قال المؤرخ الدكتور مجدي شاكر، إن الآثار المصرية لها بريق خاص، وتظل أكثر غموضا وسحرا ولها بريق، ومن ثم فإن المنظمات الدولية والمنظمات الإرهابية وغيرها تعتبرها كنزا مهما جدا، وبالتالي فإنها تدفع مبالغ طائلة للاستيلاء عليها، مشيرًا إلى أن مصر استردت 29 ألفا و300 قطعة أثرية خلال السنوات السبع الأخيرة.

وأضاف «شاكر»، في لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «قانون اليونيسكو والقوانين الدولية الأخرى سنتها دول مثل فرنسا وإنجلترا حيث تريد حماية سرقاتها، إذ وضعت في هذه القوانين ما يحميها».

وتابع: «قانون يونيسكو الصادر في عام 1970 جاء فيه عبارة خطيرة جدا، وهي أن الدول التي تريد استرداد آثارها لابد لها أن تقدم سندات ملكية، أي أن هناك مشكلة كبيرة جدا في هذه القوانين».

بعض الشيوخ تبيح تجارة الآثار

وأشار، إلى أن يونيسكو، أكدت في قانونها أن أي أثر خرج من موطنه قبل توقيع اتفاقية يونيسكو لا يمكن المطالبة به، كما أن هناك مشكلة أخرى في قانون يونيسكو، وهي أن الأثر يجب أن يكون مسجلا، مع العلم أن معظم الآثار التي خرجت من مصر كانت نتيجة الحفر خِلسة.

وواصل: «مصر كبيرة ومساحتها ضخمة وبعض الشيوخ تبيح تجارة الآثار، والقوانين الدولية عاجزة، وبعض الدول غير موقعة على اتفاقية يونيسكو، وهناك بعض الدول التي تسمى دول العبور والمنشأ مثل أمريكا اللاتينية وسويسرا وإنجلترا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية اليونيسكو الآثار المصرية فرنسا

إقرأ أيضاً:

الفضاء المصرية تستعرض دور الشراكات الدولية في مؤتمر ISRSE-40 بالمملكة المتحدة

شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في المؤتمر الدولي الأربعين للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE-40)، الذي يُعقد في مركز فارنبورو الدولي للمعارض والمؤتمرات بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 21 مارس 2025، بحضور نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد.

وخلال حلقة نقاشية رفيعة المستوى، أكد الدكتور شريف صدقي على الدور الاستراتيجي لتقنيات رصد الأرض في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية، مع التركيز على الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (SDG 17) الخاص بإعادة تنشيط الشراكات العالمية لدعم التنمية المستدامة.

واستعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية رؤية مصر الطموحة في قطاع الفضاء والاستشعار عن بعد، مشيرًا إلى الجهود المتسارعة لتعزيز استخدام تقنيات الفضاء في دعم خطط التنمية المستدامة والتصدي للتحديات البيئية والمناخية. كما شدد على أهمية التعاون الدولي في تطوير حلول مبتكرة لتحسين إدارة الموارد والاستجابة الفعالة للكوارث الطبيعية.

ويُعقد المؤتمر هذا العام بالشراكة مع مؤسسات بريطانية بارزة، من بينها فارنبورو إنترناشونال وسبيس ساوث سنترال واللجنة الدولية للاستشعار عن بعد للبيئة (ICORSE)، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة الابتكار، ومعالجة القضايا العالمية الملحّة، مثل تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية.

ويُعد المؤتمر الدولي للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE) أحد أهم الفعاليات العالمية في هذا المجال، حيث يُعقد كل عامين منذ عام 1962، ليكون منصة تجمع أبرز القيادات والخبراء لمناقشة أحدث التطورات في تقنيات رصد الأرض والاستشعار عن بعد، بما يسهم في حماية كوكب الأرض وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

اقرأ أيضاً«الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد

وكالة الفضاء المصرية تشارك في المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية

مقالات مشابهة

  • عقوبات صارمة لحماية الشهود والمبلغين في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • أبوبكر القاضي عضو مجلس الأطباء: النقابة تخوض معركة تشريعية لحماية أعضائها|حوار
  • رئيس الوزراء يكشف حقيقة ما يثار بشأن بيع بنك القاهرة.. مدبولي: هناك استشاري يقوم بعمل الفحص النافي للجهالة لتحديد قيمة البنك وتحديد النسبة التي سيتم طرحها
  • الحد الأدنى للأجور: ما هي الدول الأوروبية التي شهدت أعلى الزيادات؟
  • «المصرية لحماية الطبيعة» تطالب بإنقاذ شاطئ «حنكوراب»
  • متغيرات السياسات الدولية
  • مسلسل العتاولة الحلقة 18.. سرقة الآثار من خضر ونصار
  • مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
  • الفضاء المصرية تستعرض دور الشراكات الدولية في مؤتمر ISRSE-40 بالمملكة المتحدة
  • المغرب يضع مشروع قانون إطار جديد لحماية حقوق الأطفال