المجلس الوطني الفلسطيني: إصرار الحكومة الإسرائيلية الحالية على التصعيد لن يوفر الأمن لدولة الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، إن إصرار الحكومة الإسرائيلية الحالية على التصعيد، وعمليات القتل، وحصار المدن، ومداهمة المنازل والاعتقالات التعسفية، والاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس، لن يوفر لدولة الاحتلال الأمن أو الاطمئنان.
وأضاف المجلس -في بيان صحفي- أنه لا أمن ولا سلام طالما مارس الاحتلال أبشع أنواع العنصرية والإجرام المنظم ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن عدوان الاحتلال وانتهاكاته ستقابل بمزيد من الصمود والمقاومة، وستوقظ هذه الانتهاكات في كل جيل من أجيال الفلسطينيين حب الأرض والتمسك بالثوابت الوطنية.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بضرورة كبح سياسة العداون التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الحالية والتي تهدد الأمن والسلم الإقليميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
استياء السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة: لا مبرر للفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
عبر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، عن استيائه البالغ من التصويت الأمريكي الحامي للاحتلال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وأكد منصور أنه لا يوجد أي مبرر لاستخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو لتقويض قرار أممي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لتقويض قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وزعمت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس أن وقفا غير مشروط لإطلاق النار في غزة يعني الاعتراف ببقاء حماس في القطاع.
وصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأمريكي عقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، زاعمًا أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".