الثورة نت|

شهدت مديرية معين في أمانة العاصمة، أمسيات احتفالية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف.

حيث نُظّم أبناء وادي وأكمة الاعناب بحي شملان، أمسية ثقافية بالمناسبة حضرها عضو مجلس الشورى أحمد الباشا وعضو المجلس المحلي بالأمانة يحيى الماخذي ومدير المديرية عبدالملك الرضي.

وتطرقت كلمات الأمسية، إلى السيرة العطرة لرسول الرحمة والهدى وما تحلى به من قيم ومبادئ وصفات عظيمة يجب الاقتداء بها.

. مشيدة بمستوى التفاعل المجتمعي في إقامة الفعاليات احتفاء بمولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي الأمسيات التي نظمها أبناء حارات المسيرة والقليسي والغرة والبلسن، أكدت كلمات المشاركون أن الاحتفاء بهذه المناسبة يجسد حب اليمنيين لرسول البشرية ومعلمها الأول وهاديها إلى طريق الحق.

وأشاروا إلى أهمية تجسيد محبة رسول الله في واقع الأمة كقدوة وأسوة حسنة لكل المسلمين، والمضي على نهجه القويم لضمان النجاة في الدنيا والآخرة.. داعين إلى التفاعل والحضور في فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، للتزود منها بالدروس والعبر لمواجهة أعداء الله ورسوله.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة

قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.

حكم الإيمان بالغيبيات

وأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.

وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".

كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.

وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.

فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.

 

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. ندوة ثقافية في مديرية جحانة بذكرى السنوية للشهيد القائد
  • مسير وتدريب قتالي لخريجي دورات التعبئة من طلاب الجامعات الأهلية في مديرية الثورة بالأمانة 
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • مصلحة الدفاع المدني تختتم دورة تدريبية حول الأمن والسلامة في مديرية الثورة بالأمانة
  • مديرية قعطبة بالضالع تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • فرع هيئة الأراضي بالأمانة ينظم فعالية ثقافية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • مديرية سنحان بصنعاء تشهد فعالية خطابية مركزية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • إب.. وحدة التدخلات تدعم مشاريع المبادرات في مديرية السدة بـ 3100 كيس اسمنت
  • صنعاء.. فعاليات خطابية وثقافية في مديرية جحانة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • فعاليات خطابية في مديرية جحانة بصنعاء إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد