رنا سماحة: «العمر مجرد رقم.. وركوب الدراجات عشق يلازمني من الطفولة»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكدت الفنانة رنا سماحة، أنها لا تخشى من التصريح بعمرها الحقيقي، وأن العمر بالنسبة لها «مجرد رقم»، ومصيف العيلة تحاول قدر الإمكان الحفاظ عليه، قائلة: «دائماً أحاول مع أسرتي أن نعيش يوم من أجواء المصيف الذي تعودنا عليه».
سماحة: أهوى ركوب الدراجات منذ الطفولةوأضافت «سماحة» خلال حوارها مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج «الجزيرة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنها لا تزال من هواة ركوب الدراجات، بل ولا تزال حتى اليوم تستخدم «السنادات» خلال ركوبها للدراجة.
وتابعت الفنانة رنا سماحة، أنَّها في طفولتها ساعدتها الدراجات بثلاث عجلات وكانت الأساس ولا تزال تبحث عنها حتى اليوم، وطفولتها كانت هادئة، قائلة: «كنت طفلة تخاف من البحر رغم عشقي له وحتى يومنا هذا لم يفارقني هذا الخوف، خاصة أنني لم أزل لا أتقن السباحة».
وقالت «سماحة»، إنها أي رياضات بها مخاطرة لا تفضلها إطلاقاً وتبتعد عنها، وتفضل عليها الجلوس أمام البحر أو السباحة على الشاطئ الخارجي دون الدخول للعمق، أو اللعب في المياه التي لا تغطي إلا نصف جسدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصيف رنا سماحة ركوب الدراجات الفنانة رنا سماحة السباحة رنا سماحة
إقرأ أيضاً:
تخريج 23 منتسبة لبرنامج الطفولة المبكرة بصلالة
نظمت جمعية بهجة العمانية للأيتام في صلالة احتفالية بمناسبة تخريج 23 من المنتسبات لبرنامج مونتيسوري للطفولة المبكرة.
تم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع معهد مونتيسوري عمان للتدريب، وحصلت المشاركات على شهادات دولية معتمدة من مجلس مونتيسوري لاعتماد تعليم المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية (MACTE) وبرامج مونتيسوري التعليمية الدولية (MEPI).
تضمن البرنامج جانبين رئيسيين: نظري وعملي. تم تنفيذ الجزء النظري في صلالة، بينما أجريت التدريبات العملية في مدرسة مونتيسوري عمان الخاصة بمسقط، مما منح الخريجات فرصة لتطبيق المعارف النظرية في بيئة تعليمية متخصصة تركز على تنمية مهارات الأطفال الجسدية والعقلية والاجتماعية وتحفيزهم على التعلم الذاتي.
يهدف البرنامج، الذي يتم تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى إعداد معلمات متخصصات في تعليم الأطفال من سن 2 إلى 6 سنوات. شمل البرنامج 420 ساعة من التدريب العملي المكثف، مع التركيز على مراقبة الأطفال واستخدام الأدوات التعليمية وتطبيق أساليب حديثة في التعليم.
وعبرت الدكتورة زهور آل صالح من معهد مونتيسوري عن فخرها بما حققته الخريجات، مشيرة إلى أن هذا النجاح هو ثمرة اجتهادهن وإصرارهن، ودعم الجمعية التي وفرت لهن بيئة تعليمية مثالية.
وأشارت الخريجات إلى أن البرنامج أتاح لهن فرصة تأهيلية استثنائية لدخول مجال التعليم وفق أعلى المعايير الدولية، مما يمهد الطريق أمامهن لبناء مستقبل مهني مستدام وتحقيق الاستقلال المالي، فضلاً عن الإسهام في تطوير قطاع الطفولة المبكرة في عمان.
ويعكس هذا البرنامج التزام جمعية بهجة العمانية للأيتام بتعزيز دور الفتيات المنتسبات للجمعية من خلال تمكينهن بالمهارات والمعرفة اللازمة، بما يتماشى مع رؤيتها لتحقيق تنمية مستدامة وبناء مجتمع قوي قائم على التعليم والابتكار.