اعتراضًا على هدم المقابر التاريخية.. أيمن ونس يستقيل من رئاسة لجنة حصر المباني المتميزة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن أيمن ونس أستاذ التصميم العمراني، استقالته من رئاسة اللجنة الدائمة لحصر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز - شرق القاهرة، احتجاجًا على هدم المقابر التاريخية في القاهرة.
وفي بيان استقالته المكتوب بخط يده، قال ونس إن عدم جدوى عمل اللجنة من التسجيل للمباني المتميزة ذات القيمة التراثية بغرض الحفاظ عليها هو السبب الرئيسي وراء استقالته.
وأضاف ونس، أن ما يحدث الآن من أعمال هدم وإزالة للمقابر التراثية ذات القيمة المعمارية والعمرانية والتاريخية بالقاهرة، يمثل إهدارًا للنسيج العمراني التاريخي ذو القيمة المنفردة على مستوى العالم، كما أنه يمثل إهدارًا لثروات مصر التاريخية ذات القيم والتي لا يمكن تعويضها.
وأوضح ونس، أن استمراره في العمل كرئيسًا للجنة لا يتفق مع ضميره وإيمانه بضرورة الحفاظ على التراث المصري.
وكانت الدولة أعلنت في وقت سابق عن خطة لإعادة تطوير القاهرة التاريخية، والتي تشمل هدم بعض المقابر التاريخية، ولقي هذا القرار انتقادات من جانب العديد من الخبراء والمواطنين، الذين اعتبروه خطوة خاطئة تؤدي إلى ضياع جزء مهم من التراث المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استقالته هدم المقابر المقابر التاريخية
إقرأ أيضاً:
فركاش: مخرجات اللجنة الاستشارية غير ملزمة ولن تُحدث تغييراً في المشهد السياسي
ليبيا – فركاش ينتقد مخرجات اللجنة الاستشارية ويشدد على ضرورة الدعم الدولي
مخرجات اللجنة الاستشارية غير ملزمة
أوضح المحلل السياسي فرج فركاش أن نجاح اللجنة الاستشارية يعتمد بشكل أساسي على مدى قبول الأطراف الداخلية التي لطالما أعاقت مسيرة الليبيين، وما إذا كانت المخرجات تصب في صالحهم. وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أكد فركاش أن مخرجات اللجنة ليست ملزمة، إذ لا تمتلك اللجنة أساساً قانونياً يجبر الأطراف على قبولها، مما يُشكّل عقبة رئيسية أمام تحقيق أي تغيير حقيقي في الوضع السياسي.
أهمية الدعم الدولي
وأشار فركاش إلى أن نجاح مخرجات اللجنة الاستشارية يعتمد بشكل كبير على مدى الدعم الدولي، وخاصة من مجلس الأمن، لما لهذا الدعم من تأثير كبير على العملية السياسية في ليبيا. وأكد أن التجارب السابقة، مثل لجنة الـ75 وغيرها من اللجان، لم تكن ناجحة بما يكفي بسبب عدم إلزاميتها وعدم وجود آليات واضحة لتطبيق نتائجها.
الحوار الموسع وتوحيد البلاد
أشار فركاش إلى أن المرحلة التالية التي أشار إليها ستيفاني خوري في تصريحات سابقة في ديسمبر الماضي ستتمثل في حوار موسع يجمع الأطراف الفاعلة بهدف حل معضلة توحيد البلاد تحت حكومة واحدة. لكن هذا المسار يواجه معارضة من بعض الأطراف في غرب ليبيا، ومن بينها حكومة عبد الحميد الدبيبة، ما يعكس الانقسامات العميقة في المشهد السياسي.
دعوة لاعتماد لجنة جديدة
من وجهة نظر فركاش، كان على البعثة الدولية اعتماد مخرجات لجنة منتخبة من الشعب، وهي لجنة الستين التي أخرجت دستورًا يمكن أن يؤسس للدولة ويحدد قوانين الانتخابات. وأشار إلى أن تكرار الأخطاء والمبادرات الفاشلة التي جرت في الماضي لن يُحدث فرقًا، بل يجب البحث عن حلول جديدة تعتمد على إرادة شعبية وإطار قانوني متين.