شاهد: تُقدر بعشرات ملايين اليوروهات.. عقارات باريسية تكشف المكاسب غير المشروعة لأسرة بونغو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تضم قائمة العقارات التي تستحوذ عليها أسرة بونغو في العاصمة الفرنسية باريس قصرا فخما تتجاوز مساحته 5400 متر مربع يقع في الدائرة السابعة، بالقرب من برج إيفل الشهير.
يترقب سكان الغابون الغنية بالنفط ما ستؤول إليه الأمور بعد أن أسدل قادة الانقلاب في الجيش الستار على حكم عائلة الرئيس بونغو الذي دام 55 عاما بعد لحظات من إعلان فوزه في الانتخابات.
وقد عين العسكريون الانقلابيون الأربعاء قائد الحرس الجمهوري، الجنرال بريس أوليغي نغيما، رئيسا للمرحلة الانتقالية بعدما أعلنوا إعادة الوصول إلى الإنترنت والبث لثلاث وسائل إعلام فرنسية كانت حكومة بونغو قد أوقفتها مساء السبت، مع إبقاء حظر التجول للحفاظ على الهدوء والسكينة، على حد تعبيرهم.
وفي ظل التطورات الحالية، عاد ملف العقارات الفاخرة التي استحوذت عليها أسرة بونغو في العاصمة الفرنسية باريس إلى السطح مرة أخرى.
ويُزعم أن هذه الأصول تم الحصول عليها بأموال مشبوهة من شركات النفط، بما في ذلك شركة "إلف ـ توتال" الفرنسية العاملة في الغابون، وفقا لقضاة فرنسيين يحققون في قضية "المكاسب غير المشروعة".
وعرضت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، في تقريرها الصادر يوم أمس، خريطة العقارات الـ28 الواقعة في أهم الأحياء الباريسية المرموقة، بدءا من المثلث الذهبي بالقرب من جادة الشانزليزيه إلى المناطق الفاخرة الأكثر سرية على الضفة اليسرى من نهر السين.
وتضم قائمة العقارات المذكورة قصرا فخما تتجاوز مساحته 5400 متر مربع يقع في الدائرة السابعة، بالقرب من برج إيفل الشهير. بالإضافة إلى شقق في أحياء راقية في باريس، مثل شارع فرانسوا إير، وشارع فيكتور هوغو، وبوليفارد لانز، وشارع لا فايسانديري، وشارع فوش.
من الاستقلال إلى الانقلاب على بونغو.. 10 محطات رئيسية في تاريخ الغابونشاهد: فرحة عارمة تغمر قادة وجنود الجيش والحرس الجمهوري والشعب في الغابون بعد الإطاحة بالرئيس بونغوانقلاب الغابون.. ضربة جديدة لمصالح فرنسا التجارية في إفريقياعدوى الانقلابات في أفريقيا.. العسكر في الغابون يُسمون الجنرال أوليغي نغيما قائدا للمرحلة الانتقاليةكما تملك أسرة بونغو عقارات في مناطق أخرى في فرنسا خاصة في كوت دازور، ولا سيما في مدينة نيس التي تضم 7 أصول.
وتقدر قيمة هذه العقارات بعشرات الملايين من اليورو أو حتى أكثر من ذلك، بموجب أمر قضائي صدر عام 2022
وقد تم شراء بعض هذه الأصول بأسعار منخفضة جدا في سبعينيات القرن الماضي، وأدى ارتفاع أسعار العقارات الباريسية إلى زيادة قيمتها بشكل كبير.
وفي سياق متصل، أثارت ثروة عمر بونغو الطائلة، التي تقدر قيمتها بما لا يقل عن مئات الملايين من اليورو في شكل حسابات مصرفية سرية في موناكو وأماكن أخرى، معركة بين عائلته، مما أدى إلى تقسيمهم إلى فصائل متنافسة.
ويُعتقد أن ممتلكاته تشمل عشرات الفيلات والقصور الفاخرة في جميع أنحاء العالم، فضلا عن الطائرات والقوارب والأعمال الفنية النادرة وحصص ضخمة في الصناعات الرئيسية في الغابون.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء اليونان يتوقّع بأن تلتهم حرائق الغابات أكثر من 150 ألف هكتار هذا الصيف هل كانت روسيا وراء الحوادث العشرين الأخيرة في بولندا؟ المدعية العامة: ترامب ضخم ثروته الصافية بما يصل إلى 2.2 مليار دولار سنويا بين عامي 2011 -2021 فساد باريس الغابون فرنسا عقارات علي بونغوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فساد باريس الغابون فرنسا عقارات علي بونغو فرنسا انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية الغابون محكمة إسبانيا روسيا إسرائيل قوات عسكرية الشرق الأوسط ضحايا فرنسا انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية الغابون محكمة إسبانيا فی الغابون
إقرأ أيضاً:
رداً على باريس..مجلس الأمة في الجزائر يجمد العلاقات مع مجلس الشيوخ في فرنسا
قال مجلس الأمة الجزائري اليوم الأربعاء، إنه قرر "التعليق الفوري" لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، في سياق توتر سياسي ودبلوماسي خطير بين البلدين.
وأدان مجلس الأمة الجزائري، الغرفة الثانية في البرلمان، في بيان، زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى مدينة العيون في الصحراء المغربية، معلنا "التعليق الفوري" لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، بما في ذلك بروتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين، في سبتمبر (أيلول) 2015".واعتبر المجلس هذه الزيارة بمثابة "التصرف المرفوض وغير المستغرب، الذي يزدري الشرعية الدولية، ويتعارض بشدة مع قرارات مجلس الأمن الأممي، الذي تشكل بلاده أحد أعضائه الدائمين، المفترض أن يدافعوا عن حقوق الإنسان وحق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها، لا محاولة نسفها ومحوها وإلغائها والتنكر لها".
كما وصف الزيارة بـ "الانزلاق المتواتر وانحراف غاية في الخطورة، يعكس تصاعد اليمين المتطرف الفرنسي وهيمنته على المشهد والقرار السياسي الفرنسي".
وشجب مجلس الأمة الجزائري، بقوة هذه "الزيارة ومبرراتها وغاياتها".
وفي وقت سابق اليوم، أعربت الحكومة الجزائرية عن "استغرابها ودهشتها منتدابير تقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية، تم اتخاذها في حق الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة (حاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو لمهمة، تعفيهم من إجراءات الحصول على التأشيرة"، مؤكدة أنها "سترد بتدابير مماثلة وصارمة وفورية".