بوابة الوفد:
2025-04-17@21:53:40 GMT

«حسابنا على المعنى»

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

كلام فى الهوا، العنوان الرئيسى لهذا المقال، لا علاقة له بعلم الكلام، ذلك العلم الذى يبحث فى المسائل الكلامية فى ظل الفقه، إذ يرى بعض الفقهاء أن هؤلاء أهل علم الكلام أضروا بعلم أصول الدين، لأنهم يبحثون فى اللفظ، لذلك يعتقد البعض أن ذلك من المسائل الجدلية، لذلك نعلن أن هذا العنوان لا علاقة له بهذا العلم «علم الكلام»، ولكن لم يمنعنا من الحديث فى المسائل الدينية دون مناقشة لمسألة أصولية حتى لا نقع فى خطأ عقائدى ونحن لا نشعر.

 

ومقالنا هذا ما هو إلا نظرة مجردة لبعض السلوكيات التى هى خارجة عن الأعراف والتقاليد والقواعد التى اعتاد الناس عليها. ولهذا ليس هناك مانع أن نضرب مثلاً لهذا السلوك بحديث شريف أو آية كريمة. والكتب الدينية التى وصفها أهل الفقة لعديد من الأمثلة الفقهية، فإذا تم الاستعانة بها من باب الشرح أو التوضيح فهذا ليس كلاماً فى الدين، فليس فيها اجتهاد أو استنباط أو قياس، إنما السلوك الذى يتناوله المقال له مثال من كتب أهل الفقه وخلاف ذلك يكون أمرًا غير مستحب. إذن يتبقى علينا تناولها دون أن نشتغل بعلم الكلام.

 لذلك التنويه والرجاء بضرورة أن تحسبنا على المعنى وليس على اللفظ.

لم نقصد أحدًا!

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هدير عبد الرازق الوجه الآخر للنجاح: شهرة وجدل وسقوط

هدير عبد الرازق واحدة من أبرز الوجوه التى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر، بلوجر شابة جمعت بين الجرأة والإغراء لتصبح شخصية مُثيرة للجدل، لكن فى لحظة فارقة، تحولت حياتها من عروض الإعلانات والظهور الباهر إلى قاعات المحاكم وأقسام الشرطة، لتصبح قصة صعودها وسقوطها درسًا حقيقيًا عن الخط الفاصل بين الشهرة والمساءلة.

- رحلة الشهرة

برزت هدير عبد الرازق كواحدة من أكثر البلوجرز تأثيرًا بين الفتيات، حيث اعتمدت على محتوى يركز على عالم الموضة والجمال، ولكن مع لمسة جريئة دفعت متابعيها للانقسام بين الإعجاب والانتقاد، ازدهرت حساباتها على منصات مثل “إنستجرام” و”تيك توك”، مع محتوى أثار الجدل بقدر ما جذب الأنظار.

- السقوط فى الأزمات

بدأت أزمات هدير تتوالى عندما وجدت نفسها محاصرة بالاتهامات، أحدثها كان بلاغًا يفيد باحتجاز شاب فى شقة بالتجمع الأول، ما استدعى تدخل الشرطة، ولم يكن هذا الحادث سوى نقطة فى بحر من الاتهامات التى شملت نشر فيديوهات خادشة للحياء، والتحريض على الفسق والفجور عبر الإنترنت، والاعتداء على القيم الأسرية.

- شقة التجمع

تحولت شقة فاخرة فى أحد كمبوندات التجمع إلى مسرح لقصة درامية، عندما تلقت الشرطة بلاغًا بالاحتجاز، أسفرت التحقيقات عن اعترافات متبادلة بين هدير، والدها، والشاب المُبلِّغ، وبينما اتهمتها الشرطة بابتزازها من خلال تصويرها فى أوضاع مخلة، اتهمته بالتحرش ونشر الفيديوهات.

- المواجهة القانونية

القضايا التى واجهتها هدير عبد الرازق لم تكن جديدة عليها، حيث سبق أن حكمت عليها المحكمة الاقتصادية بالسجن سنة وغرامة مالية بتهمة نشر محتوى خادش، ووفق تحقيقات النيابة، اتُهمت باستخدام حساباتها الإلكترونية للترويج لمحتويات تتجاوز القيم المجتمعية، ما اعتبره البعض استغلالًا خاطئًا للمنصات الرقمية.

وتحدد المحكمة الاقتصادية خلال أيام مصير البلوجر هدير عبد الرازق، بعد تقدم دفاعها بمعارضة استئنافية على تأييد حكم حبسها سنة وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة نشر فيديوهات خادشة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بيت العائلة المصرية فى لندن ينجح فى الوصول إلى مصرى مفقود
  • الزمالك وزيزو.. «مرحلة التحقيق»!
  • بعلم مصر والمموه .. احتفالات طلابية في كل مدارس دمياط
  • نائب:حكومة الإقليم مستمرة في تهريب النفط بمعدل (450) ألف برميل يومياً بعلم السوداني
  • الدرقاش: الرئيس الشرع يتمتع بصفات قيادية ويغلب عليه السلوك الهادىء المتزن
  • حسن إسماعيل يكتب: (سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام
  • الليلة.. هنا الزاهد ضيفة انس بوخش فى برنامج Ab talks
  • هدير عبد الرازق الوجه الآخر للنجاح: شهرة وجدل وسقوط
  • البطولة الأخيرة في غزة وتهافت الكلام
  • في ذكرى ميلاده.. قصة مأساوية مر بها عبد الفتاح القصري بسبب زوجته