برعاية حمدان بن زايد .. الهلال الأحمر الإماراتي ينظم المؤتمر العالمي لحفظ النعم في أبوظبي سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبوظبي في 31 أغسطس/ وام/ تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ، تنظم الهيئة المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعم في أبوظبي على مدار يومي 20 و21 سبتمبر المقبل، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال الاستدامة والزراعة والأمن الغذائي والبيئة والمياه من داخل الدولة وخارجها.
ويأتي تنظيم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمؤتمر تزامنا مع عام الاستدامة الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، وضمن استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" ، وتسعى الهيئة خلال تنظيمه إلى استشراف مستقبل الحفاظ على النعم وتعزيز التعاون الدولي والعمل على تبني نهج مستدام لحفظها من الهدر ، كما يأتي هذا المؤتمر العالمي في إطار جهود الدولة للحصول على الموافقة الأممية لاعتماد اليوم العالمي لحفظ النعمة.
وعقدت الهيئة اليوم مؤتمرا صحفيا في مقرها بأبوظبي للإعلان عن المؤتمر ، بحضور سعادة حمود عبد الله الجنيبي ، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من قيادات ومسؤولي الهيئة ، وممثلي الجهات الراعية والشركاء الاستراتيجيين.
وتعد وكالة أنباء الإمارات "وام" الشريك الإعلامي الاستراتيجي للمؤتمر العالمي الأول لحفظ النعم ، وذلك بموجب مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرا بين الوكالة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي "مشروع حفظ النعمة" بشأن المؤتمر.
وقال سلطان الشحي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مدير مشروع حفظ النعمة في كلمته خلال المؤتمر الصحفي : "إن المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعم، الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يومي 20 و 21 سبتمبر المقبل، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ، يأتي متزامنا مع عام الاستدامة ، ومواكبا للحدث الأهم في الدولة هذا العام، وهو استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" نوفمبر المقبل، والذي من أهم أهدافه النظر في إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز قطاع الموارد المائية والأمن الغذائي.
وأكد أن المؤتمر يعتبر فرصة لتسليط الضوء على إرث الاستدامة المتجذر في تاريخ الإمارات، والذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والذي قدم الكثير من المبادرات لحماية البيئة.
وأشار إلى أن مشروع حفظ النعمة الذي انطلق في العام 2004، يعتبر من المبادرات الرائدة التي دأبت هيئة الهلال الأحمر على تبنيها لتعزيز قيم التكافل و التراحم الاجتماعي، وتمتين جسور التواصل بين المحسنين و أصحاب الدخل المحدود والأسر المتعففة.
وقال : “ إننا نتطلع إلى أن يكون المؤتمر الخطوة الأولى من رحلة الموافقة الأممية لاعتماد اليوم العالمي لحفظ النعمة، والذي نسعى أن نطلقه من الإمارات إلى العالم كمبادرة تدعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لعام 2051، ولن ندخر وسعا في سبيل تحقيق هذا الهدف الذي سيكون له تأثير مباشر على تحسين مجالات الأمن الغذائي عالميا”.
وأكد الشحي حرص الهيئة على مواكبة المستجدات الحديثة، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بمختلف مساراتها في ملف حفظ النعم، وتغيير الصورة النمطية عن حفظ النعمة الواحدة "الغذاء" وتوجيه الأنظار إلى النعم الأخرى "الكساء، والدواء، والزراعة، والبيئة، والطاقة، والتكنولوجيا" وتسخيرها لخدمة الإنسانية.
من جانبها ، أكدت سعادة أصيلة عبدالله معلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة "الشريك الألماسي للمؤتمر" أن المغفور له الشيخ زايد بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" زرع في أبناء الإمارات مبادئ صون البيئة وغرس فيهم مفهوم النعم ، وتتعزز هذه المبادئ في ظل دعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وأشارت إلى أن مشاركة هيئة الفجيرة للبيئة في المؤتمر تأتي تجسيدا لجهودها في تبني مبادرات حفظ النعمة والحفاظ عليها.
من جانبه قال عبدالله عبدالكريم المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في وكالة أنباء الإمارات "وام" : "تتشرف وكالة أنباء الإمارات بأن تكون الشريك الإعلامي الاستراتيجي في هذا الحدث العالمي المهم، ونتوجه بالشكر إلى المسؤولين والقائمين على هذا المؤتمر العالمي نظير ما يقومون به من جهود مُخلصة في إبراز القيم المشتركة كالتكافل والتضامن، وإعلاء المبادئ النبيلة كالتآزر والتعاون بين جميع شعوب وثقافات العالم".
وأضاف : أن تنظيم واحتضان الدولة لهذا المؤتمر العالمي في أبوظبي يعكس جوهر الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات ، دولة الخير والسلام والتسامح والوئام.
وأكد عبدالله عبدالكريم التزام وكالة أنباء الإمارات بنقل أحداث وفعاليات هذا الحدث العالمي الرائد بمختلف اللغات ، وعبر مختلف المنصات الإلكترونية والمواقع الرقمية، ونشر المحتويات الإخبارية والإعلامية المتنوعة، بمصداقية عالمية، ومهنية واحترافية، موضحا أن مسؤولية وسائل الإعلام المحلية المختلفة نحو تسليط الضوء على أجندة وفعاليات هذا المؤتمر سيكون لها أصداء عالمية كبيرة وآثار إيجابية متعددة، على اعتبار أن مثل هذا النوع من المؤتمرات هو امتدادٌ لسلسة متصلة من مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لاسيما ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وتحقيق استراتيجية الأمن الغذائي المستدام.
وتحدث في المؤتمر الصحفي عدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين للمؤتمر العالمي لحفظ النعمة ومنهم بنك الإمارات للطعام وشركة الإمارات لتعليم القيادة ومجموعة التطوير لإدارة المشاريع.
زكريا محي الدين/ عوض مختار/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وکالة أنباء الإمارات بن زاید آل نهیان المؤتمر العالمی هذا المؤتمر
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. تكريم الفائزات بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنات في دورتها الـ 26 غدًا بالرياض
المناطق_واس
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تكرمّ حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، غدًا، الفائزات بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السادسة والعشرين، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال الفترة من 25 إلى 29 شعبان.
وستتوج سمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، الفائزات الثلاث الأوائل في فروع المسابقات الست، وهي، الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”، والفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم، والثالث: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد، والرابع: حفظ عشرين جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد، والفرع الخامس: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد، والفرع السادس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد.
وشارك في التصفيات النهائية 125 متسابقاً ومتسابقة تأهلوا إلى هذه المرحلة من (3000) مشارك في التصفيات الأولية من مختلف مناطق المملكة في فروع المسابقة, وتتجاوز قيمة الجوائز للمسابقة في دورتها الحالية 7.000.000 ريال توزع على الفائزين والفائزات، وتترجم هذه المسابقة جهود القيادة الرشيدة في خدمة القرآن الكريم وأهله وتحفيز أبناء وبنات الوطن على الإقبال عليه والتمسك بقيمه السامية.