البيت الأبيض يطلب من الكونغرس تمديد التمويل لتفادي الإغلاق
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت متحدثة باسم مكتب الإدارة والميزانية الأمريكية، الخميس، إن البيت الأبيض طلب من الكونغرس الموافقة على تمديد تمويل حكومي قصير الأجل، لتجنب الإغلاق خلال المحادثات المتعلقة بالميزانية.
وقالت المتحدثة لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "على الرغم من استمرار العمل الحاسم للتوصل إلى اتفاق بين الحزبين وبين مجلسي الكونغرس على فواتير المخصصات المالية في العام المالي 2024، من الواضح أنه سيكون من الضروري تمديد قصير المدى في الشهر المقبل".
The White House on Thursday urged Congress to adopt a short-term measure to fund the federal government, a move meant to buy time for lawmakers to craft a broader spending deal and avert a shutdown at the end of September. https://t.co/a9oLWGhLHz
— The Washington Post (@washingtonpost) August 31, 2023وينتهي التمويل الحالي للحكومة الاتحادية في 30 سبتمبر (أيلول)، وإن لم يُتخذ قرار قبل بداية السنة المالية المقبلة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، فسيحدث إغلاق في عدد ضخم من المقار الحكومية.
ويتعين أن يقر مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الحزب الديمقراطي ومجلس النواب الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري أي إجراءات مالية.
وقال تشاك شومر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هذا الشهر، إنه اجتمع مع كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب واتفقا على إجراء بديل قصير المدى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب والتجارة بغزة.. لماذا يُصر"عجوز" البيت الأبيض على الحكم بعقلية "السمسار"؟
يستفيق الوعي الإنساني كل يومٍ على تصريحات من شأنها إحداث حالة من عدم الاستقرار في العالم أجمع، تتمثل في خروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ تولي الحكم، بالحديث عن السيطرة على غزة وامتلاكها، وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، والعمل على تهجير أصحاب الأرض عنوة، متذرعًا بأن لابديل لدى الفلسطينيون بديل سوى مغادرة غزة، عقب تسلمها من إسرائيل، وكأن غزة تحولت إلى صفقة عقارية يتقاسمها الرئيس الأمريكي بمباركة إسرائيلية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يضرب بكافة القوانين الدولية عرض الحائط، محاولًا ذر الرماد في العيون، بأن الأوضاع في غزة مأساوية، ولكن تكشفت المخططات للعامة، وباتت ديكتاتورية ترامب على المشاع وأن الحديث عن تهجير الفلسطينين من غزة إلى مصر والأردن يكشف أبعاد المؤامرة الأمريكية، ويؤكد أن واشنطن تدعم مخطط الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
من غزة إلى قناة بنما.. التجارة عرض مستمر لدى ترامبولم يقف حديث الرئيس الأمريكي ترامب عن السيطرة على غزة وحسب وتحويل ركامها إلى دولارات تتكدس في الخزينة الأمريكية، بل أن هناك مخططات أخرى لتقليب جيوب الدول المختلفة، حيث شرع منذ فوزه في الانتخابات الأميركية في استخدام القوة للسيطرة على قناة بنما التي تمر عبرها 40% من حركة الحاويات الأمريكية، ويأتي ذلك في سياق توفير الرسوم الجمركية على السفن الأمريكية المارة من القناة، كما أن ذلك يرمي لجني الأموال خاصة أن القناة تحقق ارباحًا كثيرة ففي عام 2024، حققت القناة أرباحا إجمالية بلغت نحو 5 مليارات دولار.
أوكرانيا وترامبكما ظهرت نوايا الرئيس الأمريكي ترامب بشأن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا في الحرب خاصة أنه طلب من أنه طلب من كييف ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة، في خطوة ترمي إلى استعادة الدعم، والعمل بعقلية التاجر في جميع التعاملات مع الدول، كما خرج ترامب أيضًا بالحديث عن ضم كندا وتصبح الولاية الأميركية رقم 51، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون أفضل لعدم خسارة 200 مليار دولار سنويا مع كندا.
مصر ودعم القضية الفلسطينيةوعلى مدار العقود الماضية لم تتخل الدولة المصرية عن دعم القضية الفلسطينية، وظهر الدعم منقطع النظير في كافة التحركات على كافة المحاور، وتمسك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المشاورات بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، ما يعني رفض مخطط التهجير سواء كان قسريًا أو طوعيًا، وقد قالها مرارًا وتكرارًا أن تهجير الفلسطنيين خط أحمر.
القضية الفلسطينيةورغم ما يحدث من مؤامرات تقف الدولة المصرية تقف شامخةً دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وعدم السماح بتصفيتها، لاسيما أن السماح بالتهجير يعني أن ضياع القضية تمامًا، وتزامنًا مع ذلك يتسمك الشعب الفلسطيني بأرضه وقضيتة العادلة، كما أن مصر لن تقبل بالتفريط في سيادتها على أرضها، والجميع يقف خلف الرئيس السيسي في مواجهة المؤامرات الصهيوأمريكية.