شفق نيوز/ طالبت منظمات علمية وثقافية كوردية في محافظة إيلام الكوردية الفيلية في إيران، يوم الخميس، المؤتمر السنوي للشعر الكوردي في مريوان بإيلاء الاهتمام بالأجناس الأدبية والفنية غير الشعر والموسيقى، داعية إلى إطلاق تسمية واحدة على اللهجات الكوردية الجنوبية التي تضم الفيلية والكروسية واللكية والكلهورية وغيرها.

وجاء في رسالة مفتوحة وجهها معهد "زاغروس" العلمي والمركز الثقافي العلمي، وردت لوكالة شفق نيوز، أنه "من المعلوم أن جنسيّ الشعر والموسيقى استطاعا الحفاظ على وجود اللغة والثقافة الكوردية والشعراء كرسل الفن لهم دور كبير في هذا السياق".

واستدركت الرسالة "في الوقت الحاضر نحتاج أيضاً إلى الأبعاد والأنواع المعاصرة مثل القصة القصيرة والورش الصحفية واللغوية ونقد وتفسير الكتب المدرسية والسيناريوهات وغيرها لإنتاج غذاء فكري وثقافي لهذا الجيل الجديد ودعاته".

واشارت إلى أنه "من الجدير بالذكر أن اللغة الكوردية الجنوبية (البهلوية) آخذة بالانتعاش منذ فترة طويلة وتتخلص تدريجياً من مشكلة الانقراض، لكن هناك عدة مشاكل رئيسية يواجهها معهد زاغروس للعلوم باعتباره المركز العلمي والقانوني الوحيد في المنطقة السفلى".

وبينت "يضم هذا المركز، الحاصل على رخصتين قانونيتين، أساتذة جامعيين وكتاب وشعراء من كرمنشاه وإيلام ولكستان وخانقين وبغداد وبيجار وغيرها".

ونوهت إلى أن "الهدف الأساسي هو الحفاظ على اللغة الأم وتدريبها عبر بعض الملاحظات ومنها أن اللغة الكوردية الجنوبية أو البهلوية فقدت مكانتها الأدبية بعد انتشار اللهجة الأدبية الكوردية الغورانية وبدء الصراع بين الفيلية والكروسية واللكية والكلهورية"، مطالبة "المشاركين والباحثين اقتراح اسم شامل لهذه المجموعة من اللهجات الكوردية مستقبلاً".

وأشارت كذلك إلى أن "هذه اللهجات مفهومة جيداً، ولكن يجب على الكتاب والشعراء التعامل مع اللغة القياسية من حيث التركيب والنحو والكلمات"، لافتة إلى أن "بقاء أي لغة أو فنائها في هذا العصر لا يمكن حله إلا من خلال القراءة والكتابة باللغة الأم".

ودعت الرسالة "كتابنا وشعرائنا إلى الاجتهاد في اللغة القياسية المعيارية للتدريب وغض النظر عن بعض خصائص لهجتهم الخاصة"، مقترحة أن "يهتم المجلس الكوردي في مريوان بالأنواع الأخرى بالإضافة إلى الشعر".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصطفى حسني: الغرب ينشر المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات

تحت شعار الحرية الجنسية، ينشر الغرب أفكار الشذوذ في العالم وتساهم بعض المنظمات الحقوقية بشكل كبير في بث بعض الأفكار المنافية للدين والفطرة، بحسب ما قال الداعية مصطفى حسني في إحدى حلقات «رميم».

وتحدث الداعية عن تفشي ظاهرة الشذوذ وتشوية الهوية الجنسية، مؤكدا على أن من يدعمون هذا الانحراف السلوكي الذي حرمه الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم، لهم أكثر من حجه لنشر هذا الفكر.

وفي إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، نعرض أساليب الغرب لنشر الشذوذ تحت ستار الحرية، بحسب حديث الداعية مصطفى حسني.

كيف ينشر الغرب الشذوذ الجنسي تحت ستار الحرية؟

قال الداعية مصطفى حسني، عبر برنامج «رميم» إن مصطلح الحرية الجنسية واحداً من أسباب انتشار التشوه الجنسي والشذوذ: «واحد من الأسباب لتشوية الهوية الجنسية هي ربط دعم المثلية بالإنسانية والحرية.. لو مدعمتش حرية الناس في أجسادها يمارسوا هذه العلاقة المحرمة مع نفس الجنس تبقى عدواني رافض للحريات وممكن تتطرد من الشركة الفلانية وممكن موقعك يتحجب من السوشيال ميديا».

متى بدأ مصطلح الحرية الجنسية؟

التمهيد لمصطلح الحرية الجنسية بدأ بعد ظهور علم الجنس، ورافقه تأسيس أول معهد للبحوث الجنسية، من قبل ماجنوس هيرسفيلد في الفترة من 1868-1935، لتنطلق بعدها ما يسمى «الثورة الجنسية». 

وبعد إنشاء المعهد، دعى «هيرسفيلد» للمساواة السياسية والجنسية بين المرأة والرجل، وإخراج الزواج من شرعيّة الكنيسة والدولة، بالإضافة إلى دعوته لإلغاء القوانين المضادة لمنع الحمل، وإصلاح القوانين التي تعاقب الإجهاض، وإدخال التعليم الجنسي للشباب والبالغين، والتساهل مع المثليين وقبولهم، وفق موقع «gender and eroupe».

مقالات مشابهة

  • مصطفى حسني: الغرب ينشر المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات
  • إيمان العاصي تكشف أسرار حياتها الشخصية والفنية في ضيافة "صاحبة السعادة"
  • رئيس جامعة سوهاج يشارك الأطفال الأيتام ألعابهم الرياضية والفنية
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» تواجه التحديات الصعبة (ملف خاص)
  • قرية المنزفة .. حكاية تراث عُماني يستحق الاستثمار والاهتمام
  • مستشارة شيخ الأزهر تبحث سبل التعاون العلمي مع وفد جامعة العلوم الإسلامية الماليزية
  • اللغة الكوردية والذكاء الاصطناعي
  • أوقاف الغربية: حظر جمع الأموال بالمساجد تحت أي مسمى
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» 2.. من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع» (ملف خاص)
  • نائب عن نينوى: الأحزاب الكوردية لن تتراجع رغم استغلال البعض للمال والحشد سياسيا