يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي تقنية قوية يمكنها إنشاء محتوى جديد من البيانات الموجودة، مثل النصوص والصور والصوت، وتعد شركة ميتا إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال، حيث تقوم بتطوير نماذج لغوية كبيرة يمكنها إنتاج مخرجات واقعية ومتنوعة.

ومع ذلك، يثير الذكاء الاصطناعي الخاص بـ"ميتا" أيضاً بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية، لأنه يعتمد على كميات هائلة من البيانات من المصادر المتاحة للجمهور والمرخصة.

. ويمكن أن تتضمن هذه البيانات معلومات شخصية، مثل الأسماء وتفاصيل الاتصال والآراء، التي تخص أفراداً قد لا يكونوا على علم أو موافقين على استخدام بياناتهم في التدريب على الذكاء الاصطناعي.

لمعالجة هذه المشكلة، قامت ميتا مؤخراً بتحديث موقع مركز مساعدة فيسبوك الخاص بها، ليشمل نموذجاً جديداً يسمح للمستخدمين بالوصول إلى أو تعديل أو حذف أي معلومات خاصة بجهات خارجية، تم استخدامها للتدريب على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية.

 ويشير النموذج الذي يحمل عنوان "حقوق موضوع بيانات الذكاء الاصطناعي التوليدية"، إلى معلومات الطرف الثالث كبيانات متاحة للجمهور على الإنترنت، أو من مصادر مرخصة.. إنه متاح في قسم موارد مركز مساعدة فيسبوك ويمكن استخدامه لإرسال الطلبات المتعلقة بالبيانات الشخصية.


- قم بزيارة الرابط:
https://www. facebook.com/privacy/genai

– انقر على الرابط: المزيد، أرسل الطلبات هنا.

– اختر أحد الخيارات الثلاثة التي تناسب مشكلتك أو اعتراضك. 

– بعد اختيار أحد الخيارات، يتعين عليك اجتياز اختبار فحص الأمان.

هذا كل شيء، وسيتم تقديم طلبك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم، الدراسة المقدمة من النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم".

وتأتي الدراسة في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم، وتطوير بيئة تعليمية تواكب التغيرات التكنولوجية المتسارعة، وتتماشى مع رؤية مصر 2030.

وتبرز أهمية الدراسة في تناولها أحد أبرز القضايا الاستراتيجية في مجال التعليم، حيث تسلط الضوء على الإمكانات التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتخصيص المحتوى الدراسي بما يلائم احتياجات كل طالب، إلى جانب تسريع عمليات التقييم، ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير الإدارة التعليمية الذكية.

كما تؤكد الدراسة على ضرورة تأهيل الأجيال القادمة بمهارات رقمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، وتدعو إلى سد الفجوة الرقمية وضمان عدالة الوصول للتعليم، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.

واستعرض النائب علاء مصطفى أبرز محاور الدراسة، مؤكدًا على أهمية وضع إطار أخلاقي وتشريعي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية. 
وأشار إلى أن التقنيات الحديثة تحمل فرصًا هائلة لتطوير العملية التعليمية، لكنها في الوقت ذاته قد تشكل مخاطر تتعلق بانتهاك الخصوصية، والتحيز في التقييمات الرقمية، وضعف التواصل الإنساني بين الطالب والمعلم، ما يتطلب معايير واضحة تضمن الاستخدام الآمن والعادل للتكنولوجيا.

شارك في الاجتماع ممثلو الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنهم  الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، الدكتور عصام خليفة، رئيس لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، الدكتورة هالة حلمي زايد، أمين اللجنة.

كما شارك من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لتطوير المناهج.

وأكد ممثلو الوزارة على أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج والخطط الدراسية، مع تعزيز قدرات المعلمين على استخدام هذه التقنيات بما يخدم العملية التعليمية.

وشهد الاجتماع حضور من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حضرت الدكتورة هدى بركة، مستشار الوزارة، والمستشار وليد عبد المنعم، وشهد الاجتماع استعراض الجهود الحكومية المبذولة لتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت في المناطق الريفية، بما يدعم فرص التعليم الذكي والمتكافئ لكافة فئات المجتمع.

وشهد الاجتماع مناقشات موسعة حول آليات تطبيق الدراسة، وسبل ترجمة توصياتها إلى سياسات فعالة قابلة للتنفيذ، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم المصري.

وأجمعت المشاركون في اللجنة على ضرورة إصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتوفر حماية قانونية للبيانات الشخصية للطلاب، إلى جانب دعم البحث العلمي والمبادرات التكنولوجية التي تهدف إلى تطوير أساليب التعلم والتقييم، وتكثيف التدريب المستمر للكوادر التعليمية على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بأيام​
  • ميتا تطلق Llama 4 .. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة​
  • حاسوب فائق بحجم صغير .. أداء قوي لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تطلق Llama 4.. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة
  • مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
  • الأضخم حتّى الآن.. ميتا تطرح أحدث نسخ نماذج «الذكاء الاصطناعي»
  • ميتا تكشف عن إل لاما 4 وتنافس عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • "ميتا" تطرح نسختيها الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي
  • صورة قميص كريكيت بتقنية الذكاء الاصطناعي من سام ألتمان تُثير تفاعل الهنود
  • موظفة بالشركة: توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية