موقع 24:
2025-03-17@08:38:00 GMT

ترامب يدفع ببراءته من اتهامات جنائية في جورجيا

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

ترامب يدفع ببراءته من اتهامات جنائية في جورجيا

دفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، ببراءته من لائحة اتهام جنائية واسعة النطاق في ولاية جورجيا، تتعلق بمحاولاته إلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020.

وقال ترامب في وثيقة قدمها للمحكمة العليا لمقاطعة فولتون: "كما يتضح من توقيعي أدناه، فإنني أنفي هذا الاتهام الرسمي، وأقول إنني غير مذنب فيما يتعلق بلائحة الاتهام في هذه القضية".

وهذا الدفع يعني أن ترامب لن يمثل شخصياً أمام المحكمة الأسبوع المقبل لمواجهة الاتهامات.. وترامب المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي عام 2024.

وتتضمن لائحة الاتهام 13 تهمة جنائية، منها ممارسة الابتزاز، بسبب ممارسته الضغط على مسؤولين بالولاية لإلغاء خسارته في انتخابات 2020، وإعداده المزعوم لقوائم مزيفة من الناخبين لتقويض تصديق الكونغرس على فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

ويسعى المدعون العامون في مقاطعة فولتون إلى بدء المحاكمة في أكتوبر (تشرين الأول).

كيف تستعد حكومات العالم لاحتمال عودة #ترامب؟ https://t.co/FahFXwJyH6 pic.twitter.com/3ilyKcdF5N

— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2023

وفي لائحة اتهام من 98 صفحة في جورجيا، وُجهت إلى ترامب و18 متهماً آخرين 41 تهمة جنائية إجمالاً فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في الولاية.

وشهدت قضية جورجيا إصدار رابع لائحة اتهام لترامب، إذ يواجه الرئيس السابق محاكمة في ولاية نيويورك في مارس (آذار)، تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، ومحاكمة اتحادية في مايو (أيار) بفلوريدا تتعلق بإساءة التعامل مع وثائق سرية.

وهو متهم أيضاً في محكمة اتحادية بواشنطن، بالسعي بشكل غير قانوني لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020.

ودفع ترامب ببراءته في جميع القضايا الجنائية، وقد يقضي معظم وقته العام المقبل في المحاكم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دونالد ترامب محكمة جورجيا

إقرأ أيضاً:

بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة

تعيش بولندا على وقع الحملات الانتخابية تحضيرا لسباق الرئاسة المقرر في 18 مايو/أيار المقبل، وتراقب معها أوروبا عن كثب ما إذا كان مجلس الوزراء برئاسة دونالد توسك الموالي لأوروبا سيحصل على حليف في القصر الرئاسي في وقت صعب بالنسبة لبولندا وأوروبا.

تحتل بولندا موقعا إستراتيجيا في أوروبا، حيث تُعد خامس أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، كما تتمتع بنفوذ قوي داخل المؤسسات الأوروبية مثل البرلمان والمفوضية الأوروبيين.

وتاريخيا، لعبت بولندا دورا رئيسا في التحولات السياسية الأوروبية، بدءا من مقاومة الهيمنة السوفياتية في القرن الـ20، مرورا بحركة "تضامن" بقيادة ليخ فاونسا التي ساهمت في إسقاط الشيوعية، وصولا إلى دورها الحالي كحليف رئيس للغرب في مواجهة التهديدات الروسية.

من الحملات الانتخابية للمرشحين (رويترز) المرشحون الرئيسيون

يتنافس في هذه الانتخابات عدة مرشحين يمثلون تيارات سياسية متباينة، بدءا من المؤيدين للاتحاد الأوروبي وصولا إلى التيارات القومية واليمينية المتطرفة.

رافاو تشاسكوفسكي

مرشح حزب "المنصة المدنية"، ويشغل منصب عمدة وارسو، وهو من أبرز المدافعين عن التكامل الأوروبي. يركز على قضايا الديمقراطية الليبرالية، ودعم أوكرانيا، وتعزيز الحريات المدنية.

إعلان كارول ناوروكي

مرشح "القانون والعدالة، وهو محافظ يدعو إلى تعزيز السيادة البولندية، ويركز على قضايا الأمن القومي، ودعم العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة، رغم الخلافات مع إدارة دونالد ترامب.

شيمون هوفنا

زعيم حزب "بولندا 2050″، يدعو إلى نهج وسطي يجمع بين القيم القومية والتوجه الأوروبي، مع التركيز على الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.

سلافومير مينتسن

مرشح اليمين المتطرف من حزب "الكونفدرالية"، يرفض استقبال اللاجئين، ويعارض تقديم أي دعم عسكري أو اقتصادي لأوكرانيا، ويدعو إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية لبولندا.

ماجدالينا بيات وأدريان زاندبرج

مرشحا اليسار البولندي، يركزان على العدالة الاجتماعية، وزيادة دور الدولة في الاقتصاد، وتبني سياسة خارجية أكثر توازنا تجاه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

غريزغور براون

مرشح يميني متطرف، معروف بموقفه المناهض للاتحاد الأوروبي، ويرفض وجود القوات الأميركية في بولندا، ويدعو إلى سياسة انعزالية.

ماجدالينا بيات مرشحة اليسار (الفرنسية) القضايا المؤثرة في الانتخابات الحرب الأوكرانية:

تلعب الحرب في أوكرانيا وما تستتبعه من سياسات دفاعية سواء على مستوى بولندا أو على المستوى الأوروبي، بالإضافة إلى ضغوط الاقتصاد وقضايا أخرى دورا في توجيه دفة الناخبين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

ومع بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، لعبت بولندا دورا رئيسا في دعم كييف، سواء من خلال تقديم المساعدات العسكرية أو استضافة ملايين اللاجئين الأوكرانيين.

ومع استمرار الحرب، أصبحت تكاليف هذا الدعم موضوعا سياسيا حساسا، حيث تتباين مواقف المرشحين في 3 مستويات:

1- دعم مطلق لأوكرانيا (كما هو الحال مع تشاسكوفسكي وهولونيا).

2- دعم مشروط (مثل موقف ناوروكي، الذي يضع المصالح البولندية أولا).

3- رفض الدعم نهائيا (كما يدعو إليه مرشحو اليمين المتطرف مثل مينتسن وبراون).

العلاقات مع واشنطن

بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية 2024، سادت مخاوف في أوروبا من تبني واشنطن نهجا أكثر انعزالية.

إعلان

فقد هدد ترامب خلال حملته الانتخابية بتقليص دعم بلاده لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وطالب الدول الأوروبية بتحمل تكاليف أكبر للدفاع عن نفسها.

ويسعى المرشحون المحافظون مثل ناوروكي إلى إبقاء العلاقات البولندية الأميركية قوية رغم صعوبة التعامل مع ترامب، بينما يميل المرشحون الليبراليون مثل تشاسكوفسكي أكثر إلى تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بدلا من الاعتماد الكلي على واشنطن.

أما مرشحو اليمين المتطرف، مثل براون ومينتسن، فيدعون إلى تقليل الاعتماد على كل من واشنطن وبروكسل، والتركيز على سياسة خارجية أكثر استقلالية.

الاقتصاد والضغوط الاجتماعية

تعاني بولندا من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، التي تفاقمت بفعل الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.

وتستغل الأحزاب اليمينية هذه الأزمة للدعوة إلى خفض المساعدات الخارجية والتركيز على تحسين الأوضاع الاقتصادية الداخلية.

الموقف من الحرب على غزة

رغم أن بولندا كانت من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت رسميا بدولة فلسطين منذ عام 1988، فإن موقفها الرسمي من العدوان الإسرائيلي الأخيرة على غزة ظل مترددا.

وبينما لم تدن الحكومة الحالية إسرائيل بشكل مباشر، خوفا من تأثير ذلك على علاقتها بواشنطن، دعت المعارضة، خاصة من اليسار، إلى موقف أكثر وضوحا في إدانة المجازر الإسرائيلية.

وشهد المجتمع المدني البولندي احتجاجات داعمة لفلسطين، وهذا يضع ضغطا على المرشحين لاتخاذ مواقف أكثر جرأة.

أنصار المرشح كارول ناوروكي يرفعون صورته خلال فعالية انتخابية (رويترز) سيناريوهات محتملة

تضع الانتخابات الرئاسية المقبلة البلاد أمام مفترق طرق في السياسات الخارجية، ففوز كل مرشح يفرض سيناريو مختلفا عما إذا فاز الآخرون.

ففي حال فوز تشاسكوفسكي (الليبرالي الأوروبي)، من المنتظر تعزيز علاقات بولندا مع الاتحاد الأوروبي، واستمرار دعم أوكرانيا، ولكن مع بحث حلول دبلوماسية لإنهاء الحرب، وموقف أكثر انفتاحا تجاه اللاجئين وتحقيق توازن في العلاقات مع واشنطن.

إعلان

وفي حال فوز نافروتسكي (القومي المحافظ)، من المتوقع تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، رغم صعوبة التعامل مع إدارة ترامب، وزيادة الإنفاق العسكري، مع إبقاء الدعم لأوكرانيا محدودا، وسياسات أكثر تشددا تجاه المهاجرين واللاجئين.

أما في حال فوز مرشح اليمين المتطرف مينتسن أو براون، فمن المتوقع حصول تقارب أكبر مع روسيا أو تبني سياسة أكثر انعزالية، إضافة إلى وقف الدعم لأوكرانيا وتقليل التعاون مع الاتحاد الأوروبي، ورفض استقبال اللاجئين وتشديد القوانين الداخلية.

اتجاهات الناخبين

أظهر استطلاع "إيبريس" الأخير لبرنامج "إيفينتس" التابع لـ"بولسات" أن رافاو تشاسكوفسكي يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات بنسبة تأييد تصل إلى 35.7%.

في المقابل، حصل كارول نافروتسكي، مرشح حزب "القانون والعدالة"، على نسبة تأييد بلغت 25.6%، وهذا يشير إلى فارق يبلغ حوالي 10 نقاط مئوية لصالح تشاسكوفسكي.

أما شيمون هوفنا، زعيم حزب "بولندا 2050″، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 15.2%، وهذا يجعله في المرتبة الثالثة بين المرشحين.

وتشير هذه الأرقام إلى أن تشاسكوفسكي قد نجح في تعزيز موقعه الانتخابي، مستفيدا من تراجع شعبية حزب "القانون والعدالة" في الأشهر الأخيرة.

من ناحية أخرى، يعكس دعم هوفنا رغبة شريحة من الناخبين في تبني سياسات وسطية تجمع بين التوجه الأوروبي والإصلاحات الداخلية.

تغيير محتمل

مع استمرار الحملات الانتخابية، سيظل المشهد السياسي البولندي متغيرا، وقد تلعب المناظرات والفعاليات القادمة دورا حاسما في تحديد توجهات الناخبين النهائية. ومع ذلك، فإن التقدم الحالي لتشاسكوفسكي يشير إلى إمكانية حدوث تغيير في القيادة السياسية لبولندا في الانتخابات المقبلة.

وتشكل الانتخابات الرئاسية البولندية لحظة حاسمة تحدد مستقبل بولندا، ويمتد تأثيرها على المشهد الأوروبي والدولي، في ظل تصاعد التوترات العالمية.

إعلان

وستكون قرارات وارسو مؤثرة في ملفات كبرى مثل أوكرانيا، ومستقبل الاتحاد الأوروبي، وستكشف والنتائج ما إذا كانت بولندا ستواصل مسارها الحالي أم ستتجه نحو نهج قومي أكثر انعزالا.

مقالات مشابهة

  • ‏لن تتوقف عند اليمن.. العراق يدخل لائحة ترامب العسكرية
  • في ظل توتر وحروب المنطقة.. ظهور فصائل جديدة بالعراق هل يكرر سيناريو 2020؟
  • 43 جريمة.. ممرض ألماني يقتل مرضاه لقضاء نوبات عمل هادئة
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • حرب أوكرانيا هل ستنتهي أخيرا وسريعا كما يسعى الرئيس ترامب؟
  • رسالة تكشف "اقتراحًا أميركياً" لإلغاء المساعدات إلى لبنان
  • شون ديدي كومز يدفع ببراءته من لائحة الاتهام
  • هل «الإقامة» شرط من شروط التسجيل لـ«انتخابات المجالس البلدية»؟
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • انتداب المعمل الجنائي لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه في حريق المعامل المركزية بالصحة