القصرين: فيضان وادي حيدرة وانقطاع حركة المرور بين تالة وفوسانة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد المعتمد الأول بولاية القصرين أحمد الحامدي، في تصريح لموزاييك، اليوم الخميس 31 أوت 2023، تهاطل أمطار غزيرة، في معتمدية حيدرة من ولاية القصرين، مما تسبب في فيضان وادي حيدرة.
كما أكد انقطاع حركة المرور في الطريق المحلية عدد 840، الرابطة بين معتمديتيْ فوسانة وتالة من ولاية القصرين، مرورا بعمادة الرطيبات، بسبب غزارة الأمطار مما تسبب فيضان وادي قرقور.
ولفت المعتمد الأول إلى إمكانية استعمال مستعملي الطريق للطريق الجهوية عدد 17، مرورا بخمودة.
وأشار إلى تنسيق السلط الجهوية والمحلية مع الوحدات الأمنية التي تحولت إلى عين المكان لمراقبة عملية توقف السّير لحماية المواطنين، وفق تصريحه.
*صورة من الأرشيف
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تمديد الحظر في ولاية أنقرة
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت ولاية أنقرة تمديد الحظر المفروض على التجمعات والمسيرات في المدينة حتى الأول من أبريل.
وبحسب بيان أصدرته الولاية، تم تمديد حظر التجمعات والمظاهرات في أنقرة من الساعة 00.00 يوم الأربعاء 26 مارس 2025 حتى الساعة 23.59 يوم الثلاثاء 1 أبريل 2025، بعد فرضه لأول مرة يوم 19 مارس في أعقاب اعتقال إمام أوغلو.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاجم المعارضة الرئيسية، متهمًا إياها بتحويل احتجاجاتها ضد سجن منافسه السياسي، عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، إلى “حركة عنف”. جاء ذلك خلال كلمة له عقب اجتماع مجلس الوزراء في أنقرة، حيث حمّل أردوغان حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة) مسؤولية الأضرار التي لحقت بممتلكات الشرطة خلال التظاهرات.
وأضاف أن “مسرحيتهم هذه ستنتهي حتمًا، وسيصابون بالخزي جراء ما اقترفوه من شر بحق الوطن”.
في غضون ذلك، تشهد المدن التركية منذ أيام موجة احتجاجات واسعة واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وذلك إثر قرار محكمة تركية يوم الأحد بسجن إمام أوغلو – المنافس البارز لأردوغان – في قضية فساد، وهي الخطوة التي أشعلت أكبر حركة احتجاجية في تركيا منذ أكثر من عشر سنوات.
من جانبه، نفي إمام أوغلو جميع التهم الموجهة إليه، واصفًا إياها بـ”الافتراءات المُلفَّقة”، ودعا أنصاره إلى التظاهر في مختلف أنحاء البلاد.
تم اعتقال أكرم إمام أوغلو، عمدة إسطنبول ومرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء 19 مارس/آذار، في إطار قضيتين الأولى متعلقة بـ”الإرهاب“ والثانية بـ”الفساد“، وتم الحكم عليه بالسجن يوم الأحد 23 مارس/آذار.
وتمت إدانة إمام أوغلو واقتيد إلى سجن سيليفري في قضية الفساد فقط، بتهم ”التلاعب في المناقصات وتسجيل البيانات الشخصية والرشوة وتأسيس منظمة“، وعقب ذلك تم إيقافه عن العمل كعمدة لبلدية إسطنبول بقرار من وزارة الداخلية.
وحتى الآن لم يصدر حكم نهائي في أي قضية تخص إمام أوغلو سواء الفساد أو الإرهاب، وكان قرار المحكمة استمرار المحاكمة من خلف القضبان في قضية الفساد، ومن خارج القضبان في قضية الإرهاب.
Tags: أنقرةإمام أوغلواحتجاجاتعمدة بلدية اسطنبولمسيرات