قروض الاسكان.. شكاوى من غياب العدالة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعرب النائب السابق في اللجنة المالية النيابية، أحمد حمه رشيد، عن تأييده لمبادرة البنك المركزي الأخيرة للمصرف العقاري، مشددًا على ضرورة إجراء دراسة مستفيضة لهذه المبادرة من جميع جوانبها لإتاحة الفرصة للمواطنين للاستفادة من هذا القرض.
وقال رشيد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “الخدمات البنكية التي تقدمها الحكومة لتسهيل عملية شراء المنازل، والهدف منها تمكين محدودي الدخل من شراء أو الحصول على هذه القروض، هو أمر إيجابي”، مؤكدًا: “لكن منح القروض للجميع سيفتح الباب واسعًا أمام الجميع بغض النظر عن امتلاكهم للمنازل أو عدمها”.
وأضاف “نحن لسنا مع تساوي الفرص، بقدر ما نكون مع عدالة هذه الفرص”، مشيرًا إلى أنه “لا بد من توجيه هذه القروض لمحدودي الدخل والذين ليس لديهم أماكن للسكن”.
وواصل قائلاً: “هذه القروض، على الرغم من أنها ستحل أزمة السكن بشكل كبير، لكنها ستخلق أيضًا أزمة تتعلق بعدد الوحدات السكنية المقامة فعليًا، ومثال ذلك ما حدث عام 2008 في العديد من الدول في أوروبا، ثم انتقلت الأزمة إلى الولايات المتحدة. بالتالي، لا بد من دراسة هذا الموضوع من جميع جوانبه وإتاحة الفرصة للمواطنين للاستفادة من هذه القروض”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: هذه القروض
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة اليمني يدعو الشركات الفرنسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية ببلاده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول الشركات الفرنسية إلى الاستكشاف والاستفادة من الفرص الاستثمارية في بلاده.
وقال الوزير في كلمته التي ألقاها الإثنين، خلال مؤتمر مستقبل اليمن المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية، إن اليمن بموارده الغنية وإرثه الحضاري يمتلك القدرة على أن يكون شريكا هاما في العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، مؤكدا على الالتزام في توفير بيئة أعمال مشجعة تعزز الشفافية وتسهل الإجراءات من أجل تحقيق النجاح المشترك.
وأشاد بعمق العلاقات اليمنية-الفرنسية على مختلف الأصعدة، واعتبرها نموذجا يُحتذى به في التعاون الدولي، والتاريخ المشترك بين البلدين.
وأوضح أن التعاون بين اليمن وفرنسا لا يقتصر فقط على الاقتصاد، بل يمتد ليشمل الثقافة والتكنولوجيا والتعليم، وهو ما يعزز من مفهوم الشراكة الحقيقية المستدامة نحو مستقبل أكثر إشراقا للبلدين.
وأعرب عن تطلعه إلى مستقبل واعد من التعاون والشراكة بين اليمن وفرنسا وإمكانية تجاوز أي تحديات من خلال الدعم الدولي والشراكات الاستراتيجية الفعّالة لدعم خططه التنموية وإعادة الإعمار.