«بر الوالدين» تحتفل بالمرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع رأس الخيمة، احتفالية يوم المرأة الإماراتية تحت شعار «بنت زايد رمز البر بوالديها» برعايه وحضور ناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مجلس استراحة العائلات بمنطقة الظيت الجنوبي.
وتناولت الاحتفالية جلسة حوارية شاركت فيها ناعمة الشرهان وعارفة الفلاحي ود.
كما تحدثوا عن الشعار التي أطلقته «أم الإمارات» لهذا العام «نتشارك للغد» انسجاماً مع الشعار الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، لهذا العام عام الاستدامة وهنا التأكيد على دور المرأة الحيوي في نهضة وبناء الدولة وعرض موقف تمثيلي عن بر الوالدين،
وتخلل الحفل بعض الفقرات الترفيهية.
وفي الختام كرمت نادية النعيمي مدير الفرع، عضوات الجمعية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية على جهودهن وعطائهن، كما توجهت بخالص الشكر والعرفان للمستشار أحمد سالم سودين رئيس مجلس الإدارة وجميع أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين على جهودهم فى دفع مسيرة العمل وتعزيز دور الجمعية فى خدمة المجتمع والتنمية المجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية رأس الخيمة المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.