قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، إن مجموعة بريكس رسخت نفسها على المسرح العالمي كهيكل كبير ومستقل وموثوق وبديل لما تم إنشاؤه من قبل.

وأضاف مدفيديف: "لقد أكدت القمة الأخيرة للزعماء الخمسة أن مجموعة بريكس قد رسخت نفسها بحق على المسرح العالمي كهيكل كبير ومستقل وموثوق، بمعنى ما، بديل لما تم إنشاؤه من قبل، حيث عملت على مبادئ المساواة وأخذ الحقوق على عاتقها".

وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار مصالح بعضها البعض، تشارك الدول في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقضايا الأكثر إلحاحا على جدول الأعمال العالمي".

وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أن التفاعل في العلوم والتكنولوجيا والتعليم في إطار بريكس يتطور بنشاط كبير.

وقال: “من الواضح أن مجموعة بريكس ستتلقى الآن زخماً إضافياً للتنمية، مع الأخذ في الاعتبار ظهور دول جديدة. وكل هذا يجب أن ينعكس في مفهوم رئاسة روسيا في مجموعة بريكس العام المقبل. وهذا سيعطي زخماً للبحث المشترك للمشاريع”.

روسيا تعلن التوصل لاتفاق مع "أوبك+" بشأن خفض إمدادات النفط للأسواق الخارجية روسيا: صيغة زيلينسكي للسلام غير مقبولة ومحكوم عليها بالفشل

وأضاف أن “هذا أمر مهم بالنسبة لروسيا، وستتطلب العملية استثمارات مالية كبيرة”.

وتابع: "نحن بحاجة إلى النظر في الأدوات التي يجب استخدامها هنا، بما في ذلك جذب الأموال من بنك التنمية الجديد وبعض المؤسسات المالية الأخرى”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة بريكس مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي روسيا مجموعة بریکس

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء البريطاني يدعو مجموعة السبع إلى زيادة العقوبات على روسيا

دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قادة دول مجموعة السبع إلى"زيادة الضغط على روسيا" من خلال العقوبات وتكثيف المساعدة لكييف، بينما ارتدت آثار العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء عقب مؤتمر القادة الافتراضي، دعا ستارمر قادة دول مجموعة السبع إلى "مواصلة الضغط على روسيا من خلال زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وزيادة الضغط الاقتصادي، من خلال فرض عقوبات إضافية".

ورأى ستارمر أن "زيادة الدعم لأوكرانيا ضروري في الوقت الحالي".

 وأشارت موسكو إلى أن المساعدات العسكرية لن تنقذ نظام كييف، وأي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وفقًا لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية.

كما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

والأربعاء، وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين.

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.

مقالات مشابهة

  • خالد البلشي: الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • أسعار خام البصرة تتراجع والسبب تراجع الطلب العالمي والعقوبات على روسيا
  • باحث: إسرائيل تستفيد من الأزمة السورية وتوسع نفوذها بدعم أمريكي
  • باحث سياسي: إسرائيل تستفيد من الأزمة السورية وتوسع نفوذها بدعم أمريكي
  • روسيا تعلن تضرر ناقلتين في مضيق كيرتش
  • مدفيديف: خصوم روسيا يفعلون ما بوسعهم لإشعال النزاع في أوكرانيا
  • رئيس الوزراء البريطاني يدعو مجموعة السبع إلى زيادة العقوبات على روسيا
  • مدفيديف: أوكرانيا تواجه خيارا إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم
  • مدفيديف: أوكرانيا تواجه خيارا إما أن تكون مع روسيا أو تختفى من خريطة العالم
  • مدفيديف: على أوكرانيا الاختيار أن تكون مع روسيا أو تختفي من خريطة العالم