سفير بيلاروسيا بالقاهرة يؤكد استعداد بلاده للتعاون التجاري والصناعي مع محافظة مطروح
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد سفير دولة بيلاروسيا بالقاهرة، سيرجي تيرتنتييف، استعداد بلاده للتعاون وزيادة التبادل التجاري والصناعات الزراعية مع محافظة مطروح، مع الجاهزية للمساعدة في مجال تصدير المنتجات والتعاون في الصناعات الزراعية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع محافظ مطروح خالد شعيب مع سفير بيلاروسيا والوفد المرافق له، بديوان عام المحافظة بمدينة مرسى مطروح، بحضور السكرتير العام للمحافظة أشرف إبراهيم، والمستشار القانوني والاستثماري للمحافظة محمد صباح، ومدير عام الاستثمار حمدي عبيد، وعدد من مديري المديريات ووكلاء الوزارات.
وأعرب سفير بيلاروسيا عن سعادته لتواجده بمطروح في زيارته الأولى للمحافظة، مؤكدا الاهتمام بتشجيع السياحة البيلاروسية لمطروح، مع التنوع السياحي الذي تتميز به خاصة السياحة العلاجية، مشيرا إلى خبرة الجانب البيلاروسي في هذا المجال، وتم بحث إمكانية تحقيق مزيد التعاون بين محافظة مطروح وبرست البيلاروسية.
من جانبه، رحب المحافظ بسفير بيلا روسيا، وبمزيد من أوجه التعاون والعلاقات المتبادلة، مؤكدا عمق العلاقات المصرية البيلاروسية والممتدة منذ نحو ثلاثين عامًا، وتم بحث سبل التعاون الاقتصادي خاصة في المجال الزراعي والتبادل التجاري في المنتجات الزراعية وغيرها، وكذلك المجال السياحي وجذب الحركة السياحية لمطروح وسيوة خاصة مع ما تتمتع به من إمكانيات متنوعة ومقومات سياحية فريدة ومتميزة.
وأشاد المحافظ بتطور صناعة النسيج والألياف الصناعية والبتروكيماويات في بيلاروسيا، وإمكانية التعاون في تشجيع رجال الأعمال والشركات البيلاروسية وجذب الاستثمارات لمصر، ومنها التعاون مع محافظة مطروح والاستفادة من الإمكانيات خاصة الزراعية وتوافر منتجات متميزة كالتين والزيتون وغيرها من المنتجات الصحراوية.
وفي نهاية اللقاء، أهدى محافظ مطروح درع المحافظة لسفير بيلاروسيا، كما تم تبادل الهدايا التذكارية.
يذكر أن سفير البيلاروسي قام بجولة سياحية على هامش زيارته لمطروح، رافقه خلالها محمد أنور مدير عام السياحة والمصايف، حيث تمت زيارة عدد من المعالم السياحية ومنها متحف كهف روميل ومزار حمام كليوباترا ومتحف آثار مطروح، حيث أعرب سفير بيلاروسيا بالقاهرة عن خالص تقديره وسعادته، مشيدا بما شهده من إمكانيات ومقومات تنموية وسياحية بمطروح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة محافظ مطروح محافظة مطروح سفير بيلاروسيا التجاري والصناعي محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعى
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن السيد لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات وتنتهي عام 2025.
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وقو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، والسيدة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.