رفع المجلس العسكري في النيجر اليوم الخميس، الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي وأمر الشرطة بطرده من البلاد، بحسب بيان صادر عن المجلس.

وذكر البيان إن المجلس العسكري أمهل السفير الفرنسي سيلفان إيتي 48 ساعة لمغادرة النيجر الأسبوع الماضي، وانتهى الموعد النهائي في 28 أغسطس دون أن تستدعي فرنسا إيتي.

وقال البيان، الذي نشرته وكالة أنباء /أسوشيتد برس/، إن إيتي "لم يعد يتمتع بالامتيازات والحصانات المرتبطة بوضعه كعضو في الطاقم الدبلوماسي بالسفارة".

وتقول الوثيقة أيضا إنه تم إلغاء البطاقات الدبلوماسية والتأشيرات لعائلات السفير، فيما لم ترد الحكومة الفرنسية على الفور على طلب التعليق على هذه الأنباء.

وكانت فرنسا قد رفضت يوم الجمعة الماضي مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها، معتبرة أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية" لتقديم طلب كهذا الأمر الذي دفع وزارة الخارجية في النيجر لإصدار بيان فيما بعد يقضي بإمهال السفير سيلفان إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وجاء ذلك في ظل خروج مظاهرات عديدة في عاصمة النيجر مطالبة برحيل السفير الفرنسي، حيث تجمع الآلاف من الأشخاص أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في البلاد مطالبين برحيل السفير وخروج القوات الفرنسية أيضا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النيجر فرنسا القوات الفرنسية فی النیجر

إقرأ أيضاً:

سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا

قال سفير إسرائيل لدى ألمانيا رون بروسور إن اليهود في البلاد لا يشعرون بالأمان، داعيا السلطات الألمانية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد ما وصفه "بمعاداة السامية في جميع أنحاء البلاد".

وكانت رئيسة شرطة برلين باربرا سلوفيك حذرت اليهود مؤخرا من "معاداة السامية"، قائلة إنهم يجب أن يكونوا أكثر حذرا في بعض أحياء المدينة التي يوجد بها عدد كبير من العرب.

وقالت إن "سكان برلين الذين يظهرون مثليتهم الجنسية علنا يحتاجون أيضا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذه الأحياء".

وأضافت رئيسة الشرطة لصحيفة برلينر تسايتونغ "هناك مناطق يجب على أي شخص يرتدي القلنسوة أن يكون حذرا فيها".

القطارات والمرحاض

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا إن المشكلة لا تقتصر على أجزاء من برلين فقط، مطالبا السلطات الألمانية باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في أحياء معينة ببرلين.

وتابع السفير أن "اليهود يخافون من السفر بمفردهم على قطارات إس-بان أو يو-بان أو التحدث بالعبرية على هواتفهم المحمولة"، في إشارة إلى القطارات الإقليمية المحلية ومترو الأنفاق.

وأضاف بروسور "أخبرني الطلاب اليهود أنهم لا يذهبون إلى المرحاض في الجامعة إلا مع أحد الزملاء". وذكر أن هذا لا ينبغي اعتباره وضعا طبيعيا، مضيفا "الدولة بأكملها عليها مسؤولية هنا".

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
  • لماذا توترت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وأذربيجان مؤخرا؟
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • المجلس العسكري في مالي يعين رئيسا جديدا للوزراء.. من يكون؟
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • ميقاتي عرض التطورات الراهنة والمساعي الجارية لوقف اطلاق النار مع السفير الفرنسيّ
  • مالي في أزمة.. المجلس العسكري يفشل في الالتزام بخطة انتقال السلطة
  • لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
  • انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
  • النائب العام للدولة والمدعي المالي الفرنسي يبحثان التعاون القضائي