واشنطن تبحث "ترسيم الحدود" بين بيروت وتل أبيب.. وتمديد "مهمة" اليونيفيل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد مسؤول في البيت الأبيض، الخميس، أن بلاده تبحث إمكانية ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
وقال كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكستاين، الخميس، إن الولايات المتحدة تبحث إمكان حل النزاع الحدودي الطويل الأمد بين لبنان وإسرائيل.
جاء ذلك في ختام زيارة هوكستاين للبنان التي استمرت يومين.
وقال هوكستاين إنه زار جنوب لبنان "لفهم ومعرفة المزيد عما هو مطلوب للتمكن من تحقيق نتيجة محتملة"، وسيستمع إلى "الجانب الآخر"، في إشارة على الأرجح إلى إسرائيل.
#لبنان يدعو لمعالجة "التوتر الإسرائيلي" https://t.co/ftqgO36SdB
— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2023 تمديد مهمة اليونيفيل في جنوب لبنانوفي سياق منفصل، صوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،الخميس، لصالح تمديد مهمة حفظ السلام المستمرة منذ فترة طويلة في لبنان، لمدة عام آخر بعد التوصل إلى صياغة تتعلق بحرية حركة قوات الأمم المتحدة.
وتراقب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تشكلت في 1978 الحدود الجنوبية التي يشترك فيها مع إسرائيل، ويجري تمديد مهمتها سنوياً، ومن المقرر أن ينتهي تفويضها الحالي، الخميس.
واعتمد مجلس الأمن النص الذي صاغته فرنسا بتصويت من 13 دولة لصالحه، وامتناع روسيا والصين عن التصويت.. وتأجل تصويت كان من المزمع إجراؤه، أمس الأربعاء.
ويأتي تجديد ولاية اليونيفيل وسط تصاعد حرب كلامية بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، مع تعهد كل منهما بإعادة الآخر إلى "العصر الحجري" واستعدادهما لصراع محتمل، على الرغم من نفيهما السعي إلى دخول صراع.
"اليونيفيل" تحذر من توابع التوتر على الحدود بين #لبنان و #إسرائيل
https://t.co/6c8AngVcxK
وتم توسيع تفويض اليونيفيل في عام 2006 بعد حرب استمرت شهراً بين إسرائيل وحزب الله، للسماح لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين، باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.
وأثار ذلك خلافات مع حزب الله الذي يسيطر فعلياً على جنوب لبنان، على الرغم من وجود الجيش اللبناني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحدود الإسرائيلية لبنان أمريكا
إقرأ أيضاً:
مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، يوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.
وخاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.
ويوم الأحد، علن البيت الأبيض أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.
ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.
على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.
والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.
وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.
وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008.