مسؤول لـالحرة: لا علم لنا بمشاركة حرس الحدود البرية السعودي في برنامج تدريب أميركي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية لقناة "الحرة"، الخميس، أنه "ليس لدينا علم بأن حرس الحدود البرية السعودي يشارك حاليا في برنامج تدريب أميركي".
وقال المتحدث: "على حد علمنا لم يكمل أي من حرس الحدود البرية التدريب الذي قدمته القيادة المركزية الأميركية الوسطى من عام 2015 إلى عام 2023 لحرس الحدود السعودي.
والثلاثاء، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"الحرة" إن الولايات المتحدة تحدثت مع كبار المسؤولين السعوديين عدة مرات على مدار العام الماضي "للتعبير عن مخاوفنا" بشأن مزاعم عن انتهاكات ضد المهاجرين الإثيوبيين على الحدود السعودية اليمنية.
وأضافت أن واشنطن "تواصل حث السلطات السعودية على إجراء تحقيق شامل وشفاف" في هذا الشأن.
جاءت تصريحات المتحدثة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، تعليقا على تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، الأحد"، أفاد بأن "الولايات المتحدة أُبلغت العام الماضي بأن القوات الأمنية السعودية كانت تطلق الرصاص والقذائف على مجموعات من المهاجرين، وتسيء معاملتهم، لكن واشنطن اختارت ألا تثير القضية علنا".
وبالاستناد إلى حوالي أربعين شهادة، أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير، نُشر الاثنين الماضي، إلى أن حرس الحدود السعوديين قتلوا "مئات" المهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى السعودية عبر حدودها مع اليمن بين مارس 2022 ويونيو 2023.
ونفت السلطات السعودية ما ورد في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن مصدر مسؤول نفيه "الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير إحدى المنظمات المتعلقة بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود السعودية – اليمنية".
وأشار المصدر إلى أن ما ورد في التقرير من معلومات "لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة".
واستند تقرير هيومن رايتس ووتش، المكون من 73 صفحة إلى مقابلات أجريت مع 38 مهاجرا إثيوبيا حاولوا العبور إلى السعودية من اليمن، وكذلك إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية وصور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أو "جمعت من مصادر أخرى".
وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية أكد لقناة "الحرة"، الاثنين الماضي، أن "المزاعم الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن السعودية مثيرة للقلق".
وأعلنت فرنسا، الثلاثاء، أنها أخذت "علما" بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي يتهم حرس الحدود السعوديين بقتل "مئات" من المهاجرين الاثيوبيين، داعية السلطات السعودية إلى "إجراء تحقيق شفاف في شأن هذه الاتهامات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هیومن رایتس ووتش حرس الحدود فی تقریر
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 30 دولة.. السعودية تستعد لاستضافة أولمبياد الفيزياء الآسيوي
تستضيف المملكة النسخة الـ25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 «APhO»، خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو القادم، في مدينة الظهران، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة آسيوية.
وتشترك في تنظيم هذا المحفل العلمي الدولي، الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى، وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وذلك في مقر الجامعة، برعاية حصرية من شركة أرامكو السعودية.
ويعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي أحد أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في مجال الفيزياء، وتشارك فيه الدول الآسيوية التي حققت مراكز متقدمة في الأولمبياد الدولي للفيزياء.
وانطلقت النسخة الأولى من الأولمبياد عام 1999 في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، وتعتمد آلية ترشيح الطلبة المشاركين فيه حسب نتائجهم التراكمية خلال ملتقيات التدريب النظري والعملي، حيث يتم نقلهم من مستوى إلى مستوى وفي المستوى الرابع تحديدًا في التدريب المكثف يتم إجراء اختبارات لتحديد الفريق المشارك.
وشاركت المملكة للمرة الأولى في أولمبياد الفيزياء الآسيوي عام 2012، وتمتلك في رصيدها من هذه المسابقة 16 جائزة دولية، من أصل 854 جائزة حصدها طلابها من الأولمبيادات الدولية والإقليمية، والمنافسات العالمية.
وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للأولمبياد بدر المجرذي أن تنظيم المملكة لهذا الحدث العلمي الدولي يُجسد ريادتها في دعم الموهبة والابتكار، ويؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قدراتها التنظيمية والمعرفية، ويجسد التقدم النوعي الذي حققته في تعليم العلوم، وتنمية رأس المال البشري، بفضل التكامل الفعّال بين مختلف القطاعات المعنية.
يُذكر أن المملكة نظمت في يوليو من العام الماضي 2024، بالعاصمة الرياض، النسخة الـ56 من أولمبياد الكيمياء الدولي، بمشاركة 333 طالبًا وطالبة، من 90 دولة تمثل قارات العالم كافة، وحظي التنظيم بثناء الجهات والفرق المشاركة بصفتها وجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.