محمود جمال- مباشر: توقع محللون لـ"معلومات مباشر"، أن تشهد أغلب البورصات العربية والخليجية مكاسب قوية خلال تداولات سبتمبر المقبل بسبب توافر 4 عوامل رئيسية أهمها استقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة بدعم من استمرار مجموعة "أوبك+" في خفض إمدادات الخام.

وأضحوا أن من تلك العوامل سعي بعض الشركات الكبرى لزيادة التوزيعات على المساهمين لاسيما بعد إثبات أن لديها فوائض مالية قوية بنهاية النصف الأول من العام الجاري وبالربع الثاني2023.

وأشاروا إلى ان موسم الإفصاح النصف سنوية سيزيد من الأموال الساخنة إلى أسواق المال وخصوصا الناشئة والتي تعاني من تراجع قيمة عملاتها  حيث أن الأسهم تمثل فرصة جيدة للمستثمر الأجنبي في ظل مقارنتها بقيمة الأسهم بالأسواق العالمية. 

ولفتوا إلى أن إعلان البنوك المركزية لبعض الإشارات التي تؤكد السيطرة على معدلات التضخم زادت من الاستقرار بالأسواق.

يرى المتخصص في أسواق المال محمود عطا أن أسواق المال العربية أغلقت على تباين خلال تداولات أغسطس إلا إن الإشارات تدعم ارتفاعها بالشهر المقبل في ظل وجود أسعار أسهم على سبيل المثال بالبورصة المصرية عند مستويات متدنية وتعتبر ملآذ جيد للمستثمرين الأجانب في ظل تطبيق خطط الطروحات الحكومية.

وعلى مستوى المنطقة، أشار عطا إلى أن البورصات العربية تدعمها خلال الشهر المقبل الإشارات بشأن أن الفيدرالي مقبل الإحجام بشكل كبير عن رفع أسعار الفائدة مما سيؤثر على معنويات المتعاملين إيجابيًا.

ولفت إلى أن عودة صعود أسعار النفط التي تعتبر المحفز الرئيسي للأسواق الخليجية من العوامل الرئيسية الداعمة لها في هبوط مخزونات الخام الأمريكي وتخفيضات تحالف "أوبك بلس" للإنتاج.

من جانبه، أشار رئيس الأبحاث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية، مينا رفيق، إلى أن الأداء الجيد للأسواق المالية بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم عن معدلات الفائدة بالبنوك تدفع المستثمرين نحو التحوط للاستثمار بالاسواق الماليه بجانب الاستثمار فى الذهب و العقارات و يفضل المستثمرين بالاخص القطاعات المستفيدة من تخفيض قيمة العملة المحلية مثل قطاع الموارد الأساسية و قطاع الصناعه بجانب قطاع البنوك و الذى استفاد أيضا من ارتفاع معدلات الفائدة.  ولفت إلى أن المستثمرين يلجاون للاستثمار فى القطاع العقارى نظرا للتحوط من ارتفاع معدلات التضخم.

4 أسواق على ارتفاع في مقدمتها مصر

يشار إلى أن اللون الأخضر سيطر على إغلاقات 4 أسواق مال عربية بنهاية أغسطس الماضي مدعومًا بموسم نتائج الأعمال الذي أكد القوة المالية للشركات الكبرى وتراجع المخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة الأمريكية ومواصة النفط للمكاسب، بإستثناء بورصات قطر والسعودية إضافة للكويت.

وخلال تداولات شهر أغسطس تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية "تاسي" بنسبة 1.7%  بعد شهرين من الارتفاع رغم صعود سهم أرامكو لأعلى مستوياته شهرية له منذ يوليو 2022. كما ضمت قائمة التراجعات مؤشر بورصة قطر الذي سجل أكبر خسارة شهرية منذ بداية العام الجاري.

وهبط مؤشر السوق الأول الكويتي خلال التعاملات الشهرية بنسبة 4.54% ليُغلق التعاملات بمستوى 7695.15 نقطة

وبنهاية التعاملات الشهرية، حقق المؤشر الرئيسي للبورصة المصري الثلاثيني أعلى إغلاق أسبوعي له في نحو 5 سنوات بعد أن زاد بنحو 1.5% ليسجل ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي.

وجاء صعود المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بعد تسجيل مؤشراتها أعلى إغلاقات في تاريخها والاتجاه للأسهم الكبرى وترجيح أغلب المتعاملين لكفة الشراء عن البيع. وخلال شهر أغسطس، ارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 7.3% وزاد المؤشر السبعيني 8.5%. 

وخلال شهر أغسطس أيضًا،   ارتفع مؤشر سوق دبي يرتفع للشهر الخامس على التوالي وزاد مؤشر فوتسي أبوظبي للشهر الثالث على التوالي. كما ضمت قائمة الارتفاعات مؤشر سوق مسقط الذي صعد بنسبة 0.47% تقريبًا.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

مؤشر: استمرار تحسن أعمال القطاع الخاص السعودي بدعم زيادة الاستثمارات

"البترولية" تنخفض بصادرات السعودية السلعية إلى 291.6 مليار ريال بالربع الثاني

المرور السعودي: رصد مخالفة عدم وجود تأمين سار للمركبة إلكترونياً بدءاً من أكتوبر

"الصندوق العقاري" يوقع اتفاقية تمويل برنامج الدعم السكني المحدث مع "الراجحي"

بنك التصدير والاستيراد السعودي: 11.5 مليار ريال تسهيلات ائتمانية بالنصف الأول

اقتصاد كلي المصدر: خاص مباشر أخبار ذات صلة "سابك" تتعاون مع شركات أمريكية لدعم الزراعة المستدامة بالمملكة اقتصاد كلي وزير النقل والخدمات اللوجستية يتفقد سير أعمال برنامج "ندلب" اقتصاد كلي سوق أبوظبي يغرّم "كي بي إم جي" 110 آلاف درهم اقتصاد كلي "مركز دبي المالي" يقترح تعديلات جديدة على قوانين أبرزها صناديق الائتمان والتوظيف اقتصاد كلي الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: اقتصاد کلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

 أجواء دافئة حتى الإثنين وعودة قوية للشتاء والأمطار نهاية الأسبوع المقبل

#سواليف

تتأثر المملكة بتقلبات #خماسينية و #رياح نشطة وأجواء دافئة قليلا في الجبال خلال الأيام المقبلة وتكون درجات #الحرارة بين بدايات العشرينات مئوية إلى منتصفها خلال النهار في العاصمة والجبال ولكن تبقى #الأجواء_باردة خلال الليل ويتزامن ذلك مع نشاط #الرياح الذي يزيد من الشعور ببرودة #الطقس في بعض الفترات.

ويتوقع أن تشتد هذه التقلبات الخماسينية منتصف الأسبوع المقبل بحيث يزداد نشاط الرياح المتزامن مع #الغبار الخفيف بالأجواء وتفاوت كبير على درجات الحرارة ( بين الارتفاع الحاد ثم الانخفاض الملموس) .

وتتجدد الأجواء الشتوية والباردة جدا والممطرة بغزارة بعد هذه #الأجواء_الخماسينية وذلك خلال منتصف ونهاية الأسبوع المقبل، حيث يتوقع أن تقترب الحرارة مجددا من #الصفر_المئوي في الجبال وربما دون ذلك في الجبال العالية تزامنا مع الهطولات الغزيرة.

مقالات ذات صلة اعلام عبري : جيش الاحتلال قتل شخصين حاولا التسلل من الأردن 2025/03/14

اضطرابات جوية خماسينية |
وتبقى #الاضطرابات_الخماسينية مؤثرة على المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة، بحيث تنشط الرياح وتظهر #الغيوم العالية والمتوسطة، تزامنا مع الغبار الخفيف، حيث تسببت الأمطار الغزيرة الأخيرة في معظم مناطق المملكة على تخفيف حدّة الغبار المثار بالرغم من نشاط الرياح.

ويتوقع أن تصل هذه الاضطرابات الخماسينية إلى ذورتها يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، ولذا يجب الانتباه لمرضى الحساسية والربو، كذلك الانتباه من #الاختلافات_الحرارية “الكبيرة جدا” والتي قد تتجاوز بفارق 20 درجة مئوية بين منتصف ونهاية الأسبوع المقبل.

أجواء باردة جدا و #أمطار_غزيرة
ويتوقع أن تندفع كتلة باردة جدا من شمال شرق القارة الأوروبية ذات خصائص قطبية نحو شرق البحر المتوسط وبلاد الشام والمملكة وفلسطين وشمال مصر، ينتج عنه تشكل عدة منخفضات جوية مصحوبة بالأجواء الباردة جدا والأمطار الغزيرة ابتداء من بعد منتصف الأسبوع المقبل ولعدة أيام، ويتوقع أن تستمر خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل.

مؤشرات على أجواء باردة خلال العيد|
وما زالت المؤشرات قوية و اعتمادا على بيانات النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي إلى استمرار برودة الأجواء والهطولات المطرية حتى الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، وهذا يعني استمرار برودة الطقس خلال العيد.

ظاهرة الانتقال الموسمي|
ولا يعتبر المنخفض الجوي المتوقع بعد منتصف الشهر الفضيل أو حتى الأجواء شديدة البرودة المتزامنة معه أمر نادر مقارنة مع هذا الوقت، ولكن أصبحت ظواهر المنخفضات الجوية المتأخرة والمصحوبة بكميات المطر الكبيرة ظاهرة متكررة خلال السنوات الأخيرة بسبب الظاهرة المناخية التي يطلق عليها “الانتقال الموسمي” ، والتي تسبب تركز الأمطار الغزيرة خلال النصف الثاني من الموسم المطري.

ولا توجد مؤشرات على ظروف جوية دافئة مستقرة مهمة خلال الفترة المقبلة، حيث تستمر التقلبات الجوية والمنخفضات الجوية المتأخرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • استقرار التضخم عند 2 %
  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0%
  • استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0% خلال فبراير 2025
  • ​انخفاض أسعار الدولار مقابل الدينار في أسواق بغداد
  • أسعار الدواجن والبيض في أسواق الوادي الجديد اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • استقرار أسعار اللحوم في أسواق الوادي الجديد
  • أسواق
  • ارتفاع أسعار صرف الدولار في أسواق بغداد
  •  أجواء دافئة حتى الإثنين وعودة قوية للشتاء والأمطار نهاية الأسبوع المقبل