عقدت الجمعية السعودية للذوق العام برنامجها التدريبي "سفراء الذوق" في قطاع الرعاية الصحية، بهدف تحسين وتطوير أساليب تقديم الخدمات للمستفيدين من المؤسسات الصحية.

ويهدف البرنامج إلى الشراكة مع تجمع الشرقية الصحي لبدء رحلة جديدة تهدف إلى تعزيز تجربة المرضى والمستفيدين من الخدمات الصحية. ويستهدف 140 منشأة صحية بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي.

أخبار متعلقة أمين الشرقية يناقش أدلة تصميم الطرق الحضرية وشهادة امتثال المبانيبعد 5 أيام.. انتشال جثة شاب من جبل القارة في الأحساء

يستهدف 140 منشأة صحية بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي - اليوم

برنامج سفراء الذوق

أوضح عبدالعزيز المحبوب، مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام، أن برنامج سفراء الذوق يهدف إلى تطوير وتدريب مقدمي الخدمات والموظفين العاملين في الخطوط الأمامية في قطاع الرعاية الصحية على الذوقيات والممارسات السلوكية المتطورة للتعامل مع جميع شرائح المرضى والمستفيدين، بهدف دعم الجهود المبذولة في تحسين أساليب تقديم الخدمة وتعزيز الذوق العام. مشيرا إلى أن ذلك يأتي في ظل النمو والتطور السريع في قطاع الرعاية الصحية نتيجة للمشاريع التنموية المستمرة.

وأشار "المحبوب" إلى آلية تنفيذ البرنامج في القطاع الصحي، إذ يجري تعيين سفير في كل مؤسسة صحية وتهيئته وتدريبه من خلال البرنامج التدريبي المقدم من قبل خبراء استشاريين، لافتا إلى تحليل جميع شرائح المستفيدين ودراسة خصائصهم، وتوفير الحلول الذوقية المناسبة للتعامل مع كل فئة بطرق تناسب خصائصها المتعددة. كما يجري أيضًا مناقشة أهمية بيئة تقديم الخدمات ودورها في رحلة المستفيدين للحصول على الخدمة.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز العلاقات بين مقدمي الخدمة والمرضى والمستفيدين في القطاع الصحي، من خلال تحسين تجربتهم وزيادة معدل الرضا لديهم. يشمل البرنامج مجموعة واسعة من المعاملات والتعاملات التي تحدث خلال رحلة الرعاية الصحية بأكملها، بدءًا من استقبال المرضى وحتى انتهاء الخدمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام الذوق العام أخبار السعودية المنشآت الصحية الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

مقارنة القطاع الصحي بين العام والخاص

قبل شهور ثلاثة مررت بتجربة تستحق التسجيل بين أداء القطاع العام الصحي (المستشفيات الحكومية ومراكز الاحياء الصحية) ومستشفيات القطاع الخاص وشركات التأمين الصحي التي تتميّز بال(تنمّر) فيما يتعلق بصحة المواطن والمقيم.

فقد عانت عاملتي المنزلية من أنفلونزا حادة فذهبت بها لمركز صحي بحي الشراع في ابحرالشمالية وفوجئت بمعاملة لم أكن أتوقعها من حيث اهتمام أبناء وبنات بلدي بالحالة الصحية لزوار المركز من المواطنين او المقيمين.

وفي وقت وجيز تم الكشف علي العاملة وعمل التحاليل اللازمة لها وقامت الطبيبة المعالجة باعطاءنا رقما طالبة منا مراجعة إحدي الصيدليات لاستلام أدوية لعلاج العاملة.

وبعدها بنحو أسبوعين، عانيت من نوبة انفلونزا رغم حصولي علي تطعيم الانفلونزا في المركز الصحي ، فقمت بمراجعة المركز نفسه ،وفي وقت وجيز استقبلتني إحدى طبيبات المركز (من بنات بلدي) وقامت باللازم ووجهتني لإحدي الصيدليات لاستلام أدوية العلاج المناسب.

الغرض من كل ما ذكرته أعلاه،القول أن خطوة حكومتنا بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتغيير مهام وزارة الصحة وتطوير الخدمات الصحية في المملكة ،تعدّ ثورة في أداء القطاع الصحي العام بعيدا عن الهومرة الحالية من المستشفيات الخاصة وشركات التأمين التي رغم أرباحها الخيالية والمرتفعة فإن خدماتها يشكو منها المواطنون مُرّ الشكوي.

ويتطلب الأمر إعادة النظر في تعاملاتها وتشّديد الرقابة علي أدائها من قبل مجلس الضمان الصحي. فالكل يعاني من سوء خدمات المستشفيات الخاصة وشركات التأمين التي لايهمها سوي تحقيق أرباح خيالية علي حساب صحة المواطن.
حبذا لو تم تحويل المستشفيات إلي كيانات غير ربحية ،فربما يتحسّن أداؤها السيئ في الوقت الحاضر.
• كاتب صحفي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

مقالات مشابهة

  • مقارنة القطاع الصحي بين العام والخاص
  • ورش وجلسات علمية.. تنظيم "مؤتمر القلب العالمي 2024" سبتمبر المقبل
  • محافظ بني سويف يناقش تكثيف الجهود نحو تحسين الخدمة للمواطنين
  • مركز صباح الأحمد للموهبة يقيم برنامج احتضان أصحاب الابتكارات الطبية بالتعاون مع جامعة (IE) الاسبانية
  • مدير هيئة الرعاية الصحية: يشهد فاعليات الإجتماع الدوريً اليومي
  • محافظ الشرقية يستقبل وفود المهنئين بمكتبه بالديوان العام
  • بحوث الثروة السمكية يختتم البرنامج التدريبي بالشرقية
  • الصحة: انطلاق البرنامج التدريبي في الحوكمة والابتكار بالتعاون مع جامعة «أريزونا» بأمريكا
  • «الصحة»: انطلاق برنامج تدريبي في الحوكمة والابتكار بالتعاون مع جامعة أريزونا
  • المدير الإقليمي للبنك الدولي: نسعى لنقل تجربة مصر في الرعاية الصحية إلى دول أخرى