عميد عسكري موالي للانتقالي ينفجر غاضبًا: قياداتنا الجنوبيين عنصريين وفاسدين أكثر من اليمنيين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انفجر عميد عسكري موالي للمجلس الانتقالي، في وجه قيادات المجلس، واصفًا إياهم بالعنصريين والفاسدين أكثر من القادة "اليمنيين" - حسب تعبيره - .
وقال العميد خالد النسي، وهو من أبناء محافظة شبوة، وموالي للمجلس الانتقالي، : "القادة الجنوبيون عنصريون وفاسدون أكثر من اليمنيين ، أصبحت أعمالهم محصورة في السلب النهب وترتيب أقاربهم على حساب شعب يموت جوعاً وقهراً في اليوم ألف مرة".
وقال إن مناصري "القضية الجنوبية" سينتصرون مهما حصل "ولكن هناك أخطاء تصعب المهمة عليهم ومنها فساد القيادات".
الجدير بالذكر، أن معظم قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، العسكريين والسياسيين والإداريين، ينحدرون من محافظة الضالع، وعلى رأسهم، رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، وأمينه العام، فضل الجعدي، علاوة على معظم القيادات العسكرية والأمنية - بحسب منتقدي المجلس - .
اقرأ أيضاً محكمة بصنعاء تفتح الملف المسكوت عنه وتصدر تعميمًا بالقبض على 10 من جنود الانتقالي بتهمة قتل ‘‘عبدالملك السنباني’’ استهداف قوات دفاع شبوة بقذائف الهاون .. والقاعدة يتبنى عمليتين في محافظتين جنوبي اليمن قيادي بارز في الانتقالي يتحدث عن كذبة لخداع الناس بعد توجيهات العليمي بشأن حضرموت والمهرة تهديد ناري.. الانتقالي يتوعد الحكومة الشرعية من جديد ويطالب ‘‘الضيف الثقيل’’ بالرحيل من عدن!! الملف الإنساني أساس للسلام القبض على قاتل أخيه في أبين بعد جريمة مروعة ضحيتها شقيقه و3 نساء اندلاع معارك عنيفة بين قوات الانتقالي ومليشيا الحوثي جنوبي اليمن العودة لجسم قيادي من رأسين وإعلان مسودة البيان رقم (1) وفك الإرتباط عن الشمال وغياب الزبيدي عن استقبال العليمي! اشتباكات عنيفة بين قوات الانتقالي في شبوة بالتزامن مع هجوم حوثي على المحافظات الجنوبية إحصائية صادمة لأعداد قتلى وجرحى الهجوم الحوثي على مواقع الانتقالي الجنوبي في جبهة الحد بيافع انفجار قنبلة في عدن ومداهمة منازل ناشطين مناهضين للانتقالي الحراك الجنوبي يوجه أول دعوة فورية للانتقالي عقب إعتقال أحد قياداته في عدنالمصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
يرى الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات المقاومة اتخذت منحى تصاعديا لكنه نوعي، وذلك من خلال الاعتماد على القنص أو القذائف القريبة المدى بشكل كبير.
ولا تتطلب هذه العمليات أعدادا كبيرة من المقاتلين ولكنها تتطلب قناصا ومقاتلا آخر يقوم برصد الهدف، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة.
وتشي العمليات التي نفذتها المقاومة في الأيام الماضية بقدرة القناصين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال، فضلا عن الكفاءة الكبيرة في التنفيذ.
ووفقا للخبير العسكري، فإن قيام أحد قناصي المقاومة بقنص أكثر من جندي إسرائيلي من المكان نفسه وتحقيق إصابات مباشرة يعكس مستوى مرتفعا من التدريب لأن القناص نادرا ما يستهدف أكثر من هدف من المكان ذاته.
وتعكس هذه العمليات قدرة المقاتلين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال والاستفادة من الدمار والبيوت المهدمة، وهو ما حدث في العمليات التي استخدمت فيها قذائف "الياسين 105" التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، وفق الفلاحي.
كذلك فإن العمليات -كما يقول الخبير العسكري- لا تتم بسلاح واحد بل تعتمد على أسلحة متنوعة تحددها طبيعة المواجهة والقدرة على إصابة الهدف، كأن يتم تفجير عبوة ناسفة في بداية العملية قبل التوجه إلى أسلحة أخرى، وهو ما حدث في عملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.
إعلان
العمل في مجموعات صغيرة
وخلال هذه العمليات، لا تعمل المقاومة ككتائب أو كسرايا بل كمجموعات صغيرة تنفذ عمليات نوعية محددة ثم تنسحب من المكان، إضافة إلى إمكانية قيام مجموعة بمساندة أخرى في بعض الحالات، كما يقول الفلاحي.
في المقابل، يقول الخبير العسكري إن جيش الاحتلال ينفذ قصفا عشوائيا ويصدر أوامر إخلاء للمدنيين لإثبات قدرته على إدارة المعركة، وعلى أمل الوصول إلى أي من هذه المجموعات المقاتلة، خصوصا أنه يستخدم صواريخ وقنابل يمكنها الوصول إلى أعماق كبيرة.
ومع ذلك، فإن العمليات التي تنفذها المقاومة وقصف الجيش الإسرائيلي لعدد من مخابئ الأسرى يؤكد -برأي الفلاحي- أن الضغط العسكري لن ينجح في استعادة هؤلاء الأسرى أحياء.
وفي وقت سابق اليوم السبت، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل أيام، وقالت إنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.