لوكاشينكو ينتقد سياسة "الناتو" في توسيع الحلف وتعزيز وجوده العسكري بالقرب من بيلاروسيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أن دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" تروج باستمرار لسياسة توسيع الحلف وتواصل التدريبات الاستفزازية بالقرب من حدود بيلاروسيا.
وقال لوكاشينكو، خلال اجتماع لمجلس الأمن البيلاروسي اليوم، إن "دول الناتو تروج باستمرار لسياسة توسعها، وتعزز وجودها العسكري حول بيلاروسيا، وتجري باستمرار تدريبات استفزازية على حدودنا".
كما أضاف أنهم يبررون أفعالهم ببعض التهديدات المزعوم إصدارها من بيلاروسيا، موضحًا: "أن زعماء بولندا ودول البلطيق يتهمون بيلاروسيا ببعض النوايا العدوانية الوهمية".
وأشار الرئيس أيضًا إلى عمليات تدريب المسلحين البيلاروسيين على أراضي الدول المجاورة.. مضيفًا: "أود أن أحذر مرة أخرى من أننا لن نستثني أحدًا في هذا الصدد. ومع ذلك، يجب أن ننوه إلى أن لاجئينا الموجودين في بولندا وليتوانيا وخاصة في أوكرانيا يفهمون ما يتم استخدامهم من أجله هناك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو الناتو
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
أظهرت نتائج دراسة حديثة شارك فيها 976 ألف شخص، أن الأطعمة النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما أثار حالة من الجدل حول فوائد اتباع الأنظمة الغذائية النباتية.
يشير البروفيسور فاديم بوكروفسكي رئيس مختبر الأسس الكيميائية الحيوية لعلم الأدوية ونماذج الأورام في مركز بلوخين الوطني لعلم الأورام، رئيس قسم الكيمياء الحيوية في جامعة الصداقة بين الشعوب، في رده على هذا السؤال، إلى أنه لا توجد دراسات كثيرة واسعة النطاق حول تأثير النظام الغذائي على احتمال الإصابة بالسرطان. ولكن الخبر السار هو أن أيا منها لم يثبت أن الأنظمة الغذائية النباتية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، يستحيل الادعاء بأن النظام النباتي هو الدواء الشافي أو العلاج لمرض السرطان لأن انخفاض المخاطر الذي تظهره الدراسات يعادل أجزاء من النسبة المئوية.
ووفقا له، الاستثناء الوحيد هو ثلاثة أنواع من السرطان، حيث يقلل النظام الغذائي النباتي من خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير. وهذه الأنواع هي: سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان القولون. ويكون الارتباط بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالمرض أكثر وضوحا في سرطان القولون والمستقيم، حيث اتضح أن الأشخاص الذين تناولوا ما يكفي من الألياف الغذائية كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون، كما تباطأ تطوره لدى المصابين به بعد تحولهم إلى النظام الغذائي النباتي.
ويشير البروفيسور، إلى أن الدراسات أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني، وأن إزالة الدهون الحيوانية من النظام الغذائي لدى المرضى المصابين بسرطان البروستاتا المتطور يقلل فعلا من مستوى PSA، وهو بروتين خاص في غدة البروستاتا، ويعمل كعلامة سرطانية للمرض.
أما بالنسبة لسرطان الثدي الأكثر انتشارا لدى النساء، فإن انخفاض خطر الإصابة به يعود على الأرجح إلى أنه مرض يعتمد على الهرمونات. وبما أن الأطعمة النباتية قادرة على تغيير مستوى هرمون الاستروجين، فإن النظام الغذائي يمكن أن يقلل جزئيا من خطر تطوره.