بعد تفجير "نورد ستريم"..دولة أوروبية تصدر تحذيرا بشأن خط أنابيب الغاز
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعرب الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اليوم الخميس، عن أمله في أن يكون خط أنابيب “ترك ستريم”، الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى بلاده عبر البحر الأسود، آمنا ومأمونا، وألا يحاول أحد مهاجمته كما حدث مع خطوط أنابيب نورد ستريم.
ويأتي تصريح فوتشيتش، بعد تحذير من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بأن بودابست وبلجراد ستعتبران أي هجمات على طرق إمدادات الغاز الروسية إلى المنطقة ذريعة للحرب.
وهزت انفجارات خطوط أنابيب نورد ستريم، التي بنيت لنقل الغاز الروسي تحت بحر البلطيق إلى ألمانيا، في سبتمبر الماضي.
وقالت شركة نورد ستريم المشغلة لخط الأنابيب إن الأضرار لم يسبق لها مثيل وإنه من المستحيل تقدير المدة التي قد تستغرقها الإصلاحات.
ولم يتم الإعلان بعد عن نتائج رسمية للتحقيقات، لكن الصحفي الاستقصائي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش ادعى أن واشنطن دبرت عملية تخريب نورد ستريم بمساعدة من النرويج. ونفت الولايات المتحدة أي تورط لها ورفضت المزاعم ووصفتها بأنها “خيال كامل”.
وقال فوتشيتش: “بالطبع ، تحدث فيكتور أوربان بشروط. لكن النقطة المهمة هي أننا نأمل ألا يفكر أحد في مهاجمة خط الأنابيب ويتركنا في الشتاء دون ما بنيناه ودفعنا ثمنه”.
رغم العقوبات.. الاتحاد الأوروبي يستعد لاستيراد كميات قياسية من الغاز الطبيعي المسال الروسي انخفاض كبير في أسعار الغاز بـ أوروباوأضاف: “ليس لدى كل من المجر والصرب أي شروط مسبقة”.
وشدد الزعيم الصربي على أن أي ضرر يلحق بأنظمة نقل الغاز أو ترك ستريم سيكون “كارثة” لصربيا والمجر.
ويعارض كلا البلدين، اللذين يعتمد اقتصادهما بشكل كبير على النفط والغاز الروسيين، العقوبات التي كانت ستمنعهما من تلقي إمدادات من موسكو. كما رفضوا فرض أي قيود خاصة بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نورد ستريم فوتشيتش الرئيس الصربي الغاز صربيا نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تصدر بيانا توضيحيا بشأن تداعيات سيمنار المجمع المقدس
اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الثلاثاء، بحضور الأنبا بنيامين (مطران المنوفية)، والأنبا تادرس (مطران بورسعيد)، والأنبا بولا (مطران طنطا)، والأنبا مرقس (مطران شبرا الخيمة)، والأنبا أبرآم (مطران الفيوم)، والأنبا باخوم (مطران سوهاج)، والأنبا توماس (مطران القوصية)، والأنبا دانيال (مطران المعادي)، والأنبا مكسيموس (مطران بنها)، والأنبا يوأنس (مطران أسيوط)، والأنبا برنابا (مطران روما)، والأنبا غبريال (مطران بني سويف)، والأنبا دانيال (رئيس دير الأنبا بولا)، والأنبا مقار (مطران الشرقية) والأنبا يوليوس (نطران مصر القديمة)، والأنبا ثاؤفيلس (مطران منفلوط). فيما اعتذر الأنبا بيمن (مطران نقادة) لوفاة أحد الآباء كهنة ايبارشيته، كما حضر الاجتماع أصحاب النيافة الأنبا سيرابيون (لوس أنچلوس)، والأنبا يوسف (جنوبي أمريكا)، والأنبا جابرييل (النمسا) عبر شبكة الإنترنت عن طريق تطبيق zoom
وذكرت الكنيسة فى بيان لها أن اللجنة ناقشت العديد من الموضوعات الرعوية، كالتالي:
أولًا: بخصوص التداعيات الأخيرة للسيمنار الذي كان مقررًا عقده في شهر نوفمبر الجاري، شرح بعض الآباء وجهة نظرهم، وتلقوا إيضاحات عن بعض ملابسات الموضوع، مما حدا ببعضهم إلى تقديم اعتذار عن بعض التصريحات التي صدرت عنهم بحسن نية، وعليه:
1- يستنكر أعضاء اللجنة تصرف من قام بتسريب أو نشر قائمة أسماء بعض من الآباء المطارنة والأساقفة والإدعاء بأنهم يصنعون تكتلًا معارضًا داخل الكنيسة، الأمر الذى لا يمت للحقيقة بصلة، وتؤكد اللجنة أن أمور المجمع المقدس تناقش داخله فقط بكل شفافية وإخلاص.
2- تؤكد اللجنة على وحدانية الكنيسة بجميع آبائها، أعضاء المجمع المقدس حول وتحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثاني.
3- نطلب من الجميع عدم الالتفات إلى ما تم نشره خلال الفترة الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي والذي استهدف إثارة المتابعين، وتشويه الكنيسة وآبائها الأمناء.
ثانيًا: قرر المجتمعون ما يلي:
1- تشكيل لجنة مجمعية لمناقشة ودراسة أي تعاليم غريبة عن الإيمان الأرثوذكسي تصدر عن أي شخص يعلم داخل الكنيسة، مع التأكيد على أنه ليس من حق أي أحد اتهام أي شخص في الكنيسة دون تحقيق وصدور قرار من المجمع المقدس حياله.
2- تشكيل لجنة مجمعية للتحقيق مع بعض أصحاب صفحات التواصل الاجتماعي التي دأبت على الهجوم على الكنيسة وآبائها باستمرار، واستخدام أساليب الإثارة والإشاعات والتضليل، في تناول أمور الكنيسة، في محاولة للإيحاء أن آباء الكنيسة يفرطون في إيمانها.
ثالثًا: بعد مناقشة بعض الأمور الرعوية والكنسية:
1- أشادت اللجنة بجهود الكنيسة بقيادة قداسة البابا واستضافتها لقاء الكنائس الأرثوذكسية بالعالم، الذي جرى الشهر الماضي في مصر.
2- تم الاتفاق على استمرار الصلاة لأجل وحدة كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية، ولأجل اختيار بطريرك جديد لكنيسة إريتريا.
3- أشاد أعضاء اللجنة بتطور العلاقات مع الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وفي هذا السياق سيتم عقد حوار بين الكنيستين يومي 14 و15 نوفمبر الجاري في مصر.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين ١٨ نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وانتهى الاجتماع كما بدأ بالصلاة والتقط الصور التذكارية.