بدأ جيمس كليفرلي، وزير الخارجية البريطاني، زيارة للعاصمة الصينية بكين، بدعوة من نظيره الصيني، وانغ يي، بهدف الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها بما يصب في المصلحة المشتركة لشعبي البلدين، ولاجراء مناقشات متعمقة حول العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

اجراءات أمنية مشددة بعد العودة من الصين

ومن المقرر أن يخضع وزير الخارجية البريطاني، والوفد المرافق له، لاجراءات أمنية مشددة بعد العودة من الصين، منها إتلاف هواتفهم المحمولة، ونزع الأقراص الصلبة من حواسيبهم المحمولة لتنظيفها.

ونقلت «روسيا اليوم» عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الأمن السيبراني البريطاني سيتلف هواتف وزير الخارجية والوفد المرافق له وسينزع الأقراص الصلبة من حواسيبهم المحمولة لتنظيفها، حيث تلقى كليفرلي ومسؤولون آخرون تعليمات قبل الزيارة بعدم أخذ هواتفهم وحواسيبهم الشخصية معهم إلى الصين.

تسلموا هواتف محمولة لاستخدامها في الصين

وبحسب الصحيفة فإن وزير الخارجية وأعضاء الوفد تسلموا هواتف محمولة لاستخدامها في الصين على أن يتم اتلافها لاحقًا.

ويعتبر وزير الخارجية البريطاني الحالي هو  أعلى مسؤول بريطاني يزور الصين منذ 5 سنوات حيث كانت آخر زيارة لمسؤول بريطاني رفيع المستوى هي زيارة وزير الخارجية الأسبق جيريمي هانت في يوليو 2018.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين بريطانيا وزير الخارجية البريطاني الامن السيبراني وزیر الخارجیة البریطانی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يصل دمشق في أول زيارة منذ سقوط النظام

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق قادما من لبنان في أول زيارة من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وأظهرت لقطات مصورة لحظات استقبال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني للوفد السعودي برئاسة ابن فرحان في قصر الشعب، بالعاصمة دمشق.

لحظة وصول وزير الخارجية إلى قصر الشعب في دمشق، وفي مقدمة مستقبليه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

-

pic.twitter.com/SZRzBa52NW — أخبار السعودية (@SaudiNews50) January 24, 2025
والخميس، تحدث الشرع  في لقاء صحفي مع إحدى القنوات التركية عن الجهة التي قد تشهد زيارته الخارجية الأولى، مشيرا إلى أن سيتوجه إما إلى السعودية أو تركيا، دون تحديد موعد مؤكد للزيارة.

يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.

وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.


كما استضافت السعودية، الشهر الماضي، اجتماعا دوليا موسعا في العاصمة الرياض لبحث الشأن السوري بعد سقوط النظام، وذلك بمشاركة الوفد السوري الذي ترأسه الشيباني خلال الجولات الخارجية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يصل إلى دمشق في أول زيارة منذ سقوط النظام
  • وزير الخارجية السعودي يصل دمشق في أول زيارة منذ سقوط النظام
  • وزير الخارجية يصل إلى سوريا في زيارة رسمية
  • الرئيس اللبناني: زيارة وزير الخارجية السعودي رسالة أمل
  • وزير الخارجية يصل لبنان في زيارة لتعميق أواصر العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية والهجرة ونظيره البريطاني يترأسان الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية البريطانية
  • وزير الخارجية البريطاني يزور مصر لمناقشة الأوضاع في غزة والسودان
  • وزير الخارجية السوري يمازح رئيس الوزراء البريطاني قائلاً:سوريا أولاً ترامب أخذ الشعار منا بالنسبة للسوريين
  • وزير الخارجية يتوجه إلى صربيا في زيارة ثنائية
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى صربيا في زيارة ثنائية