صنعاء وعدة محافظات يمنية تعلن جاهزية ”حبل المشنقة” لرقبة المشاط بعد إعلانه فتح ”أبواب جهنم”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، غليان شعبي حقيقي غير مسبوق هو الأول من نوعه منذ انقلاب المليشيا قبل 9 سنوات، على خلفية وصف مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة، للمطالبين بالمرتبات المنقطعة بالحمقى.
وقال مراقبون إن الاتهامات والمزاعم التي وجهها المشاط للأصوات المنادية بالتزام المليشيا بصرف الرواتب، سارعت في تقريب "حبل المشنقة" من رقبته.
واتهم المشاط المنادين بصرف الرواتب بالعمالة وتنفيذ مخطط السفارة الأمريكية في الرياض؛ في محاولة مفضوحة للهروب من مواجهة الاستحقاقات الشعبية المتصاعدة التي اشتعلت شراراتها ولن تتوقف حتى دحر المليشيا واستعادة مؤسسات الدولة وإعادة الحقوق والواجبات الى ذويها.
وأشاروا إلى أن تلفيقات المشاط الساخرة فتحت عليه ومليشياته أبواب جهنم، بعد تماديهم في ظلم المواطنين وموظفي في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها منذ تسع سنوات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
نددت التنسيقية الوطنية للمكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكليات الطب والصيدلة وطب الاسنان باستهداف الأساتذة بالسب والشتم من بعض المنابر معتبرة أن مثل هذه التصرفات لا تتماشى مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات المجتمع وحقوق الإنسان، كما أنها تنتهك الحرية الشخصية وحرية التعبير التي يسعى الجميع إلى حمايتها وتعزيزها.
وقالت التنسيقية أنه في إطار متابعة تطورات الوضع الراهن بخصوص ملف إصلاح الدراسات الطبية وما حصل فيه من مستجدات، وتبعا للسب والقدف الذي طال الأساتذة من بعض المنابر الغير المسؤولة عقدت التنسيقية الوطنية لأساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان اجتماعا طارئا اليوم الجمعة. وعلمت اليوم24″، أن مجموعة من طلبة الطب المضربين، وكذا بعض الأطباء المسيسين، هاجموا أساتذة كليات الطب، لأنهم لم يدعموا الإضراب.
وجاء في البيان أن هذا المسلسل أردنا أم لم نرد، سواء كان مقصوداً أو غير مقصود، يسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تدمير مؤسسات كليات الطب العمومية، ويجب ان يتوقف فوراً ونهائياً من أجل الحفاظ على المرفق العمومي.
وأعلن الأساتذة أن تقليص عدد سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، لن يؤثر حتما على جودة التكوين وأنه تم إدراجه داخل مختلف الهياكل المنتخبة والتداول حوله، كما ان تقليص عدد سنوات الدراسة لا يبرر طول مدة المقاطعة وضياع السنة الدراسية.
واعتبر الأساتذة أن الشؤون البيداغوجية، مدة التكوين – طريقة التكوين – التقييم – السهر على الجودة، شأن خاص بالأساتذة الجامعيين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان ولا يسمح لأي جهة بالمزايدة عليه ويدعون الوزارة والطلبة إلى احترام هذا الاختصاص.
ودعا الأساتذة الطلبة إلى مراجعة موقفهم ومحاولة استدراك ما تبقى من مسارهم التكويني من أجل إنقاذ الطب العمومي.
كلمات دلالية أستاذة كليات الطب إضراب طلبة كليات الطب