بيشوف الكلام ده أكتر مننا، آه فيه ارتفاع أسعار، وضغوط اقتصادية، لكن الشعب المصري واعي جدًا، وفاهم هو عايز ايه في الآخر".
المصريين الأحرار: حملة حزبية شعبية لدعم ترشح الرئيس السيسي والمصريون يحمون بلدهم عفت السادات: السيسي صاحب مشروع إعادة بناء مصر الشعب المصري صامد وصبوروتابع وليد دعبس قائلًا، إن الظروف الاقتصادية أرهقت الجميع في العالم كله، مؤكدًا أن "شعب مصر صامد وصبور، وشوية الاقتصاد العالمي هيتحسن والمركب دي هتروح لبر الأمان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وليد دعبس حزب مصر الحديثة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقاءه بالرئيس إسماعيل عمر جيله، تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.