محكمة عراقية تحكم على إيراني وأربعة عراقيين بالسجن المؤبد لقتلهم أميركياً في بغداد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدرت محكمة عراقية الخميس حكماً بالسجن المؤبد على إيراني وأربعة عراقيين بتهمة قتل المواطن الأميركي ستيفن ترويل الذي قُتل بالرصاص في أحد شوارع بغداد في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصدرين قضائيين.
وأفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس أن محكمة الكرخ في بغداد "أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد على خمسة أشخاص، احدهم إيراني الجنسية وأربعة عراقيين".
وقال إن الرجال الخمسة اعترفوا بأن نيتهم كانت اختطاف ستيفن ترويل وإطلاق سراحه "مقابل فدية"، وليس قتله.
وفي 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، قُتل ستيفن ترويل بالرصاص أثناء قيادته سيارته مع عائلته قرب احد الاسواق في الكرادة، حسبما أشار مصدر في وزارة الداخلية آنذاك.
ولم يتمكن هذا المسؤول ولا أي مصدر أمني آخر تحدثت معه وكالة فرانس برس من طرح الأسباب التي دفعت إلى هذا الاغتيال النادر لأجنبي في بغداد الا ان رئيس الوزراء محمد السوداني كلف وزير الداخلية عبد الامير الشمري التحقيق بالحادث لمعرفة ملابساته.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يكن لدى السفارة الأميركية في بغداد اي تعليق فوري على الحكم.
وبعد أن عاش في بغداد لمدة عامين على الأقل مع زوجته وأطفالهما، قام ستيفن ترويل بتدريس اللغة الإنكليزية، وفقًا لوسائل الإعلام الأميركية، وأظهرت على الشبكات الاجتماعية إيمانه المسيحي المتحمس.
وفاة 20 شخصاً وإصابة عشرات جرّاء حوادث السير في العراقاستمرار العنف السياسي
رغم تحسن الوضع الأمني في العراق منذ أن أعلنت حكومة بغداد "انتصارها" على جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2017، لا يزال العنف السياسي مستمراً.
وتعرض العديد من الناشطين المناهضين للسلطة بعد احتجاجات تشرين الاول/اكتوبر 2019 الى حملة واسعة من الاغتيالات والخطف والتهديدات.
لم يتم الإعلان عن جرائم القتل والاختطاف هذه مطلقًا، لكن النشطاء يشيرون بأصابع الاتهام إلى الجماعات القوية الموالية لإيران، والتي تعتبر أساسية في العراق،ويشعرون بالاستياء من عدم محاسبة أي شخص على الإطلاق.
اغتيال الخبير في الجماعات الجهادية هشام الهاشمي أمام منزله في بغدادحكم بالإعدام بحقّ مدان باغتيال الباحث العراقي هشام الهاشميشبح الاغتيالات يعود إلى العراق.. مقتل الناشط البارز في الحراك إيهاب الوزني في كربلاءوفي تموز/يوليو 2020، اغتيل الخبير في الحركات الجهادية وشخصية المجتمع المدني، هشام الهاشمي، أمام أبنائه أمام منزله في بغداد.
وفي عام 2017، حددت منظمة مسح الأسلحة الصغيرة 7.6 مليون قطعة سلاح صغيرة لهذا البلد الذي كان عدد سكانه آنذاك 39 مليون نسمة.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "مليون سنة من الانتظار".. أهالي مفقودين ومخفيين من أربع دول عربية يُذكّرون بمصير أحبائهم المدعية العامة: ترامب ضخم ثروته الصافية بما يصل إلى 2.2 مليار دولار سنويا بين عامي 2011 -2021 شاهد: رئيس وزراء اليابان يتناول أسماك فوكوشيما "الآمنة واللذيذة" لتبديد المخاوف بشأن تصريف المياه حكم السجن قتل العراق الولايات المتحدة الأمريكية إيران اغتيالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن قتل العراق الولايات المتحدة الأمريكية إيران اغتيال فرنسا انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية الغابون محكمة إسبانيا روسيا إسرائيل قوات عسكرية الشرق الأوسط ضحايا فرنسا انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية الغابون محكمة إسبانيا فرانس برس فی بغداد
إقرأ أيضاً:
مخاوف عراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع وتأثيرها على الأمن القومي
بغداد اليوم - بغداد
تصاعدت المخاوف الأمنية في العراق بشأن الاتفاقية المبرمة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الجديدة في سوريا، والتي تقضي بتسليم سجون "قسد" إلى "إدارة الشرع"، حيث يُحتجز فيها قادة وعناصر من داعش الارهابي.
وقال الخبير الأمني عدنان التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هذا التطور قد يشكل تهديدا مباشرا للوضع الأمني في العراق"، مشيرا إلى "احتمال فرار أو تهريب بعض قيادات داعش".
وأضاف، أن "الخطر لا يقتصر على السجون فقط، بل يمتد إلى الحدود الشمالية بين العراق وسوريا، التي قد تصبح تحت سيطرة إدارة الشرع، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الأحداث الدامية على الساحل (في الغرب السوري)".
وأكد، أن "العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية"، مشددا على أن "سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.