موقع 24:
2024-12-23@11:56:07 GMT

عقار للسرطان.. علاج واعد لخلايا الإيدز "الصامتة"

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

عقار للسرطان.. علاج واعد لخلايا الإيدز 'الصامتة'

اكتشف باحثون من أستراليا أن عقاراً مستخدماً في علاج سرطان الدم، يمكن أن يقتل الخلايا "الصامتة" لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ويؤخر الإصابة مرة أخرى، وهو اكتشاف هام قد يؤدي إلى علاج مستقبلي.

وخلايا الإيدز "الصامتة"، والمعروفة بالعدوى الكامنة، هي المسؤولة عن بقاء الفيروس بشكل دائم في الجسم، ولا يمكن علاجها بخيارات العلاج الحالية.

ووفق "ساينس دايلي"، هذه الخلايا المصابة في حالة السبات هي سبب احتياج المرضى إلى علاج مدى الحياة لقمع الفيروس.

وأجرى الأبحاث على عقار فينتوكلاكس venetoclax باحثون في معهد دوهرتي، التابع لمعاهد البحوث الطبية الرائدة في ملبورن.

وتمت تجربة العقار على نماذج حيوانية، وأثبت نجاحه في هذه المرحلة من التجارب قبل السريرية، ويتطلع الباحثون إلى إجراء تجارب على البشر لتأكيد النتائج.

وسيتم إطلاق تجربة سريرية بناءً على هذه النتائج في كل من الدنمارك وأستراليا، لاختبار إمكانية استخدام "فينيتوكلاكس" كمسار محتمل لتطوير علاج لفيروس نقص المناعة البشرية.

ويقدر عدد المصابين بفيروس الإيدز في جميع أنحاء العالم بنحو 39 مليون شخص.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد

بدايةً يقول أدونيس: “سوريا هي شمس العالم القديم وهي مفتاح بوابة الحضارة”، وأهل سوريا شعب عريق يملك إرثاً حضارياً متميزاً وتاريخاً غنياً بالتجارب والنضال، وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا أثبت السوريون قدرتهم على الصمود وإعادة البناء مستفيدين من روحهم الوطنية وكفاءتهم العالية في مختلف المجالات، ذلك إن حب السوريين لوطنهم وتمسكهم بأرضهم يؤهلهم لتجاوز التحديات وصناعة مستقبل أفضل لدولتهم.

وقد لعب السوريون أدواراً بارزة عبر التاريخ القديم والحديث حيث كانت سوريا مهداً لأقدم الحضارات الإنسانية مثل الآرامية والآشورية، كما ساهموا في الحضارة الإسلامية كعلماء ومفكرين مثل ابن النفيس الذي اكتشف الدورة الدموية الصغرى، وفي فترات الاستعمار قاوم السوريون ببسالة وحققوا الاستقلال مؤكدين حبهم للحرية والكرامة، ويمتد تاريخ الشعب السوري لآلاف السنين مما أكسبه خبرة حضارية ووعيًا جمعياً عميقاً.

إن التحديات التي تواجه سوريا في المستقبل قد تبدو ضخمة، لكن الأمل يبقى في إمكانية النهوض من جديد، وبإمكان سوريا استعادة عافيتها عبر بناء مؤسسات دولة حديثة ترتكز على سيادة القانون والشفافية حيث تشكل المصالحة الوطنية العمود الفقري لعملية إعادة الإعمار، وهذه المصالحة ضرورية لضمان مشاركة جميع مكونات المجتمع في بناء وطن موحد ومتين، ولعل الاستثمار في مجال التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية سيكون بمثابة البوابة الرئيسية لإعادة سوريا إلى مكانتها كقوة اقتصادية وثقافية في المنطقة، ومن المهم تعزيز دور الشباب والمرأة في القيادة وصنع القرار ليكون المستقبل مشتركاً بين جميع أفراد المجتمع ويُبنى على سواعدهم.

هكذا يظل الأمل حاضراً بقوة في نفوس السوريين، وإن إرادة الحياة وحب الوطن ستقود هذا الشعب لإعادة إعمار بلاده وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وسوف تظل سوريا منارة للحضارة ومهداً للإبداع وسوف يرسم الشعب السوري المستقبل المشرق الذي يليق بتاريخه العريق.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الصحة: أدوية الإيدز تنتج محليا وتصرف مجانا للمريض
  • مكافحة الإيدز: عدد المصابين يقل عن 1٪ من السكان
  • باحثون إسرائيليون يزعمون العثور على قصر يهودي بمنطقة تلول الذهب في الأردن
  • العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا
  • السياحة.. فكر إبداعي ومصدر دخل واعد
  • باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس
  • علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقين
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟
  • باحثون يختبرون لقاحا جديدا ضد السرطان
  • سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد