روما ينقذ مستقبل لوكاكو ويجمعه بمورينيو للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وقّع نادي روما مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو قادمًا من نادي تشيلسي على سبيل الإعارة.
ويلتقي الثنائي لوكاكو ومورينو للمرة الثالثة بعد تشيلسي ومانشستر يونايتد خلال السنوات السابقة.
وعاش لوكاكو لحظات صعبة في مشواره الرياضي مؤخرا حيث كان يتجه للبقاء في نادي إنتر ميلان بعقد دائم قبل أن تكتشف إدارةالفريق دخوله في مفاوضات موازية مع نادي يوفنتوس ويتعرض لانتقادات شديدة من إدارة إنتر وهجوم شرس من ألتراس النادي التي وصفته بأبشع الأوصاف والعبارات.
اقرأ أيضاً
لوكاكو يفكر جديًّا في قبول عرض الهلال السعودي
وقبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية غدا، انتهت أزمة البلجيكي بالتحاقه بنادي روما ليلتقي من جديد بالمدرب جوزيه مورينيو الذي دربه في تشيلسي ومانشستر يونايتد في مواسم سابقة.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مورينيو روما لوكاكو
إقرأ أيضاً:
الادعاء البلجيكي يفتح تحقيق بارتكاب جرائم في العراق ضد توني بلير
قرر مكتب الادعاء العام الفيدرالي البلجيكي قبول فتح تحقيق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مدينة الفلوجة غربي العراق عام 2004.
وقال بيان للناشط الحقوقي العراقي محمد طارق الدراجي، إن "رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير بوصفه مشاركا في جريمة غزو العراق والعمليات العسكرية التي أعقبت ذلك بعد عام 2003، سيواجه مجموعة من التهم أبرزها المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية شملت عمليات قتل وتعذيب وتجويع مروعة بحق مئات آلاف المدنيين في الفلوجة سنة 2004 والتي ما زالت آثارها واضحة في المدينة بما فيها التلوث البيئي والاشعاع جراء آلاف من أطنان الأسلحة المحرّمة ضد الشعب العراقي ما خلف أمراضا كثيرة أبرزها السرطان والولادات المشوهة".
وذكر الدراجي، أن بلير سيواجه أيضا مسؤولية تمكين المليشيات والجماعات المسلحة التابعة لإيران من حكم العراق ودعمها رغم تنفيذها سلسلة عمليات قتل وتطهير طائفية، والتضييق على الحريات العامة والخاصة، وإجراء عمليات تغيير ديموغرافي واسعة في العراق، وإلغاء فكرة الدولة والمؤسسات عبر تشريعات وقرارات لسلطة الاحتلال وما زالت تأثيراتها سيئة وكارثية على العراقيين.
كما يواجه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق تهم تسهيل عمليات نهب منظمة وجرائم فساد كبيرة ونقلها إلى خارج العراق في ظل سيطرة القوات الأمريكية والبريطانية على البلاد وإدارتهم لها تحت عنوان "سلطة الائتلاف المؤقتة".
كما دعا الدراجي، الضحايا من أبناء الشعب العراقي إلى إرسال ما لديهم من أدلة ومعلومات تتعلق بالجرائم المرتكبة إلى مكتب الادعاء العام الفيدرالي البلجيكي لتعزيز حق الشعب العراقي في محاكمة طوني بلير ورفع قضيته داخل المحاكم البلجيكية تمهيدا لإدانته كمجرم حرب.
وأكد الدراجي أن هذه الفرصة ستجعل العالم بأجمعه يسمع صوت الشعب العراقي المظلوم ويستهدف المسؤولين عن جريمة احتلال العراق وتنفيذ واحدة من أسوأ فظاعات التاريخ.
كما طالب دول العالم الحر أن تتبع النهج ذاته في مساعدة ضحايا احتلال العراق ومنع الإفلات من المحاسبة من أجل عدالة انتقالية حقيقية تعيد للعراقيين حقوقهم وسيادتهم الكاملة.