4 عوامل تؤهل البورصات العربية لمكاسب قوية بسبتمبر المقبل.. ما هي؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
محمود جمال- مباشر: توقع محللون لـ"معلومات مباشر"، أن تشهد أغلب البورصات العربية والخليجية مكاسب قوية خلال تداولات سبتمبر المقبل بسبب توافر 4 عوامل رئيسية أهمها استقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة بدعم من استمرار مجموعة "أوبك+" في خفض إمدادات الخام.
وأضحوا أن من تلك العوامل سعي بعض الشركات الكبرى لزيادة التوزيعات على المساهمين لاسيما بعد إثبات أن لديها فوائض مالية قوية بنهاية النصف الأول من العام الجاري وبالربع الثاني2023.
وأشاروا إلى ان موسم الإفصاح النصف سنوية سيزيد من الأموال الساخنة إلى أسواق المال وخصوصا الناشئة والتي تعاني من تراجع قيمة عملاتها حيث أن الأسهم تمثل فرصة جيدة للمستثمر الأجنبي في ظل مقارنتها بقيمة الأسهم بالأسواق العالمية.
ولفتوا إلى أن إعلان البنوك المركزية لبعض الإشارات التي تؤكد السيطرة على معدلات التضخم زادت من الاستقرار بالأسواق.
يرى المتخصص في أسواق المال محمود عطا أن أسواق المال العربية أغلقت على تباين خلال تداولات أغسطس إلا إن الإشارات تدعم ارتفاعها بالشهر المقبل في ظل وجود أسعار أسهم على سبيل المثال بالبورصة المصرية عند مستويات متدنية وتعتبر ملآذ جيد للمستثمرين الأجانب في ظل تطبيق خطط الطروحات الحكومية.
وعلى مستوى المنطقة، أشار عطا إلى أن البورصات العربية تدعمها خلال الشهر المقبل الإشارات بشأن أن الفيدرالي مقبل الإحجام بشكل كبير عن رفع أسعار الفائدة مما سيؤثر على معنويات المتعاملين إيجابيًا.
ولفت إلى أن عودة صعود أسعار النفط التي تعتبر المحفز الرئيسي للأسواق الخليجية من العوامل الرئيسية الداعمة لها في هبوط مخزونات الخام الأمريكي وتخفيضات تحالف "أوبك بلس" للإنتاج.
من جانبه، أشار رئيس الأبحاث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية، مينا رفيق، إلى أن الأداء الجيد للأسواق المالية بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم عن معدلات الفائدة بالبنوك تدفع المستثمرين نحو التحوط للاستثمار بالاسواق الماليه بجانب الاستثمار فى الذهب و العقارات و يفضل المستثمرين بالاخص القطاعات المستفيدة من تخفيض قيمة العملة المحلية مثل قطاع الموارد الأساسية و قطاع الصناعه بجانب قطاع البنوك و الذى استفاد أيضا من ارتفاع معدلات الفائدة. ولفت إلى أن المستثمرين يلجاون للاستثمار فى القطاع العقارى نظرا للتحوط من ارتفاع معدلات التضخم.
4 أسواق على ارتفاع في مقدمتها مصريشار إلى أن اللون الأخضر سيطر على إغلاقات 4 أسواق مال عربية بنهاية أغسطس الماضي مدعومًا بموسم نتائج الأعمال الذي أكد القوة المالية للشركات الكبرى وتراجع المخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة الأمريكية ومواصة النفط للمكاسب، بإستثناء بورصات قطر والسعودية إضافة للكويت.
وخلال تداولات شهر أغسطس تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية "تاسي" بنسبة 1.7% بعد شهرين من الارتفاع رغم صعود سهم أرامكو لأعلى مستوياته شهرية له منذ يوليو 2022. كما ضمت قائمة التراجعات مؤشر بورصة قطر الذي سجل أكبر خسارة شهرية منذ بداية العام الجاري.
وهبط مؤشر السوق الأول الكويتي خلال التعاملات الشهرية بنسبة 4.54% ليُغلق التعاملات بمستوى 7695.15 نقطة
وبنهاية التعاملات الشهرية، حقق المؤشر الرئيسي للبورصة المصري الثلاثيني أعلى إغلاق أسبوعي له في نحو 5 سنوات بعد أن زاد بنحو 1.5% ليسجل ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي.
وجاء صعود المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بعد تسجيل مؤشراتها أعلى إغلاقات في تاريخها والاتجاه للأسهم الكبرى وترجيح أغلب المتعاملين لكفة الشراء عن البيع. وخلال شهر أغسطس، ارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 7.3% وزاد المؤشر السبعيني 8.5%.
وخلال شهر أغسطس أيضًا، ارتفع مؤشر سوق دبي يرتفع للشهر الخامس على التوالي وزاد مؤشر فوتسي أبوظبي للشهر الثالث على التوالي. كما ضمت قائمة الارتفاعات مؤشر سوق مسقط الذي صعد بنسبة 0.47% تقريبًا.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
مؤشر: استمرار تحسن أعمال القطاع الخاص السعودي بدعم زيادة الاستثمارات
"البترولية" تنخفض بصادرات السعودية السلعية إلى 291.6 مليار ريال بالربع الثاني
المرور السعودي: رصد مخالفة عدم وجود تأمين سار للمركبة إلكترونياً بدءاً من أكتوبر
"الصندوق العقاري" يوقع اتفاقية تمويل برنامج الدعم السكني المحدث مع "الراجحي"
بنك التصدير والاستيراد السعودي: 11.5 مليار ريال تسهيلات ائتمانية بالنصف الأول
اقتصاد كلي المصدر: خاص مباشر أخبار ذات صلة "سابك" تتعاون مع شركات أمريكية لدعم الزراعة المستدامة بالمملكة اقتصاد كلي وزير النقل والخدمات اللوجستية يتفقد سير أعمال برنامج "ندلب" اقتصاد كلي سوق أبوظبي يغرّم "كي بي إم جي" 110 آلاف درهم اقتصاد كلي "مركز دبي المالي" يقترح تعديلات جديدة على قوانين أبرزها صناديق الائتمان والتوظيف اقتصاد كلي الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: اقتصاد کلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجامعة الكندية في دبي تؤهل رواد الأعمال وقادة المستقبل
أعلنت الجامعة الكندية في دبي عن إطلاق برنامجين لدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي المقبل، الذي ينطلق في يناير 2025، بهدف إعداد القادة والمبتكرين في دولة الإمارات ودعم رؤية دبي كمركز اقتصادي إقليمي ووجهة تجارية عالمية.
ويقدم البرنامجان الجديدان منهجًا دراسيًا شاملًا ومتكاملًا على مدى 4 سنوات، يمزج بين المفاهيم النظرية والتجارب العملية لتأهيل الطلاب للنجاح في بيئات الأعمال المعقدة. ويركز برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال على إعداد الطلاب لأدوار قيادية استراتيجية متعددة التخصصات، مع تزويدهم بمهارات حيوية مثل التفكير النقدي، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والسلوك القيادي وريادة الأعمال. و يسعى البرنامج إلى سد الفجوة بين النظرية والتطبيق من خلال شراكات مع خبراء الصناعة، مما يمنح الطلاب فرصًا للتعلم من أفضل المهنيين عبر مساهماتهم في المناهج الدراسية والجلسات الإرشادية.
ويتبنى برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال نهجًا عمليًا مبتكرًا، يعتمد على التعلم بالمشاريع ومبادرات الدعم المتكاملة. يتيح البرنامج للطلاب فرصة العمل على مشاريع مميزة لتطوير أفكارهم التجارية في بيئة تحفيزية وداعمة، مع التركيز على تنمية مهاراتهم الإبداعية وفهم التحديات المرتبطة بتأسيس وإدارة الأعمال. كما يشمل البرنامج تدريبًا رياديًا بالشراكة مع مؤسسات رائدة، مما يوفر للطلاب تجارب عملية تعزز من تعلمهم الأكاديمي وتعدهم بفعالية لمتطلبات سوق العمل الديناميكي.
وقال الدكتور مارتن سبراجون، عميد كلية الإدارة في الجامعة الكندية دبي: “في ظل التحولات السريعة في بيئة الأعمال، يتزايد الطلب على مهنيين يمتلكون مزيجًا متوازنًا من الرؤى النظرية والخبرة العملية. وجاء قرار إطلاق برنامجي بكالوريوس إدارة الأعمال في الإدارة وريادة الأعمال استجابة لهذه الاحتياجات الملحة، بهدف تخريج قادة يمتلكون المهارات والمرونة لمواكبة تحديات السوق المتغيرة”.
وأضاف: “تلتزم الجامعة الكندية دبي بإعداد مهنيين متعددي المهارات، قادرين على تحقيق التميز في بيئات العمل المتنوعة ويأتي البرنامجين كخطوة استراتيجية لتقديم تجربة تعليمية متكاملة، تمزج بين النظريات الأكاديمية والممارسات العملية. إن تركيزنا على الابتكار، والشراكات الصناعية، والتعلم التجريبي يمنحنا ميزة فريدة في القطاع التعليمي، ويجعلهم مجهزين بالقدرات اللازمة للريادة والإبداع في مجالاتهم المهنية”.
وتابع سبراجون: “إن موقع دبي كمركز أعمال عالمي يتيح لخريجينا فرصاً استثنائية للوصول إلى الأسواق الناشئة والمشاريع الريادية. من خلال تمكين الطلاب ليصبحوا قادة أعمال ومبتكرين، والجامعة تسهم في خلق فرص عمل جديدة بدلاً من تخريج باحثين عن وظائف. ويأتي إطلاق هذه البرامج في توقيت يتماشى مع النمو الاقتصادي الديناميكي للمدينة والاهتمام المتزايد بريادة الأعمال والإدارة الاستراتيجية”.