موسكو: سيتم تزويد طائرات Su-57 بصواريخ لإصابة أهدافها من مسافة 300 كيلومتر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد مصدر فى مجمع الصناعة العسكرية الروسية، اليوم /الخميس/ أن طائرات Su 57 ستزود قريبا بصواريخ طائرات يمكنها إصابة أهدافها من مسافة تصل إلى 300 كيلومتر.
وقال المصدر - وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن السمة المميزة لطائرات Su-57 الروسية من الجيل الخامس، هى التخفى من الرادارات".
وأضاف أن طائرات Su-57 تنفذ مهمتها فى العملية العسكرية الخاصة بدقة ومهارة عالية وتصيب أهدافها من مسافة 120 كيلومترا، ولكن قريبا ستزود بصواريخ جوية لضرب أهداف جوية سريعة من مسافة تصل إلى 300 كيلومتر.
يذكر أن طائرة Su-57 (Felon - حسب تصنيف الناتو) الروسية هى مقاتلة متعددة الأغراض من الجيل الخامس، مخصصة لتدمير جميع الأهداف الجوية والبرية والعائمة على سطح الماء، بسرعة تفوق سرعة الصوت وأسلحتها داخل جسمها ولها القدرة على التخفى عن الرادارات (تقنية الشبح) ويمكنها القيام بمناورات جوية تعجز عنها الكثير من المقاتلات الأخرى، ومزودة بأجهزة ومعدات تسمح لها بتنفيذ بعض وظائف الطيار بما فيها التحليق أوتوماتيكيا والاستعداد لاستخدام الأسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الناتو من مسافة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.