خبير مصرفي يكشف أسباب تراجع الدولار في السوق الموازية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشف محمد عبد العال الخبير المصرفي، أسباب تراجع الدولار في السوق الموازية، قائلا: إن هناك عددا من الأسباب التي أثرت على أسواق الدولار الموازية، أهمها انخفاض الطلب على العملة الأجنبية في تلك الأسواق.
أسباب تراجع الدولار في السوق الموازية
وأضاف الخبير المصرفي، خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن الموسم السياحي الحالي في مصر، وعودة المصريين العاملين بالخارج خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تراجع الطلب على المعدن الأصفر، تلك الأسباب ساهمت في ضرب سوق الدولار الموازية.
وتابع أن الأوعية الادخارية الدولارية الأخيرة، ساهمت في جمع كميات دولارية من الأسواق الموازية، مع ضمان احتفاظ المواطنين لأموالهم بالدولار لمدة 3 سنوات، ومنحهم عوائد سنوية تصل لـ 9%.
وأوضح أن المبادرات العقارية المقدمة من الدولة للعاملين بالخارج، بالإضافة إلى مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج، ساهموا في زيادة تخفيض الطلب على الدولار في الأسواق الموازية.
وتابع عبدالعال، أن البنوك العاملة في مصر، أصبحت أكثر قدرة ومرونة لتوفير الدولار للمستوردين، موضحا أن برنامج الطروحات الحكومية سيساهم في زيادة النقد الأجنبي، وضرب الأسواق الموازية.
وأردف الخبير المصرفي، أن انضمام مصر لـ تجمع بريكس، يتيح دفع قيمة السلع المستوردة بعملات تلك الدول وليس بالدولار الأمريكي، وذلك ما يخفف الضغط على العملة الدولارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسباب تراجع الدولار السوق الموازية تراجع الدولار الدولار فی
إقرأ أيضاً:
حسني بي: خلق النقود من عدم وراء انهيار الدينار الليبي والمضاربة أصبحت تجارة مربحة
???? ليبيا – رجل الأعمال حسني بي: ارتفاع سعر الدولار نتيجة المضاربات وخلق النقود من عدم
???? إصدار عملات جديدة لتعويض التالف ????????
أوضح رجل الأعمال الليبي حسني بي، في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك” أن إصدار المصرف المركزي عملات نقدية جديدة هو استبدال للعملات التالفة التي حدد لها آخر موعد لاستخدامها في نهاية أبريل 2025، وتبلغ قيمتها 13.5 مليار دينار ليبي من فئة 50 دينارًا، حيث وقّع عليها كل من المحافظ السابق الصديق الكبير بمقدار 6.7 مليار دينار، والمحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي في البيضاء علي الحبري بمقدار 7.3 مليار دينار.
???? ارتفاع سعر الدولار بسبب المضاربات وزيادة المعروض النقدي ????????
أكد حسني بي أن ارتفاع سعر الدولار في السوق الليبية طبيعي نتيجة توسع هامش المضاربة الذي تجاوز 12%، موضحًا أن الطلب على الدولار جاء بسبب تمويل الإنفاق العام عبر خلق نقود جديدة من عدم، حيث ارتفع إجمالي المعروض النقدي من 110 مليارات دينار في ديسمبر 2022 إلى 150 مليار دينار في منتصف 2024، بنسبة زيادة 36% خلال 15 شهرًا.
???? نمو الاحتياطيات لم يمنع انهيار الدينار ⚠️????
رغم زيادة الاحتياطيات من الذهب والدولار بمقدار 8 مليارات دولار، لم يُعطَ الأولوية لاستقرار الأسعار أو كبح التضخم، مما أدى إلى انخفاض الدينار بشكل حاد، حيث تخطى سعر الدولار في السوق السوداء 8.2 دينار في مارس 2024 بعد شبه استقرار دام ثلاث سنوات منذ يناير 2021.
???? فرض رسوم على الدولار لتحقيق الاستقرار ????????
لمواجهة هذا التدهور، طالب المحافظ السابق الصديق الكبير البرلمان بفرض رسم 27% على سعر الصرف لإعادة التوازن، وهو ما ساعد في استقرار الأسعار رغم الأزمات التي شهدها عام 2024، مثل أزمة حقل الشرارة وأزمة مصرف ليبيا المركزي في أغسطس.
لكن بعد تكليف مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي وارتفاع الأصوات المطالبة بإلغاء الرسم، قرر المجلس خفضه إلى 15%، مما أدى إلى زيادة الفجوة بين السعر الرسمي والسوق الموازية إلى أكثر من 15%، الأمر الذي حفّز نمو المضاربة ورفع الطلب المتكرر على الدولار.
???? المضاربة في الدولار أصبحت تجارة مربحة ????????
أصبحت المضاربة في الدولار مربحة ومضمونة، حيث يمكن لأي شخص يملك 25 ألف دينار مضاعفة أمواله كل 8 أشهر، مما زاد من الطلب على الدولار وأجبر المصرف المركزي على استخدام الاحتياطيات لمنع مزيد من التدهور.
???? الحلول المطروحة لتحقيق الاستقرار في السوق ⚖️????
يرى حسني بي أن المصرف المركزي أمام خيارين كلاهما مرّ:
1️⃣ بيع الدولار دون تغيير سعر الصرف، بشرط عدم استخدامه لتمويل الإنفاق الحكومي، مع تخفيض عرض النقود بمقدار 40 مليار دينار، لكن هذا الإجراء سيؤدي إلى ركود حاد وإفلاس المشاريع الناشئة.
2️⃣ تعديل سعر الصرف لإنتاج توازن جديد، مع تقليص الإنفاق الحكومي وامتناع المصرف عن أي تمويل نقدي إضافي، وهو الخيار الأقل مرارة حسب رأيه، بشرط أن يتم إعدام 12% من الدينارات المحصلة لضمان استقرار السوق.