كرامي في ذكرى تغييب الصدر: ما أحوجنا إلى رجلٍ مثله في هذه الشدائد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، كتب رئيس "تيار الكرامة" وعضو تكتل "التوافق الوطني" النائب فيصل كرامي عبر منصة "اكس": "في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، نستذكر حدثاً أليماً شهده لبنان والعالم الإسلامي، ونكرر بأن لا شيء يبلسم الألم سوى جلاء الحقيقة". وتابع: "ما أحوجنا في هذه الشدائد التي نعيشها إلى رجلٍ مثل الإمام الصدر يمثّل الحكمة والتنوّر والحرص على لبنان وعيشه الواحد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، من خلال عقد ( 17) أسبوعا دعويا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، وذلك تحت عنوان "دعوة الإسلام إلى سلامة الصدور"، بعدد من المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله (عز وجل) عنه، مشيرين أن سلامة الصدور ترتبط غاية الارتباط بالرضا بما قسم الله، وإدراك الإنسان أن الأمر كله بيد الله وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فدخل رجل فتبعه سيدنا عبد الله بن عمر (رضي الله عنه) ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة، فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته، فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة، فحدث ابن عمر مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله وسر نزوله عليه، فقال يا ابن عمر الصلاة والصيام، على ما رأيت، غير أني لا أبيت وفي صدري مثقال ذرة من حقد لأحد.
العلماء: سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظنوأضاف العلماء أن سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظن، حيث يقول الحق سبحانه:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ.. “، كما لا يمكن أن تُبنَى على عدم التسامح، إنما تبنى على الصفح الجميل، والهجر الجميل، ولين الجانب، ومقابلة السيئة بالحسنة،وثمة فرقًا واسعًا بين قلب يحمل العداوة والبغضاء،وقلب يحمل الحب والتسامح مع الناس جميعًا.