«الفرسان القابضة»: معرض أبوظبي للصيد منصة مهمة لدعم التراث الثقافي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يشارك منتجع الفرسان الرياضي الدولي في الدورة ال 20 من معرض أبوظبي للصيد والفروسية الذي تنطلق فعالياته السبت بأبوظبي.
وقال سلطان محمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمجموعة الفرسان القابضة، إن المنتجع يشارك للمرة ال 19 في المعرض لتعزيز التراث الثقافي والرياضي في الدولة والتركيز على قيم الاستدامة والتجديد، ويهدف إلى نشر الوعي بأهمية الموروث الشعبي لدى الأجيال الحالية، كون المنتجع متخصصاً في ميادين الرماية وركوب الخيل والرياضات المائية الأخرى إلى جانب دعم جميع النشاطات الموجودة التي يتم الترويج لها من خلال هذه المشاركة.
وأضاف: «تأتي المشاركة في المعرض تجسيداً لروح الابتكار والتطوير في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، حيث نستعد لتقديم تجربة فريدة ومميزة للزوار من مختلف الأعمار والأنشطة المختلفة تعكس رؤيتنا في دمج الرياضة والترفيه بروح متجددة».
ولفت إلى أن المجموعة تشارك في 3 منصات هي المنصة الرئيسية ومنصة الألعاب والترفيه العائلية، إضافة إلى تجهيز ميدان رماية متنقل بالذخيرة الحية من نوعية 9 ملم، وتوفير البنادق الهوائية لمن هم تحت 16 عاماً.
وقال إنه فيما يتعلق بالألعاب المعززة افتراضياً، نشارك من خلال الطيران الافتراضي بطائرة هليكوبتر مع إمكانية التحكم الكامل بها كالطيران والهبوط ومشاهدة معالم أبوظبي، فضلاً عن المشاركة في الرماية الافتراضية والواقع الافتراضي لرياضة الألعاب المائية، موضحاً أنه سيتم عرض تجربة افتراضية واقعية للتزلج على الماء، إضافة لمحاكاة أكاديمية الفروسية التي يتم من خلالها تقديم تجربة واقعية لعملية تعلم ركوب الخيل والقفز في المساحات الداخلية ومحاكاة الرماية.
ونوه سلطان الكعبي بأنه تم هذا العام إطلاق نسخة بندقية منتجع الفرسان بالشراكة مع شركة كاراكال لتصنيع الأسلحة والتي ستحمل شعار المنتجع، كما يطلق المنتجع مبادرة خاصة لغير القادرين على الحصول على التراخيص الخاصة بشراء الأسلحة تتمثل في شراء المنتجع هذه الأسلحة وتخزينها لديه على أن ينتفع بها الشخص المعني سواء كان من المواطنين أو المقيمين في الدولة.
كما سيطلق أيضاً عدداً من الاتفاقيات والشراكات مع الشركاء المحليين جزء منها شراكة في تشغيل بعض الميادين الموجودة في دولة الإمارات خاصة في أبوظبي وقد تكون في مناطق ترفيهية، إضافة لإنشاء أكاديمية للرماية بالتعاون مع شركة المجموعة الذهبية، على أن تقوم الأكاديمية بتدريب الشباب على الرماية واستخدام الأسلحة والتعرف إلى آلية تصنيع الذخائر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الفرسان القابضة، أن المنتجع سيقدم في مركز المغامرات بالجناح أربعة أنشطة ممتعة تستهدف العائلات والأطفال، إضافة إلى العملاء المهتمين بتجربة الخدمات المقدمة، من بينها القيادة الافتراضية بسيارة فورمولا-1 (اف 1) والرماية بالقوس والسهم وسيارات الكارتينج الكهربائية وترامبولين القفز المطاطي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
حديقة الفراشات في أبوظبي تفتح أبوابها سبتمبر المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «حدائق الفراشات في أبوظبي» موعد افتتاح أول محمية فراشات تفاعلية لها في العاصمة، والمقرر في سبتمبر المقبل.
جاء ذلك خلال معرض سوق السفر العربي (ATM) 2025، الحدث الأبرز في قطاع السفر والسياحة على مستوى المنطقة.
وتقع حديقة الفراشات بجوار «ناشونال اكواريوم أبوظبي» في القناة، حيث تقدم تجربة طبيعية مذهلة ستشكل إضافة حيوية إلى مشهد السياحة والتعليم والبيئة في إمارة أبوظبي.
وتضم الحديقة أكثر من 10.000 فراشة، وتتميز بمناظر طبيعية استوائية خصبة داخل قباب بيئية يتم التحكم في مناخها لتحاكي الأنظمة البيئية المتنوعة من شتى أنحاء العالم.
وسيتم تقسيم الحديقة إلى منطقتين، آسيا والأميركتين، مع التركيز على الأنواع الأصلية لكل منطقة، كما يمكن للزوار اكتشاف الكسلان ذو الأصابع الاثنين، وتمساح الكايمن، والحشرات الأميركية في قبة الأميركتين.
وستستضيف قبة آسيا حيوانات البيركات، وكوي كارب، ومجموعة من الحشرات الآسيوية، كما سيحيط بالزوار الفراشات، أثناء تجوالهم في الحدائق، وبما يوفر لهم الفرصة لالتقاط الصور الرائعة، مع تجربة لافتة ومميزة.
وقال بول هاميلتون، المدير العام لحديقة الفراشات في أبوظبي: «يتمثّل هدفنا الرئيسي في خلق بيئة تحاكي الموائل الطبيعية للفراشات بدقة، لضمان بقائها وازدهارها في بيئة آمنة.. إنها ليست مجرد وجهة جذب، بل محمية طبيعية تهدف إلى تعزيز الفهم العميق لترابط النظم البيئية، كما نطمح إلى إلهام الزوار للتفاعل مع الطبيعة بطريقة مميزة».
وتقدّم «حديقة الفراشات في أبوظبي» تجربة فريدة تجمع بين التعليم والترفيه وجمال الطبيعة، وقد صُمّمت لإثارة الإعجاب وتعزيز مفاهيم الحفاظ على البيئة، وبصفتها أول محمية فراشات تفاعلية في العاصمة، فهي تدعو العائلات والطلاب وعشّاق الطبيعة إلى استكشاف نظام بيئي نابض بالحياة من كثب.