«إسكان الشارقة» يختتم برنامج إعداد قيادات الصف الثاني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتم برنامج إسكان الشارقة، البرنامج التدريبي «إعداد قيادات الصف الثاني» الذي شارك فيه 27 موظفاً من مختلف الإدارات والأقسام. ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن خططه الدائمة لتطوير قدرات الموظفين وصقل خبراتهم وتدريبهم بما ينقل مسيرتهم المهنية إلى مراحل متقدمة تضمن التميز والتطوير، وقد شمل الجدول الزمني تنفيذ 14 برنامجاً تدريبياً على مدار ثمانية أشهر، ووزعت ساعات البرنامج بين التدريب الجماعي والجلسات الاستشارية الفردية.
ولفت الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس البرنامج، إلى أن تأهيل قيادات الصف الثاني يعد خطوة تعكس إيمان البرنامج بأهمية إعداد فريق قيادي قادر على إدارة عمله بكفاءة وفاعلية مما يساهم في دفع عجلة التنمية وبناء مستقبل الشارقة بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة. وأكد أن الهدف المنشود من البرنامج التدريبي هو تمكين الموظفين من فهم منظومة التميز المؤسسي وتوظيف المهارات الإدارية والقيادية وتعزيز روح الإبداع والابتكار؛ بما يُلهم القيادات للمزيد من العطاء والسعي إلى الإنجازات الريادية.
وأوضح المهندس إبراهيم الحوسني مدير برنامج إسكان الشارقة، أن التدريب يعتبر من إحدى وسائل استثمار رأس المال البشري لرفع مستوى الكفاءة الوظيفية لقيادات الصف الثاني؛ إذ يعد تطبيق مبادئ التطوير والتحسين المستمر بمفهومه الحديث إطار عمل متكاملاً وخياراً استراتيجياً في منظومة تنمية الموارد البشرية، وسوف يستمر برنامج إسكان الشارقة في خطته لنشر سلسلة البرامج التدريبية الهادفة من خلال تقديم ورش عمل تخصصية ودورات تدريبية لفئات قيادية أخرى.
من جانبهم أشار المشاركون إلى أن البرنامج ساهم بشكل إيجابي في تنمية المفاهيم الإدارية الحديثة واكتساب مهارات التفاعل القيادية، وبناء مسار التطوير الذي يلبي الاحتياجات الفردية لكافة قيادات الصف الثاني وفق أفضل الممارسات المطبقة عالمياً، كما أشادوا بجهود برنامج إسكان الشارقة في سعيها الدؤوب الى تطبيق البرامج التدريبية التي من شأنها دعم تطوير الموظفين وتعزيز قدراتهم العملية والمعرفية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
3,9 % نسبة ارتفاع تكلفة السلّة الغذائية في تشرين الثاني
كتبت" الاخبار": استند برنامج الغذاء العالمي في تقريره الأخير «تدهور انعدام الأمن الغذائي في لبنان» في تقييمه لقدرات الناس على الاستهلاك الغذائي، إلى التقرير الفصلي الجديد للبنك الدولي، الذي أشار إلى تقديره بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان، لعام 2024، بنسبة 6.6%. وهذا الانخفاض سيعمّق الانكماش الاقتصادي الذي يزيد عن 34% في السنوات الخمس الماضية، منذ انفجار الأزمة عام 2019، أي ما يعادل خسارة 15 عاماً من النمو، وفقاً للبنك الدولي.
عملياً، لم ينه التوصّل إلى وقف لإطلاق النار تأثيرات الحرب، إذ تركت 65 يوماً من الاعتداءات الصهيونية على لبنان، وما سبقها من تهجير 1.6 مليون شخص في لبنان في حاجة إلى المساعدة العاجلة، أي 30% من السكان. واستجابةً للأزمة، قام برنامج الغذاء العالمي بتقديم مساعدات لحوالي 500 ألف منهم بعد اندلاع الحرب في 23 أيلول الماضي. فوزّع 4.6 ملايين وجبة ساخنة وباردة، إضافة إلى 1.57 طن من سلال المواد الغذائية. فضلاً عن صرف 12.6 مليون دولار كمساعدة نقدية مباشرة، أي ما يوازي 25 دولاراً للفرد.
وفي سياق متصل، استمرّ برنامج الغذاء بمتابعة توزيع المساعدات ضمن برامجه العادية بعد انتهاء الحرب. في شهر تشرين الثاني الماضي، وزّع 870 طناً من سلال المواد الغذائية، و19.8 مليون دولار كمساعدات نقدية مباشرة على 917 ألف شخص، أي ما يوازي 21.5 دولاراً للشخص الواحد.
من جهتها، قدّرت منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، «الفاو»، أنّ «تكلفة سلّة الغذاء للفرد الواحد بلغت 37.7 دولاراً، أي بزيادة قدرها 3.9%، 1.5 دولار إضافي عن الأسبوع الثاني من أيلول الماضي». ولفتت إلى أنّ الحبوب والبقوليات، وخاصة الخبز، هي المسبّبات الرئيسية للزيادة خلال هذه الفترة. وأعادت الأسباب في حصول الزيادات إلى رفع الدعم الحكومي بشكل كامل عن القمح المستخدم في إنتاج الخبز العربي في مطلع شهر أيلول الماضي.
بالتالي، ارتفعت تكلفة أحد مكوّنات الخبز للفرد الواحد شهرياً بنسبة 15%، بحسب «الفاو»، من 5.8 دولارات إلى 6.7 دولارات. كما سجّلت تكلفة سلّة السلع غير الغذائية «Non Food Items» لأسرة مكوّنة من 5 أفراد زيادةً بنسبة 3.8% شهرياً، أو 2 دولار، لتصل إلى 54.4 دولاراً، شهرياً. وأعادت «الفاو» السبب في هذه الزيادة إلى ارتفاع ثمن غاز الطهو، إذ أصبح سعر القارورة الواحدة، زنة 10 كيلوغرامات 14.8 دولاراً في نهاية تشرين الثاني الماضي، بعد أن كانت 13 دولاراً في منتصف أيلول الماضي.
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب