الخارجية التونسية تدعو جميع الأطراف الجابونية إلى ضبط النفس وإعلاء المصلحة الوطنية العليا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أفادت الخارجية التونسية بأنها تتابع ببالغ الاهتمام التطورات السياسية والأمنية المتلاحقة التي تشهدها الجابون.
وأكدت الخارجية التونسية، في بيان اليوم الخميس، أهمية الاحتكام للقانون واستعادة النظام الدستوري، داعية جميع الأطراف الجابونية إلى ضبط النفس وإعلاء المصلحة الوطنية العليا حفاظا على أمن واستقرار وسلامة هذا البلد بما يستجيب لتطلعات الشعب الجابوني الشقيق.
ودعت تونس جميع أفراد الجالية المقيمة في الجابون إلى توخي أقصى درجات الحيطة وتجنب مناطق التوتر ومتابعة بالبعثة الدبلوماسية بياوندي على مختلف وسائل التواصل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية التونسية الجابون
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة.
وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشدداً على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.