بوابة الوفد:
2025-02-05@14:09:05 GMT

طفلة بدرجة طبيب

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

قبل أن يغرق المجتمع الدولى الشرقى أو الغربى فى بحور شبكات التواصل الاجتماعى، وقبل أن يتراقص الأطفال على تطبيقات الشبكة العنكبوتية، والتى أصبحت شاغلهم الشاغل، كان الجميع يعمل ويكدح والأطفال هكذا سواء خارج المنزل أو بداخله، وفى ذلك يكون نصيب الأطفال فى مساعدة الأم والأب داخل المنزل نصيب الأسد، خاصة البنات لتعلم الأمور الحياتية المنزلية لإعدادها كأم فى المستقبل.

وذلك على مدى العصور، وفى هذه القصة التى قرأتها تجد أن بطلة القصة طفلة لم يتعد عمرها وقتها التسعة أعوام، جعلتها الظروف تقوم مقام طبيب أمراض النساء والتوليد أو مقام القابلة. فقد دفعها حبها لأمها وخوفها عليها من موت محقق أن تعمل قابلة لتوليد أمها التى جاءتها آلام المخاض فى أوقات حرجة للغاية صنعتها الأجواء المناخية، إثر تساقط الجليد بكثافة فأوقفت الحياة ليلا فى تلك البلدة. إذن فما هى القصة والتى تقول تفاصيلها  تعذر وصول الطبيب فأشرفت الطفلة على ولادة أمها وقامت بدور طبيب النساء فى عملية ولادة أمها بعدما تعذر استخدام أى وسيلة لوصول الطبيب، وأنقذت أمها بدون مساعدة من أحد سوى بعض الكلمات التى التقطتها من خلال سماعة التليفون. فالسطور التالية تحكى قصة هذه الواقعة التى حدثت بالفعل فى مدينة شيكاغو الأمريكية، وبطلتها طفلة تبلغ من العمر ٩ سنوات، كانت تدعى فيرونيك بارادى، تجلس مع أمها فى الشقة التى تملكها الأسرة، والتى عزلت عن باقى المنطقة بعد تساقط موجة شديدة من الثلوج، بينما كانت الأم فى الأيام الأخيرة من الحمل، والزوج ترك المنزل منذ عدة أيام بعد مشاجرة مع الزوجة أقسم بعدها بأنه لن يحتفل معها بعيد الميلاد والعام الجديد. مرت الأيام والزوجة تعيش على أمل أن يعود الزوج خاصة وأنها فى أيام حملها الأخيرة وتحتاجه بجانبها فى هذه الليلة التى أخذت تدعو بأن تمر فى هدوء وبسلام، حيث انقطعت وسائل المواصلات كافة عن المكان بسبب سقوط الجليد، وبهدوء شديد طلبت من ابنتها الصغيرة وتدعى فيرونيك أن تذهب للنوم مبكرا بدون احتفال برأس السنة أو بذل أى مجهود يذكر حتى لا يقع المحظور وتحدث حالة الولادة. وما إن أشارت عقارب الساعة إلى الواحدة بعد منتصف الليل، حتى بدأت تشعر بألم شديد وتأكدت أنه حان موعد الولادة، انتفضت الطفلة الصغيرة من فوق سريرها تسابق قدماها الرياح وسط صرخات الأم التى بدأت تعلو وتتزايد، تطلب منها الاتصال بالمركز الطبى القريب من المنزل لإرسال سيارة إسعاف. أسرعت الطفلة، ترتعد أناملها من شدة الخوف والقلق، وتبكى بحرارة شديدة كلما ازدادت صرخات الأم، وأمسكت بسماعة التليفون تقول للطبيب إن أمها سوف تموت وكيف تنقذها. طلب منها الطبيب أن تستمع إليه جيدا وتنفذ كل خطوة يمليها عليها من خلال سماعة التليفون. اطلبى من أمك أن تتنفس بعمق مع كل ألم واطلبى منها أن تنام على ظهرها، وتقوم بالضغط على كعبيها بشدة، وارفعى الغطاء من أسفلها وانتظرى ظهور الرأس. نفذت الطفلة كل ما قيل بالحرف الواحد، بالرغم من خوف الطبيب على الطفلة إذا ما شاهدت الدم، ففى عمرها الصغير يكون رد الفعل أن تجرى للاختفاء تحت السرير أو داخل الدولاب. وما إن شاهدت الطفلة رأس الجنين حتى أبلغت الطبيب تسأله ماذا تفعل فقال لها فى هدوء، وبدون توتر أو بكاء أمسكى بيدك برفق هذه الرأس واجذبيها نحوك. لم تخف الطفلة وقامت بعملية جذب الطفل الذى بدأ يصرخ ويبكى، ووضعته على صدر أمها، ولكن كانت المفاجأة، حيث شاهدت رأسًا أخرى تخرج من نفس المكان، وهنا طلب منها الطبيب محاولة جذب الرأس تماما كما فعلت فى المرة الأولى. وفى هذه اللحظة كانت قد وصلت سيارة الإسعاف لكن بعد أن وجدت الجنين الثانى بين ذراعى الطفلة، وأصبحت فرونيك حديث الصحف، والتى قامت بدور طبيب النساء لإنقاذ حياة أمها والتوأم اللذين أطلق عليهما جوردين، وجاروه. وبعد أن علمت مدرستها بما قامت به، قدمت لها هدية على شجاعتها لإنقاذ أمها وشقيقيها التوأم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور التواصل الاجتماعى نصيب الأسد

إقرأ أيضاً:

الصغيرة سلمت والدها للشرطة.. تطورات مثيرة في صعق طفلة حتى الموت

فجرت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة الكلية ، مفاجأة جديدة في واقعة صعق أب ابنته حتى الموت في البدرشين، بعد اكتشافه فقدانها عذريتها وهروبها المتكرر من المنزل.

وكشفت تحقيقات النيابة، أن الأب عقب مقتل ابنته بين يديه قرر دفنها دون تصريح خشية افتضاح جريمته، واتفق مع شقيقه الذي عاونه في تنفيذ الجريمة على فتح مقابر العائلة ودفن الطفلة دون إبداء أسباب للناس ، وأنها فارقت الحياة فجأة.

أضافت التحقيقات أن رجال المباحث عندما وصلت إليهم معلومة بدفن طفلة دون تصريح، توجهوا للأب الذي أنكر الجريمة إلا أن المفاجأة كانت من ابنته الصغرى البالغة من العمر 10 سنوات ، والتي اعترفت على والدها وعمها بأنهما قتلا شقيقتها بعدما ظلا يعذبانها طوال يوم ونصف حتى فارقت الحياة.

تفاصيل الجريمة كشفتها مباحث الجيزة ، عندما وردت معلومات إلى مباحث مركز شرطة البدرشين بقيام سائق توك توك بدفن ابنته دون تصريح، فوجه اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة التحري حول صحة المعلومات، وبيان حقيقة الواقعة وملابساتها الكاملة، وشكل اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ، فريق بحث لجمع التحريات اللازمة والكشف عن حقيقة المعلومة.

ونجحت تحريات فريق البحث الذي قاده اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية ، والعميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، في التوصل إلى حقيقة المعلومة، حيث تبين أن طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا دفنها والدها دون الحصول على تصريح دفن من مفتش الصحة، أو إخطار الجهات المختصة مما أثار شك رجال المباحث في الأمر.

وفجرت تحريات العقيد هاني عكاشة مفتش فرقة مباحث جنوب الجيزة ، مفاجأة حيث تبين أن والد الطفلة أنهى حياتها بمساعدة شقيقه بعد وصلة من التعذيب والصعق بالكهرباء ، حتى فارقت الحياة متأثرة بإصاباتها المتفرقة فقام بدفنها دون الحصول على تصريح دفن، وأسفرت التحريات أن الهروب المتكرر للطفلة المجني عليها من المنزل بسبب سوء معاملة والدها لها سبب تعذيبه لها، كما أنه اكتشف عدم عذريتها بعد ارتباطها بعلاقات غير شرعية متعددة أثناء هروبها من المنزل.

وألقت قوة أمنية ترأسها المقدم أحمد يحيى رئيس مباحث البدرشين القبض على والد الطفلة "سائق توك توك" وعمها "عامل بمخزن خردة" وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة بسبب سوء سلوكها وهروبها المتكرر وعلاقاتها الآثمة.

واعترف الأب المتهم أمام رجال المباحث، أن لديه ابنتين 13 سنة و10 سنوات انفصل عن والدتهما منذ عدة سنوات وأن الطفلتان تقيمان برفقته في منزل العائلة، وأن ابنتيه اعتادتا الهروب من المنزل بحجة أنه يسيء معاملتهما ولا ينفق عليهما وأبلغ في إحدى المرات الشرطة وتمت إعادة الطفلتين من منطقة الحصري في مدينة 6 أكتوبر كما هربتا عدة مرات أخرى وكانت تذهبان لإلى الهرم أو الحصري حتى هربتا آخر مرة منذ عدة أيام وغابتا خارج المنزل لمدة 15 يومًا، وعندما عادت الطفلتان انهال عليهما الأب بالضرب عقابًا لهما على بقاءهما تلك المدة في الشارع.

وأضاف الأب في اعترافاته ، أنه قرر توقيع الكشف الطبي على ابنته الكبرى بسبب تصرفاتها المريبة ، وتحدثها المستمر في الهاتف حيث سمع حديثها مع أحد الشباب بطريقة مخلة ، ليفاجئ بأنها لم تعد بكر وفقدت عذريتها في علاقة محرمة مع أحد الشباب الذين تعرفت عليهم خلال مكوثها في الشارع بمنطقة الحصري، ثم أقامت علاقات آثمة مع شباب آخرين ليصاب بالصدمة وقرر معاقبتها.

وقال الأب المتهم ، إنه انهال بالضرب على ابنته بـ"خرطوم" ثم وصل جسدها بـ"سلك عريان" وأوصله بالكهرباء لصعقها عدة مرات وكان يعاونه شقيقه في تأديب الطفلة ، حتى فوجئا بسكون جسدها واكتشفا مفارقتها للحياة ليعلن في البلدة وفاتها ويدفنها دون استخراج تصريح دفن حتى لا يفتضح أمره بسبب الإصابات في جسدها.

تم تحرير محضر بالواقعة كاملة متضمنا اعترافات المتهم وأحيل وشقيقه الى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. طفلة غزاوية تتحدى ترامب بشأن خطة "ريفييرا"
  • طفلة تستقبل بفرحة أطباء المملكة بعدما أعادوا السمع إليها بدمشق.. فيديو
  • الجيش الأردني يخلي طفلة مصابة بـ”مرض متقدم” من غزة إلى عمّان
  • نفحةٌ من إنسانية الرئيس الصماد
  • بتوجيهات ملكية .. القوات المسلحة تخلي طفلة من قطاع غزة
  • مصر.. ام تمنع طفلتها من لقاء والدها بـالماء المغلي
  • الصغيرة سلمت والدها للشرطة.. تطورات مثيرة في صعق طفلة حتى الموت
  • عقاب بالماء المغلي.. أم تحرق طفلتها لرغبتها في رؤية والدها
  • مصرع طفلة 6 سنوات أسفل عجلات "جرار زراعى " بسوهاج
  • القبض على أب عذب طفلته بسبب تبولها لا إراديا