توزيع سلال غذائية في مديرية شعوب بالأمانة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الثورة نت|
وزعت مؤسسة دلائل الخير للتنمية الإنسانية بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بأمانة العاصمة، اليوم، سلال غذائية لعدد من الأسر الفقيرة بمديرية شعوب، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال التوزيع أشاد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، بمبادرة المؤسسة في مساعدة الفقراء والإحسان إليهم، خاصة في ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكد أهمية تفعيل جوانب الإحسان والتكافل وتلمس احتياجات الفقراء والمحتاجين، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة وتجسيد الاحتفال بهذه المناسبة بتلمس احتياجات الأسر الفقيرة وتخفيف معاناتها، اقتداء بسيرة نبي الرحمة والإنسانية صلوات الله عليه وآله وسلم.
حضر التوزيع مدير المنظمات والجمعيات بالأمانة نبيل راجح ومدير فرع الشؤون الإنسانية بمديرية شعوب نائل سفيان، ورئيسة المؤسسة أحلام جبلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
هذه الشروط يجب توافرها في المؤذن للصلاة.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
شروط المؤذنوقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط في المؤذن أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
مكانة المؤذن في الإسلاموأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: ولأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".