احذر:علامة هامة لسرطان البنكرياس تظهر في 86% من الحالات!
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يتميز سرطان البنكرياس بسوء التشخيص بشكل عام، وهو أحد أكثر التشخيصات المدمرة التي يمكن لأي شخص تلقيها.
يتمتع هذا النوع من السرطان بأقل معدل بقاء على قيد الحياة بين جميع أنواع السرطان الشائعة، وفقا لمؤسسة سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة.
وهذه الإحصائية القاتمة لا تساعدها حقيقة أن هذا السرطان لا يسبب عادة أعراضا في المراحل المبكرة.
وبمجرد ظهور الأعراض، فإنها غالبا ما تصيب البطن حيث يوجد الورم، ولكن يمكن لأجزاء أخرى من الجسم أيضا أن تدق أجراس الإنذار.
يمكن أن يكون الوهن طريقة جسمك الخفية لتحذيرك من الإصابة بسرطان البنكرياس المستمر.
تُعرف العلامة التحذيرية أيضا بالضعف الجسدي، وتصف نقص الطاقة التي يمكن أن تستهدف أجزاء معينة من الجسم بالإضافة إلى الجسم بأكمله.
ويمكن أن يسيطر هذا العارض على أجزاء من جسمك مثل الذراعين والساقين أو يصيب جسمك بالكامل.
وقد تشعر بالضعف طوال الوقت أو معظم الوقت وقد يصبح القيام بالأشياء اليومية أكثر صعوبة.
ووفقا لبحث نشر في مجلة علم الأورام السريرية والتحويلية، يعتبر الوهن أحد أكثر العلامات "المتكررة" لسرطان البنكرياس.
وبالنظر إلى 185 مشاركا، وجد فريق البحث أن العلامة هذه تستهدف 86% من المرضى الذين يعانون من هذه الحالة.
وحصل العلماء الإسبان على بيانات الأعراض من خلال المقابلات الشخصية، حيث تم تسجيل الأعراض من قبل الطبيب المعالج عند دخول المستشفى.
وخلص العلماء إلى أن "الاهتمام المناسب" بالعلامات والأعراض التحذيرية قد يساعد على تحديد مرضى سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة وهو أمر أساسي لأي سرطان.
لذلك، من المهم أن تكون قادرا على تحديد جميع العلامات التحذيرية المرتبطة بسرطان البنكرياس، بما في ذلك:
- تحول بياض عينيك أو جلدك إلى اللون الأصفر (اليرقان).
- حكة في الجلد، وبول داكن اللون، وبراز شاحب أكثر من المعتاد.
- فقدان الشهية أو فقدان الوزن دون محاولة ذلك.
- الشعور بالتعب أو عدم وجود طاقة.
- ارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بالحرارة أو الرعشة.
- الشعور بالمرض.
- الإسهال أو الإمساك، أو تغيرات أخرى في البراز.
- ألم في الجزء العلوي من بطنك وظهرك، قد يكون أسوأ عند تناول الطعام أو الاستلقاء ويتحسن عندما تميل إلى الأمام.
- أعراض عسر الهضم، مثل الشعور بالانتفاخ.
وفي حين أن مثل هذه الأعراض لا تضمن إصابتك بسرطان البنكرياس، حيث يمكن أن تكون ناجمة عن حالات حميدة أخرى، فمن "المهم" فحصها من قبل الطبيب، كما تنصح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سرطان البنکریاس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للسرطان يستعرض بمسقط أحدث تقنيات التشخيص والعلاج
العُمانية: تواصلت في مسقط أعمال المؤتمر العالمي للسرطان والقمّة والمعرض المصاحب لعام 2025، لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة نخبة من الخبراء والأطباء في مجالات علاج وأبحاث السرطان، والوقاية منه، والتقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج، من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر عقد ثلاث جلسات علمية متخصّصة ناقشت أحدث التطوّرات في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج، مع تركيز خاص على التقنيات الإشعاعية المتقدمة ودور المنظمات غير الحكومية في تعزيز جهود مكافحة المرض.
وفي الجلسة الأولى بعنوان "الوقاية من السرطان.. إستراتيجيات وطنية واستثمار في الوعي"، أكدت أهمية تبنّي إستراتيجيات وطنية شاملة للوقاية والتشخيص المبكر، بعدّها أساسًا لتقليل العبء الصحي والاجتماعي للمرض.
وأشارت الجلسة إلى أنّ الاستثمار في التوعية الصحية والتحصين باللقاحات وتغيير أنماط الحياة يمثل ركيزة أساسية للحد من انتشار السرطان، مع ضرورة دمج هذه الجهود ضمن السياسات الصحية الوطنية لضمان استدامتها وفعاليتها.
وفي محور سرطان الثدي والتطوّرات الحديثة في العلاج والجراحة الروبوتية، نُوقشت أحدث الأساليب في علاج سرطان الثدي النقيلي عالي الخطورة.
وقدمت الدكتورة جاياناتي ثومسي محاضرة حول تقنيات استئصال الثدي الروبوتي، موضحةً أنّ هذه الأساليب الدقيقة تُسهم في تحسين النتائج الجمالية والوظيفية بعد الجراحة.
وأكّدت الجلسة أهمية الطب الدقيق في تخصيص العلاج وفقًا للخصائص الجينية لكل مريض، واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي تناول التحدّيات السريرية وآفاق البحث المستقبلي.
أما المحور الثاني، "سرطان الثدي: العلاج المناعي وإعادة البناء التقني"، فقد تناول الدور المتزايد للعلاج المناعي في المراحل المبكرة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع التركيز على النتائج المشجعة للدمج بين العلاجات الموجّهة والمناعية لرفع معدلات الشفاء.
وقدّم الدكتور محمد جابر عرضًا مرئيًا حول طريقة جديدة لإعادة بناء الحلمة والهالة باستخدام تقنية "فيكس نيب–نيبل"، فيما ناقش البروفيسور ديميتريوس فارفراس والدكتورة أرتيفا الشمري أحدث التطوّرات في جراحة أورام الثدي وتقنيات إعادة البناء.
وخُتم المحور بعرض حول خزعة العقدة اللمفاوية الحارسة بعد العلاج الكيميائي المساعد، تلاه نقاش مفتوح حول الممارسات السريرية المثلى.
وفي محور "أورام متنوعة.. من الكشف المبكر إلى إعادة البناء الدقيق"، قُدمت مجموعة من العروض التي ركزت على الوقاية والكشف المبكر والعلاجات الحديثة.
وشملت الجلسة محاضرة حول الحماية من سرطان الجلد، تلتها مناقشة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ثم عرض بعنوان "سرطان الفم في عُمان: من الكشف المبكر إلى إعادة البناء الدقيق" الذي أبرز التطوّر في الخدمات الجراحية والعلاجية في سلطنة عُمان.
وناقش المتحدثون أهمية إدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن برامج الوقاية الوطنية للحد من معدلات سرطان عنق الرحم. واختُتمت الجلسة بعروض حول الأورام العصبية وأورام الأطفال، بما في ذلك استخدام مثبطات إنزيم (IDH) والعلاج الإشعاعي الشبكي في حالات الساركوما.
وفي الجلسة الثانية المخصّصة لمحور العلاج الإشعاعي والثورات التقنية في مكافحة الأورام، شارك عدد من المختصين البارزين في مجال العلاج الإشعاعي. واستعرض الدكتور سريدهار تقنيات العلاج الإشعاعي التجسيمي (SBRT) باستخدام السايبر نايف والعلاج بالبروتونات (PBT)، بوصفها تقنيات ثورية في علاج السرطان المتقدم.
واستعرضت الدكتورة س. م. سونيثا دور تقنية الرنين المغناطيسي الخطي (MR-Linac) في تحقيق دقة عالية في توجيه الأشعة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.
وقدّم الدكتور زاهد المنذري ورقة عمل حول العلاج الإشعاعي المعزّز قبل الجراحة لسرطان الثدي المبكر، تلاها عرض سريري عن تأثير التصوير بالرنين المغناطيسي في تحسين النتائج العلاجية.
وناقشت الجلسة كذلك استخدام تقنية DOTA PET/CT في الأورام السحائية الدماغية، والعلاج الإشعاعي الموضعي لأورام الجلد، إضافة إلى العلاج الإشعاعي لسرطان المستقيم، مع التركيز على دور العلاج بالبروتونات في تحسين نسب البقاء على قيد الحياة في الحالات المعقدة.
وتناول محور "سرطان الجهاز البولي التناسلي" أحدث الممارسات في علاج أورام البروستاتا والكلى والمسالك البولية، بما في ذلك المراقبة النشطة باستخدام الرنين المغناطيسي وتجربة الاستئصال النانوي في مؤسسة حمد الطبية. وأكّد المشاركون أنّ التكامل بين التقنيات الروبوتية والعلاج المناعي يفتح آفاقًا جديدة لتحسين نتائج المرضى.
وفي الجلسة الثالثة بعنوان "دور المنظمات غير الحكومية.. شراكات مجتمعية وإبداع في التوعية"، شهدت النقاشات طرح تجارب ثرية حول الشراكات المجتمعية ودور المنظمات غير الحكومية في مكافحة السرطان ودعم المرضى.
وشاركت صاحبة السُّمو الملكي الأميرة دينا مرعد الرئيسة السابقة للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان إلى جانب الدكتورة سوسن الماضي وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس الجمعية القطرية للسرطان وسارة ناجي في جلسة بعنوان "شراكات المنظمات غير الحكومية"؛ إذ استعرضت تجارب ناجحة في جمع التبرعات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى.
وتناول محور التوعية العامة دور وسائل التواصل الاجتماعي في إيصال رسائل الوقاية، مع عرض مرئي حول الإبداع في التوعية بسرطان الثدي، وركزت جلسة "نمط الحياة والسرطان" على تغيير السلوك الصحي وسيلةً فعّالةً للوقاية.
واختُتمت فعاليات اليوم الثاني بحلقة عمل حول توجيه مرضى السرطان، أكّدت أهمية التكامل بين العمل المجتمعي والمؤسسي لتوسيع نطاق الوقاية والرعاية، مشددةً على أنّ الوقاية والتشخيص المبكر والبحث العلمي تمثّل الركائز الأساسية لمكافحة السرطان.
وأجمع المشاركون إلى أنّ الدمج بين التقنيات الطبية الحديثة والوعي المجتمعي والشراكات المؤسسية يُعدُّ الطريق الأمثل للحدّ من انتشار المرض وتعزيز جودة حياة المرضى.