رئيس تجارية الإسماعيلية يستقبل سفير سريلانكا لبحث التبادل التجاري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استقبل أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية وأمين صندوق مساعد إتحاد الغرف التجارية، ماريموتو كارباريا سفير سريلانكا بالقاهرة، اليوم الخميس.
رئيس تجارية الإسماعيلية يصدر قرارا بتشكيل لجنة العلاقات العربية لفتح آفاق استثمارية جديدةجاء ذلك بحضور أسامة العدوي نائب ثان غرفة الإسماعيلية، سعيد شعيب سكرتير الغرفة، وائل عبد العزيز أمين صندوق، وأعضاء مجلس الإدارة محمد فايق، أحمد موسي، صابر همام، كمال حمودة، حاتم العدوي، علي العدوي، محمد عبد المحسن، علي العكرمي سكرتير عام تجار شعبة الخضر والفاكهة، محمد السيد مدير الغرفة، جمال الطيب «شعبة الإستيراد والتصدير».
ضم الوفد السيرلانكي، كاسون بالاسوريا، مسئول ملف التجارة الخارجية، ضياء الشربيني، مساعد الملحق التجاري.
خلال كلمته، رحب الشافعي بالسفير والوفد الدبلوماسي المرافق له، مشيرا إلي أن محافظة الإسماعيلية تتمتع بعدد من المقومات الإستراتيجية والجغرافية التي تجعلها سوق تصديري دولي جذاب، لافتا إلي أن مصر تعد بوابة للدول العربية للإستثمار الدولي، كذلك بوابة أفريقيا، منوها بأن السيد أحمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية يشغل أيضا رئيس الإتحاد الأفريقي ويعمل بجدية لفتح آفاق إستثمارية دولية علي أوسع نطاق، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح المستثمرين مميزات نوعية خاصة.
ولفت أن مصر محظوظة لإنضمامها لمجموعة بريكس، خاصة لأنها من أوائل الدول الكبري التي تقدمت بطلب الإلتحاق للمجموعة، وحظيت بالموافقة لأهميتها السياسية والدولية بعد العمل الشاق لفخامة الرئيس وحرصه علي توطيد العلاقات الدولية.
كما أشار الشافعي إلي مقومات محافظة الإسماعيلية في المجال الزراعي وكذلك المقومات السياحية، معربا عن أمله أن تصبح الإسماعيلية في القريب العاجل من محافظات الطراز الأول في هذا المجال.
وأشاد رئيس تجارية الإسماعيلية بعمق العلاقات المصرية السيرلانكية، ووصفها بالتاريخية و الوطيدة.
لفت أكرم الشافعي إلي الإتجاه نحو تعميق هذه العلاقة في مجال السياحة الخارجية بالتنسيق مع الجانب السيرلانكي.
وأشار سفير سيرلانكا بالقاهرة إلي عمق العلاقات بين مصر وسيرلانكا منذ عقود طويلة، مستشهدا بمنزل "أحمد عرابى باشا" الذى أصبح متحفا باسمه فى مدينة كاندى ثانى أكبر مدن سريلانكا كما أنشأ مدارس لتعليم الإسلام باسمه تجسد قدم تلك العلاقات.
كما أشار السفير إلي العمل جديا من أجل زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وسريلانكا من خلال عقد عدد من البروتوكولات في الفترة المقبلة بين الغرف التجارية في البلدين.
وحول إنطباعه عن مصر وشعبها، قال السفير إن مصر دولة جميلة وشعبها طيب ودود، يمكنك أن تتحدث مع أى شخص فيها، كما أنّ الحكومة المصرية تقدم لنا كل التسهيلات بترحاب شديد، بالإضافة إلى أنّ المجتمع الدبلوماسى يحظى بقدر كبير من الإحترام والتفاهم، ونأمل فى مزيد من التعاون وتوطيد الصداقة بين الشعبين.
وعلي هامش الزيارة، حرص الجانبان علي إجراء جولة بالمنطقة الحرة بالإسماعيلية، كان في إستقبالهم خلالها المهندس أيمن صالح رئيس الإدارة المركزية بالمنطقة الحرة بالإسماعيلية، المهندس عصام البحيري رئيس قطاع المناطق الحرة بهيئة الإستثمار، إستمع خلالها إلي شرح عن مقومات المنطقة وفرص الإستثمار والتعاون بين الجانبين المصري والسيرلانكي.
وإختتمت الزيارة بتفقد أحد المصانع بالمنطقة وهو مصنع لصناعة أكسسوارات الملابس الجاهزة.
IMG-20230831-WA0200 IMG-20230831-WA0198 IMG-20230831-WA0197 IMG-20230831-WA0164 IMG-20230831-WA0196 IMG-20230831-WA0166 IMG-20230831-WA0169المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20230831
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية مع مصر في أبهى صورها
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدًا.
وأضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في 2022 عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابهًت كبيرًا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدًا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.
وأضاف: "كنا اول دولة اندلعت منها شرارة الربيع العربي ورحل الرئيس بن علي عن تونس
يوم 14 يناير 2011، ويوم 15 كان لدينا رئيس مؤقت استنادا إلى الدستور. وبفضل وعي ونضج الشعب التونسي وارتفاع نسبة التعليم لم تحدث لدينا خسائر كبيرة أو أعمال عنف وتوترات".
وتابع/ "لا يمر شهر أو شهرين إلا ويشهد علاقات على مستوى القمة أو اتصالات هاتفية، وخلال اللقاءات على المستوى العربي والدولي وتحدث دائما لقاءات بين رئيسي البلدين، وفي السادس من أكتوبر شهدنا انتخابات رئاسية في تونس وتلقينا التهاني وكانت تهنئة مصر خاصة ولم تكن مجرد رسالة تهنئة لكن اتصال من الرئيس السيسي بالرئيس قيس سعيد".
وعن مسيرة تونس الديمقراطية بعد عام 2011؛
قال "عشنا أوضاعا متشابهة مع ما مرت به مصر بعد 2011، فقد كانت هناك محاولة لأخذ البلدين نحو اوضاع لا يعرفها النسيج الاجتماعي فيهما في مجتمعين منفتحين وغير منغلقين ويؤمنان بالدولة وعشنا عشر سنوات اضطرابات عديدة بسبب طبقة سياسية لم تنجح في أخذ البلاد نحو التقدم وتجسيد طموحات المجتمع الذي قام بثورة وينتظر ان تتغير الأمور.
وتابع “ما حدث ان الأوضاع ساءت ونشأ حنين لما قبل عام 2010 والتي ثار عليها الناس، فالرئيس قيس سعيد انتخب عام 2019، لكن بعد الرئيس بن علي كنا قد انتقلنا من نظام رئاسي طبق منذ عام 59 إلى نظام برلماني مختلط ويقترب اكثر من الديمقراطية، لكنه لم يكن هينا مع التعود من قبل على النظام الرئاسي والذي كنا نعيشه في 2010، وأصبحنا وفقًا للدستور الجديد ننقسم بين ثلاث سلطات مجلس نواب يشكل الحكومة ورئيس جمهورية لديه بعض الصلاحيات، ورئيس للحكومة يعينه رئيس الجمهورية ولديه كل السلطة التنفيذية وتقسمت السلطة لوضع غريب وكانت هناك اصوات عديدة بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر”.
واستطرد بقوله “في 25 يوليو 2021 جمد الرئيس قيس سعيد مجلس النواب، حيث كانت هناك أوضاعًا مزرية وصلت للعراك ولم تكن مقبولة للمجتمع التونسي وسار في مسار ديمقراطية تونسية تكرس الحقوق والحريات للجميع وتستجيب لطموحات الشعب التونسي، وتقوم مسيرة الإصلاح هذه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، فكانت العشرية التي مضت تشهد عدم تطبيق القانون على الجميع سواسية، وتعزز المسار الإصلاحي بتنظيم انتخابات تشريعية أسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد وانتخابات للمجالس المحلية وتنفيذ المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين ناقشا الميزانية."
وأسفرت الانتخابات في اكتوبر الماضي عن انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة جديدة مدتها خمس سنوات باغلبية 69% بمشاركة 2.8 مليون تونسي، والشعار الذي رفعه الرئيس لفترته الجديدة محاربة الفساد.