كشفت دراسة حديثة أن صيد الحيوانات البرية التي تتناول الفاكهة، مثل الأفيال والغوريلات، بطرق غير مستدامة يؤثر على قدرة الغابات على تخزين الكربون أو عزله، وذلك وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "بلوس" العلمية بواسطة جمعية "الحفاظ على الحياة البرية". 

وتوضح الدراسة أن العديد من الثدييات والطيور التي تكون غذاؤها الفاكهة تلعب دورًا في نقل بذور الأشجار ذات القدرة العالية على تخزين الكربون من خلال برازها.

 

إذ يؤثر انقراض الحيوانات الكبيرة مثل الرئيسيات والطيور الكبيرة على تركيبة الغابات مع مرور الوقت، حيث تسمح لأنواع معينة من الأشجار ذات الكثافة المنخفضة أو البذور الصغيرة بالازدهار وتكوين الغابات. وبناءً على ذلك، يؤدي فقدان الحياة البرية نتيجة للصيد غير المستدام إلى تقليل تخزين الكربون الإجمالي في الغابات عن طريق القضاء على الكربون المخزن في أجسام هذه الحيوانات. 

على سبيل المثال، يحتوي فيل الغابة البالغ على مخزون كبير من الكربون في جسمه، وتمثل قتل العديد منها خسارة هائلة لمخزون الكربون في الغابات. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الدراسة  أهمية الغابات السليمة بيئيًا التي تحتوي على مجموعات كاملة من الحياة البرية وتعمل على إزالة وتخزين كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحيوانات البرية الغلاف الجوي الكربون دراسة حديثة

إقرأ أيضاً:

المناطق الحرة: منع تصدير المركبات من الصين لن يؤثر على السوق المحلية

#سواليف

أكد ممثل قطاع #المركبات في هيئة مستثمري #المناطق_الحرة، جهاد أبو ناصر، السبت، أن وزارة الصناعة الصينية قررت منع تصدير أي سيارة بعد 1 كانون الثاني 2026 إلا عبر تراخيص رسمية وضمانات صارمة توثق وجود خدمات الصيانة الرسمية وقطع الغيار الأصلية في #سوق_التصدير المستهدف.

وأضاف أبو ناصر أن هذا القرار لن يؤثر على #الأسواق_المحلية، وذلك لأن قرارات الحكومة الأردنية الخاصة بإعادة هيكلة قطاع المركبات قد منعت استيراد #السيارات_الصينية بمواصفات غير معتمدة، حيث يشترط النظام الأردني #مواصفات_عالمية مثل الشهادات الأوروبية والخليجية والأميركية.

وأوضح أبو ناصر أن تجار السوق الأردني توقفوا عن استيراد #المركبات_الصينية منذ مطلع تشرين الثاني 2025.

مقالات ذات صلة قاسم: الجامعة العربية مطالبة بالتحرك العاجل لإنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية 2025/11/15

كما بين أن بعض التجار الذين يعتمدون على تصدير السيارات إلى الأسواق السورية والعراقية قد يتأثرون بالقرار، نظرًا لرغبة هذين السوقين في الحصول على السيارات الصينية.

وأضاف أن التجار المعتمدين على المصدر الصيني قد يواجهون صعوبة في الاستيراد عبر القنوات غير الرسمية، ما يقلل من المنافسة السعرية ولكنه سيؤدي في الوقت نفسه إلى رفع مستوى الجودة.

وأشار أبو ناصر إلى أن هذا القرار سيعود بالفائدة على المستهلكين الأردنيين، حيث سيحصلون على سيارات موثوقة المصدر مع ضمانات وخدمات صيانة، مما يعزز من مستوى الثقة في السيارات الصينية في الأسواق المحلية.

وأوضح أن القرار يأتي في إطار جهود الصين لضبط الفوضى التي رافقت انتشار سياراتها عالميًا، وضمان جودة منتجاتها وخدمات ما بعد البيع حفاظًا على سمعتها في صناعة السيارات.

وأكد أبو ناصر أن القرار يشمل منع تصدير السيارات الجديدة (عداد صفر) تحت غطاء “مستعملة”، وهي ممارسة كانت تُستخدم للتحايل على القيود.

وأوضح أنه سيتم اعتبار المركبات التي تم تسجيلها منذ أقل من 180 يومًا (أي أقل من 6 أشهر) جديدة، ولن يُسمح بتصديرها إلا إذا كانت موجهة إلى وكيل رسمي ومعتمد من الشركة المصنعة. لكي تُعتبر السيارة مستعملة ويُسمح بتصديرها، يجب أن تكون قد تم نقل ملكيتها إلى شخص أو شركة صينية، وأن يكون قد مضى على تسجيلها أكثر من 180 يومًا، بالإضافة إلى تقديم وثيقة رسمية من الشركة المصنعة تؤكد توفر خدمات ما بعد البيع في بلد التصدير، مع تفاصيل مراكز الخدمة والصيانة وختم رسمي من الشركة المصنعة.

وأكد أبو ناصر أن الصين ستبدأ بتطبيق هذا القرار مع بداية 2026، مما يعني أن أي سيارة صينية لن يتم تصديرها إلا إذا حصلت على ترخيص رسمي من الحكومة الصينية ويهدف هذا القرار إلى تحسين سمعة الصناعة الصينية عالميًا بعد أن تضررت نتيجة بيع سيارات عبر قنوات غير رسمية تفتقر إلى الضمانات وخدمات ما بعد البيع. كما سيُجبر الترخيص الجديد الشركات المصدرة على تقديم خدمات ما بعد البيع وضمان توفير قطع الغيار الأصلية في الأسواق المستهدفة.

وكانت وزارة الصناعة الصينية قد أعلنت عن تعليمات تتعلق بتصدير واستيراد المركبات الجديدة والمستعملة، إذ يقضي القرار بعدم السماح بتصدير أي مركبة إلا من خلال تراخيص رسمية وضمانات صارمة توثق وجود خدمات الصيانة الرسمية وقطع الغيار الأصلية في سوق التصدير المستهدف.

وسيكون موعد تطبيق القرار الذي حددته بكين في 1 كانون الثاني من العام المقبل، هادفة إلى ضبط ما وصفته بالفوضى التي رافقت انتشار المركبات الصينية عالميا، لضمان جودة وخدمات ما بعد البيع.

مقالات مشابهة

  • بالذخيرة الحية.. الجيش المصري ينفذ تدريبا لاقتحام قواته البرية أهدافا معادية
  • لتحسن الأحوال الجوية.. استئناف حركة الصيد في كفر الشيخ
  • الأمم المتحدة: الطلب المتزايد على المكيفات سيضاعف انبعاثات الكربون
  • المناطق الحرة: منع تصدير المركبات من الصين لن يؤثر على السوق المحلية
  • الشرقية.. ضبط مخالف لممارسته الصيد دون تصريح واستخدام أدوات محظورة
  • وزارة الفلاحة: الوقف الفوري والنّهائي لحملات قتل الحيوانات الضالة
  • نشرة المرأة والمنوعات | تحذير من علامات العفن الأسود في البصل.. نصائح عند تخزين الرمان لفترة طويلة
  • نصائح ضرورية عند تخزين الرمان لفترة طويلة.. تعرف عليها
  • كيف يؤثر الضوء الاصطناعي على توازن الكربون في النظم البيئية؟
  • مسيرات أوكرانية تستهدف موقع تخزين النفط في روسيا