دراسة توضح تأثير الصيد الجائر للحيوانات البرية على تخزين الكربون في الغابات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن صيد الحيوانات البرية التي تتناول الفاكهة، مثل الأفيال والغوريلات، بطرق غير مستدامة يؤثر على قدرة الغابات على تخزين الكربون أو عزله، وذلك وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "بلوس" العلمية بواسطة جمعية "الحفاظ على الحياة البرية".
وتوضح الدراسة أن العديد من الثدييات والطيور التي تكون غذاؤها الفاكهة تلعب دورًا في نقل بذور الأشجار ذات القدرة العالية على تخزين الكربون من خلال برازها.
إذ يؤثر انقراض الحيوانات الكبيرة مثل الرئيسيات والطيور الكبيرة على تركيبة الغابات مع مرور الوقت، حيث تسمح لأنواع معينة من الأشجار ذات الكثافة المنخفضة أو البذور الصغيرة بالازدهار وتكوين الغابات. وبناءً على ذلك، يؤدي فقدان الحياة البرية نتيجة للصيد غير المستدام إلى تقليل تخزين الكربون الإجمالي في الغابات عن طريق القضاء على الكربون المخزن في أجسام هذه الحيوانات.
على سبيل المثال، يحتوي فيل الغابة البالغ على مخزون كبير من الكربون في جسمه، وتمثل قتل العديد منها خسارة هائلة لمخزون الكربون في الغابات. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الدراسة أهمية الغابات السليمة بيئيًا التي تحتوي على مجموعات كاملة من الحياة البرية وتعمل على إزالة وتخزين كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحيوانات البرية الغلاف الجوي الكربون دراسة حديثة
إقرأ أيضاً:
الإنتربول: تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025
أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) اليوم /الخميس/ أن تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025، وذلك عقب عملية أسفرت عن ضبط ما يقرب من 30 ألف حيوان وتحديد هوية 1100 مشتبه به.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الخميس/ أنه بين شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، تم ضبط 6160 طائرا و2040 سلحفاة، و1150 زاحفا و208 قرود، و46 من حيوان البنغول و10 من القطط الكبيرة، بالإضافة إلى 19415 حيوانا بريا آخر.
وأوضح الإنتربول، ومقره (ليون) في بيان له، أن هذه التجارة تشهد ازدهارًا، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الطلب المتزايد على الحيوانات الأليفة الغريبة.
وشاركت في العملية أجهزة إنفاذ القانون من 134 دولة. وفي غضون ذلك، حددت السلطات البرازيلية هوية 145 مشتبها به وأنقذت أكثر من 200 حيوان بري، لا سيما بعد تفكيك شبكة لتهريب قرود التمر الهندي الذهبية.
من جانبه، صرح الأمين العام للإنتربول "فالديسي أوركيسا" في بيان بأن "هذه الشبكات ترتبط بشكل متزايد بجميع مجالات الجريمة، من تهريب المخدرات إلى استغلال البشر".
وأوضحت المنظمة أنه مع تزايد ارتباط هذه الأنشطة الإجرامية بالعملات المشفرة، أصبح التعاون عبر الحدود وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين أجهزة إنفاذ القانون والمنصات المالية أمرا بالغ الأهمية في تتبع التدفقات المالية غير المشروعة.
واشار البيان إلى أن "جرائم الحياة البرية تقدر تكلفتها بـ 20 مليار دولار سنويا، إلا أن الطبيعة السرية لهذه التجارة ترجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير".
وقد تم ضبط ما يقرب من 500ر10 فراشة وعنكبوت وحشرة، كما أن تهريب الحيوانات البحرية المحمية آخذ في الازدياد. ويشمل الجزء الأكبر من عمليات التهريب بقايا الحيوانات أو منتجاتها الثانوية المخصصة للطب التقليدي أو الاستهلاك.
ورصدت منظمة الإنتربول تصاعدا في التجارة غير المشروعة للحوم الطرائد البرية (القرود، الزرافات، الحمير الوحشية، الظباء، وغيرها)، مع زيادة ملحوظة في تهريبها من أفريقيا إلى أوروبا. وخلال العملية، تم ضبط 8ر5 أطنان منها.
وبلغت التجارة غير المشروعة بالنباتات مستويات قياسية. ووفقا للبيان، ضبطت أجهزة إنفاذ القانون أيضا 32 ألف متر مكعب من الأخشاب، ما يشير إلى أن قطع الأشجار غير القانوني يمثل ما بين 15 و30% من إجمالي الأخشاب المتداولة عالميا.
يذكر أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والمعروفة باسم الإنتربول، هي منظمة دولية تأسست بهدف تسهيل التعاون الشرطي في جميع أنحاء العالم ومكافحة الجريمة. وهي أكبر منظمة شرطة دولية في العالم.. ويقع مقرها الرئيسي في مدينة (ليون) فرنسا، ولها سبعة مكاتب إقليمية في جميع أنحاء العالم، ومكتب مركزي وطني في جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة.