الاتحاد الإفريقي يعلق مشاركة الغابون في جميع أنشطته
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس، تعليق مشاركة الغابون في جميع أنشطة المنظمة حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
جاء ذلك عقب اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي استعرض فيه الأوضاع في المنطقة.
وقال الاتحاد الإفريقي: "إننا ندين بشدة الانقلاب العسكري في الغابون الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس علي بونغو أونديمبا".
وأكدت لجنة المرحلة الانتقالية في الغابون، أن ليبرفيل ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية، غداة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا.
هذا وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن موسكو تشعر بقلق عميق إزاء الوضع في الغابون وتراقب عن كثب تطور الأحداث هناك.
يذكر أن مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة الغابونية في وقت سابق، أعلنوا في بيان عبر التلفزيون الوطني، أنهم وصلوا إلى السلطة وأن نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في 26 أغسطس قد ألغيت.
إقرأ المزيد بالفيديو.. العثور على حقائب مليئة بالأموال في منزل رئيس الغابون إقرأ المزيد الغابون.. قائد الحرس الجمهوري يترأس "اللجنة الانتقالية" والرئيس بونغو قيد الإقامة الجبريةالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الاتحاد الإفريقي الغابون انقلاب
إقرأ أيضاً:
باعت الحكومة الانتقالية كتاكيت الإعفاء قبل ان يفقس بيضها
الدين الخارجي مرة اخري:
ايام الانتقالية بالغت الجماعة الحاكمة في تقدير انجازاتها. وكان إعفاء الديون الخارجية من الانجازات التي بولغ في بيعها.
وظلت هذه الصفحة تقول انه لم يحدث إعفاء ديون معتبر بعد. وكل ما هناك كان بداية عملية معيارية تستمر لثلاث سنوات علي الاقل بعدها يقرر الدائنون إعفاء نسبة مفتوحة من الديون وقد لا يعفون وقد يتكرم بعضهم باعفاء جزئي مبكرا ابداء لحسن النية وقد حدث هذا. وقد تم تطبيق هذه العملية المعيارية علي عشرات الدول المثقلة بالديون بما في ذلك الصومال المنهارة ولم يكن هناك اي فتح او ابداع او انجاز في اندراج السودان في تلك العملية ذات الشروط القاسية.
وكان راينا ان التفاوض حول اعفاء الديون توجه صحيح وان القبول بشروط صعبة في سبيل ذلك شر لا مفر منه ولكن اعترضنا علي استراتيجية التفاوض وضعف المفاوض الذي كان بإمكانه انتزاع مكاسب اكبر وتخفيف قسوة ووقع الشروط. وانصب نقدنا علي الاطار العام لسياسة الاقتصاد الكلي والذي قلنا انه لم يراعي الهشاشة البالغة التي يمر بها الوطن وان السياسة الاقتصادية في تفاصيلها تفاقم الهشاشة وترفع من درجات مخاطر التفكك. ورأينا هذا موثق ومكتوب.
وفي الايام السابقة اصدر صندوق النقد الدولي تقريره السنوي عن الاقتصاد العالمي. جاء في التقرير ان السودان أكثر دولة في العالم معاناة من ثقل الدين الخارجي اذ بلغت نسبته الي الناتج المحلي الاجمالى ٣٤٤%.
ولا شك ان تراجع الناتج المحلي في عامي الحرب ساهم مساهمة كبري في ارتفاع النسبة ولكن تظل الحقيقة انه لم يتم إعفاء الديون بصورة كبيرة اذ ان ذلك يتم بعد اكمال العملية الذي لم يحدث بعد وتطبيق توصيات الصندوق بصورة يرضي عنها.
وقد باعت الحكومة الانتقالية كتاكيت الإعفاء قبل ان يفقس بيضها.
معتصم اقرع معتصم اقرع