أعلنت 15 دولة أفريقية مشاركتها بشكل رسمي في البطولة الأفريقية السادسة عشر للرماية، التي تستضيفها مصر تحت رعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 1 وحتى 10 أكتوبر المقبل، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».

إقامة مسابقات البطولة على ميادين العاصمة الإدارية 

وتستضيف مصر البطولة على ميادين الرماية العالمية في «مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية» بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي أصبحت حاضنة لكبرى البطولات القارية والعالمية، نظرا لما تتمتع به من إمكانيات فنية كبيرة، حيث تضاهي أفضل ميادين الرماية على مستوى العالم.

ورفع الاتحاد المصري للرماية، برئاسة حازم حسني، حالة الطوارئ في الفترة الحالية من أجل الانتهاء من الاستعدادات الفنية واللوجيستية لاستضافة البطولة، حيث تستقبل مصر وفود 15 دولة إفريقية، وهي: الجزائر، أنجولا، غانا، كينيا، ليبيا، موريتانيا، المغرب، ناميبيا، نيجيريا، رواندا، السنغال، جنوب إفريقيا، السودان، تونس، ومصر البلد المضيف.

البطولة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية

وأكد حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية، أن مصر أصبحت مقصدا سواء للاتحاد الدولي أو الأفريقي، بشأن استضافة أكبر البطولات، مشيرا إلى أن البطولة الإفريقية السادسة عشر للرماية تمثل أهمية كبيرة، نظرا لكونها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».

وأشار حسني، إلى أن البطولة ستشهد مشاركة أكثر من 250 راميا ورامية من مختلف الدول الافريقية، لذلك ينتظر أن تشهد منافسة شرسة خصوصا على المقاعد المؤهلة للأولمبياد، مشيرا إلى أنه جرى التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، واللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب وجميع الجهات المعنية لخروج البطولة بشكل مشرف مثلما اعتاد الاتحاد المصري للرماية خلال الأعوام الماضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطولة الرماية الرئيس السيسي دورة الألعاب الأولمبية

إقرأ أيضاً:

تصعيد أميركي ضد الصين بسبب قضية منشطات السباحين

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) ووزارة العدل فتحا تحقيقًا جنائيًا في كيفية سماح سلطات مكافحة المنشطات ومسؤولي الرياضة لنخبة السباحين الصينيين الذين ثبتت تعاطيهم لمادة محظورة بالإفلات من العقاب والفوز بعدد كبير من الميداليات، بما في ذلك ثلاث ذهبيات، في الألعاب الأولمبية الأخيرة، وفقًا لما قاله شخصان مطلعان على الأمر والهيئة الإدارية الدولية للسباحة.

ووفقا للصحيفة، يعد قرار المضي قدمًا في التحقيق الجنائي تصعيدًا كبيرًا من قبل الولايات المتحدة ضد الصين وسلطات مكافحة المنشطات العالمية والحركة الأولمبية، وسيعني ذلك أن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي سوف يلقي بظلاله على الألعاب الصيفية، التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من يوليو الجاري في باريس.

وأوضحت أن أحد عشر من السباحين الذين ثبتت إصابتهم، والذين لم يتم إيقافهم مطلقًا بسبب تعاطي المنشطات، أصبحوا مرة أخرى أعضاء في الفريق الأولمبي الصيني. والعديد منهم هم المرشحون للفوز بالميداليات في باريس.

ووفقا للصحيفة، يأتي الكشف عن التحقيق بعد أكثر من شهرين بقليل من كشف "نيويورك تايمز" أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وسلطات مكافحة المنشطات الصينية رفضت تأديب 23 سباحًا صينيًا الذين ثبتت إصابتهم بتعاطي عقار محظور في أوائل عام 2021، وأن عدم إيقاف الرياضيين والحفاظ على سرية الاختبارات الإيجابية مهد الطريق أمام السباحين للمنافسة والفوز بالميداليات في دورة الألعاب في طوكيو.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي علم في العام الماضي بشأن الاختبارات الإيجابية وقرار تبرئة الرياضيين من ارتكاب أي مخالفات وأن المحققين الفيدراليين اتخذوا خطوات في الأسابيع الأخيرة لمعرفة المزيد عما حدث. لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان قد بدأ تحقيق جنائي كامل في الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه، في يونيو الماضي، عندما كان المدير التنفيذي للهيئة الإدارية الدولية للسباحة، "وورلد أكواتيكس" World Aquatics، في الولايات المتحدة لحضور التجارب الأولمبية الأميركية في إنديانابوليس، اتصل به المحققون الفيدراليون لمناقشة كيفية التعامل مع الاختبارات الإيجابية، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر. ورفض هؤلاء الأشخاص الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة التحقيق الجاري.

ووفقا للصحيفة، من غير الواضح ما قاله المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة، برنت نوفيكي، للسلطات خلال النقاشات. وانتقل نوفيكي إلى منصبه في يونيو 2021، قبل أيام قليلة من إبلاغ السلطات الصينية الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ومنظمة الألعاب المائية العالمية بأنها قررت عدم التعامل مع الاختبارات الإيجابية على أنها انتهاكات لتعاطي المنشطات.

وكجزء من تعاملاته مع المحققين، حصل نوفيكي على أمر استدعاء من هيئة المحلفين الكبرى، وفقًا لبيان صادر عن "وورلد أكواتيكس".

وقالت "وورلد أكواتيكس" إن "الشركة أن تؤكد أن مديرها التنفيذي، برنت نوفيكي، تلقى مذكرة استدعاء كشاهد من قبل حكومة الولايات المتحدة". وأضافت: "إنه يعمل على تحديد موعد لعقد اجتماع مع الحكومة، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى تجنب الحاجة إلى الشهادة أمام هيئة محلفين كبرى".

وترى الصحيفة أنه ربما يمثل التصعيد في القضية التحقيق الأكثر أهمية في جريمة المنشطات منذ أن أقرت الولايات المتحدة تشريعًا يعرف باسم قانون رودشينكوف في عام 2020، والذي يجرم تعاطي المنشطات في الأحداث الرياضية الدولية على مستوى النخبة أينما أقيمت. وسيكون هذا التحقيق هو المرة الأولى التي تركز فيها السلطات الأميركية على هيئة رياضية دولية بموجب هذا القانون.

ووفقا للصحيفة، انتقدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات القانون الجديد منذ اقتراحه للمرة الأولى، بحجة أن تجريم تعاطي المنشطات في دولة واحدة من شأنه أن يضر بجهود الوكالة للحفاظ على مجموعة واحدة من القواعد الرياضية في كل مكان.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخاطر وتوقيت التحقيق الأميركي مرتفعة بشكل خاص بالنظر إلى علاقة البلاد باللجنة الأولمبية الدولية. وستستضيف لوس أنجلوس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة بعد باريس، في عام 2028، في حين حصلت مدينة سولت ليك سيتي بولاية أوتا على وضع العارض المفضل من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في ملف استضافة دورة الألعاب الشتوية 2034.

مقالات مشابهة

  • ضمن استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية/ شاهد.. وزير الرياضة يدعم المنتخب الأولمبي
  • أزمة جديدة بين بكين وواشنطن.. ما علاقة السباحين الصينيين؟
  • يوسف طلبة وجنى علي يمثلان منتخب القوس والسهم في أولمبياد باريس
  • القوس والسهم يختار يوسف طلبة وجنى علي للمشاركة في أولمبياد باريس 2024
  • نادي طنطا يحفز البطلة الأولمبية لولوة سليمان قبل السفر إلى باريس
  • «طنطا» يُحفز بطلته الأولمبية لولوة سليمان قُبيل مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية بفرنسا
  • روسيا ترفض المشاركة في الألعاب الأولمبية
  • عثمان إبراهيم يكتب: التاسعة يا أبطال
  • تصعيد أميركي ضد الصين بسبب قضية منشطات السباحين
  • جين عضو فريق BTS يحمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024