في اتجاهين.. الهند تستعد لقمة العشرين بـتجميل نيودلهي وابعاد القرود
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شفق نيوز/ يبذل المسؤولون الهنديون جهوداً من أجل استضافة زعماء العالم في قمة العشرين المقرر انعقادها في نيودلهي، يومي 9 و10 أيلول 2023، حيث زُيّنت الشوارع بنصف مليون شجرة، فيما نُشرت تماثيل الأسود في الأرجاء.
مشكلة الهند
هناك مشكلة واحدة لم يتمكنوا بعد من التعامل معها، وهي العدد المتزايد من القرود في نيودلهي، في حين يحاول المسؤولون إخافة تلك القرود سعياً لإبعادها عن مواقع انعقاد القمة، وفق ما نقلت صحيفة The Times البريطانية.
حيث قام المسؤولون بتثبيت عدد قصاصات الصور ثنائية الأبعاد بالحجم الطبيعي لقرود اللانجور الرمادية على السور على طول الطرق الرئيسية، بل ويخططون لإرسال فريق من حوالي 40 رجلاً لتقليد النداء عالي النبرة لهذا الحيوان.
وتعتزم السلطات توزيع الطعام أيضاً في مناطق محددة على مشارف نيودلهي، في محاولة لمنعها من البحث عن الطعام في المواقع التي ستنعقد فيها اجتماعات القمة.
تشكل قرود المكاك الريسوسي مصدر إزعاج في المدينة، وهي مشكلة تفاقمت بسبب تدمير الغابات التي تعد موطنها الطبيعي وحيث اعتادت البحث عن الطعام.
20 ألف قرد تنتشر في المناطق الحضرية
وتشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 20 ألف قرد من هذا النوع في دلهي، وهي تنتشر في المناطق الحضرية بحثاً عن الماء والطعام.
وما يزيد الأمور صعوبةً أن العديد من الهندوس يقومون بإطعام القرود معتقدين أنها تنحدر من اللورد هانومان، الإله القرد.
لكن هذه القرود أكثر جرأة، حيث تتجول في المنازل وتسرق الطعام وتتلف النباتات والزهور، إذ يُبلّغ كل عام عن حوالي ألف حالة تعرُّض للعض من القرود، والأسوأ من ذلك هو أن هذه القرود دمّرت السجلات في وزارة الداخلية، بينما يضطر الحراس إلى إبعادها عن ممرات المستشفيات.
في السنوات الأخيرة، قام المسؤولون بتعيين رجال يرتدون ملابس تشبه كلاب اللانغور العدوانية والمفترسة، وإصدار أصوات هذه الكلاب، لإبعاد قرود المكاك الريسوسي، خاصة حول الوزارات والبرلمان ومكتب رئيس الوزراء.
لدى مطاردي القرود الآن مهمة محبطة، حيث يقولون إن هذه القرود يمكنها التعرف عليهم من خلال رائحتهم ولغة جسدهم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي قمة العشرين الهند
إقرأ أيضاً:
19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
أميرة خالد
حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.
وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.
وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.
وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.
واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.
ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:
طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.
أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.
واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.
وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.
ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.
وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.
وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:
عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.
غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.
الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.
كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.
وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.